خط وسط القمة المفترضة.. سيف فاروق جعفر يعيد ذكريات والده بعد 35 عاما

خط وسط القمة المفترضة.. سيف فاروق جعفر يعيد ذكريات والده بعد 35 عاما
- فاروق جعفر
- سيف جعفر
- سيف فاروق جعفر
- زمالك أهلي وزمالك
- قمة
- أتوبيس الزمالك
- فاروق جعفر
- سيف جعفر
- سيف فاروق جعفر
- زمالك أهلي وزمالك
- قمة
- أتوبيس الزمالك
انتظرت جماهير الكرة المصرية، مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، اليوم، التي كان من المقرر إقامتها في السابعة والنصف مساءً، فى اللقاء المؤجل من الجولة الرابعة من مسابقة الدوري الممتاز، على أحر من الجمر، وذلك بعد هزيمة الأحمر أمام الفارس الأبيض، في مباراة السوبر المصري، في الإمارات.
أتوبيس الفريق الأبيض، الذي حُمِّل بناشئي الفريق الأبيض، بعد أن قرر رئيس النادي، خوض بهم القمة أمام الأهلي، لم يستطع استكمال خط سيره إلى ملعب المباراة، متحججًا بالأمطار، ما جعله ينسحب من اللقاء، بعدما أعلن تشكيل المباراة، الذي احتوى على مفاجأة.
تشكيل الفارس الأبيض تكون من:
حراسة المرمى: محمد كامل.
خط الدفاع حاتم سكر، يوسف محمود، محمد الخضري، حسام حسن.
خط الوسط: سيف جعفر، محمد حسام "بيسو"، يحيى مفتاح.
خط الهجوم من مصطفى طارق، رضا محمد، حسام أشرف.
لاعب الوسط يوسف جعفر، الذي كان من المقرر أن يبدأ لقاء اليوم، قبل أن ينتهي بالانسحاب، هو نجل لاعب الأبيض السابق فاروق جعفر، ورئيس لجنة الكرة في الزمالك، وإدراج اسمه كأساسي في تشكيل فريق الزمالك أمام الأهلي، يعيد للأذهان ذكريات والده مع نفس الموقف مع تبدل الأماكن.
في موسم 1985، خاض فاروق جعفر نجم الزمالك السابق، لقاء قمة أمام الأهلي، تقريبًا نفس الظروف التي حدثت في لقاء اليوم، ولكن مع اختلاف الأماكن، حيث خاض الأهلي المباراة بفريق الناشئين وليس الزمالك.
خوض الشياطين الحمر لمباراة القمة بالناشئين، جاء عقب الأزمة التي نشبت بين رئيس الأهلي السابق صالح سليم، والمدير الفني للأهلي آنذاك محمود الجوهري، عقب وقوف نجوم الفريق في صف مدربهم، قرر رئيس القلعة الحمراء استبعاد الفريق الأول، وخوض مباراة القمة بالناشئين.
أبرز الناشئين آنذاك، كان الأخوين حسام حسن وإبراهيم حسن، لعبا أمام نجوم الزمالك، حينها بقيادة فاروق جعفر، الذي أحرز هدف الزمالك الأول، والقاتلة البشرية كوارشي، في ربع نهائي كأس مصر، ثم جاءت المفاجأة، بفوز جيل التلامذة بنتيجة 3 أهداف مقابل هدفين.
سيف فاروق جعفر، كان على بعد خطوة من كتابة التاريخ، سواء بالثأر لهزيمة والده من فوز ناشئي الأهلي عليه، أو بالهزيمة على غرار والده، ولكن انسحاب الزمالك، جعله يكتفي باستعادة ذكريات والده، بعد 35 سنة من مباراة الكأس.