أزمة في "إعلام بنها" بعد إلغاء درجات الشفوي للفرقة الرابعة

أزمة في "إعلام بنها" بعد إلغاء درجات الشفوي للفرقة الرابعة
شهدت كلية الأداب جامعة بنها، أزمة بسبب قرار رئيس الجامعة الدكتور جمال السعيد بإلغاء درجات الشفوي وأعمال السنة الخاصة بطلاب الفرقة الرابعة بقسم الإعلام.
وجاء القرار على خلفية مشكلة أحد أساتذة القسم الذي تورط في مخالفة بيع كتب دراسية للطلاب الوافدين بأسعار مبالغ فيها، وأعلى من الأسعار المقررة من الجامعة، ما تسبب في ارتفاع نسب الرسوب في المواد الدراسية لعدد كبير من الطلاب الوافدين والمصريين في نتيجة الفصل الدراسي الأول.
ودفعت الأزمة عددًا كبيرًا من الطلاب بالتهديد باللجوء للقضاء، وتحريك دعوى ضد الجامعة لإلغاء القرار، خاصة أنه صادر من رئيس الجامعة، ولم يصدر من وزير التعليم العالي، وهو الوحيد المنوط به إصدار مثل هذا القرار.
وأوضح الطلاب في شكواهم أن كل مادة يدرسونها تكون من 20 درجة، منها 15 على الامتحان التحريري، و5 على الشفوي وأعمال السنة، مشيرين إلى أن قرار إلغاء أعمال السنة تسبب في ضعف الدرجات الحاصل عليها الطلاب، حيث تقرر احتساب أعمال السنة بنسبة الثلث من درجة الامتحان التحريري، وهو مايمثل ظلمًا، بحسب الطلبة، وتسبب في ارتفاع نسبة الرسوب في المواد في الفصل الدراسي الأول.
وناشد الطلاب رئيس الجامعة، إعادة النظر في القرار، وإعادة أعمال السنة، ومحاسبة عضو هيئة التدريس المخطئ بعيدًا عن العقاب الجماعي للطلاب بدلا منه على مخالفة لم يرتكبوها في حق الجامعة.
من جانبه، قال الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها لـ"الوطن"، إن ماحدث جاء نتيجة قيام أحد أعضاء هيئة التدريس بقسم الإعلام بمنح درجات الشفوي كاملة لمن يشتري الكتب الخاصة بالقسم، بقيمة تعادل خمس أمثال ثمنها الأصلي لبعض الطلاب دون علم باقي أعضاء القسم، وعلي الفور أُحيل عضو الهيئة للتحقيق وتم وقفه عن العمل لمدة ثلاثة أشهر لحين انتهاء التحقيق، ثم قررت لجنة شئون التعليم بالجامعة حساب درجات الشفوي بنسبة ما حصل عليه الطالب في التحريري، مشددًا على أن درجات الشفوي لم تُلغ.