"حافظ الأسد وملك بلجيكا".. جنازات شارك فيها مبارك

11:21 ص | الأربعاء 26 فبراير 2020

شارك الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك، خلال فترة حكمه، في تشييع جثامين العديد من الشخصيات العامة والمسؤولين، بينهم الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وملك بلجيكا الذي توفى عام 1993، وفكري مكرم عبيد، وكانت الزيارة الأولى له للكاتدرائية المرقسية بصحبة زوجته السيدة سوزان مبارك.

في العام 1993 شارك مبارك في تشييع جثمان الملك بودوان الأول ملك بلجيكا، أنذاك، والتقى بعدد من ملوك ورؤساء دول العالم هناك، وكان مبارك حينها الرئيس العربي الوحيد المشارك في تشييع الجنازة، نقلا عن عدد صحيفة الأهرام الصادر بتاريخ 8 أغسطس في العام ذاته.

وفي يونيو 2000 التقى مبارك، الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في القاهرة قبل توجهه إلى دمشق للمشاركة في تشييع جثمان الرئيس السوري، آنذاك، حافظ الأسد في العاصمة السورية.

في مراسم جنائزية أقيمت بتاريخ 18 فبراير 2006، حضر الرئيس الراحل الأسبق حسني مبارك وقرينته لأول مرة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتشييع جثمان الراحل فكري مكرم عبيد، وكان في استقبالهما الأنبا إرميا نائب البابا شنودة الثالث، وبدأت مراسم الجنازة فور وصول مبارك وهو ما يعد زيارة تاريخية له للكاتدرائية، في زيارة استغرقت نحو ساعة ونصف.

وكانت رئاسة الجمهورية، أعلنت حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، على الوفاة، تبدأ اليوم الأربعاء.

وغيّب الموت الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الثلاثاء، عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد وعكة صحيّة تعرّض لها مؤخرا، وتولى مبارك حكم مصر لمدة اقتربت من 30 عاما، بدأت في 14 أكتوبر 1981 عقب اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، وانتهت في 11 فبراير 2011 بعد ثورة يناير التي أجبرته على التنحي.

وأعلنت أسرة الرئيس الراحل، أنّ جثمان مبارك سيوارى الثرى بعد ظهر اليوم، على أن يبدأ تلقي العزاء مساء الجمعة المقبل في مسجد المشير شرق القاهرة.