أحمد المسلماني: 4 نظريات وراء فيروس كورونا

أحمد المسلماني: 4 نظريات وراء فيروس كورونا
أكد الكاتب الصحفي أحمد المسلمانى أن هناك نظريات عديدة بشأن الفيروس الجديد، كورونا، الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية ثم خرج منها، وكلها تتحدث عن مؤامرة.
النظرية الأولى، والتي نشرتها صحيفة "واشنطن تايمز"، تشير إلى أن الفيروس قد جرى تخليقه معملياً، وقد حدث خطأ غير مقصود حين أفلت الفيروس من "معهد ووهان لعلم الفيروسات" حيث يجري إنتاجه، إلى خارج أسوار المعهد، وبذلك كانت الصين التي أنتجت، هي أيضاً التي استهلكت ذلك السلاح الحيوي الجديد.
أما النظرية الثانية، التي كشف عنها المسلماني، في مقاله بجريدة "الرؤية الإماراتية"، هي النظرية التي تبناها زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي جيرينوفسكي، هي: أنّ السلاح الحيوي هو سلاح أمريكي، يهدف إلى قتل ملايين الصينيين، وكذلك إضعاف الاقتصاد الصيني وهزيمته، وداخل هذه النظرية يوجد فريقان: فريق يرى أن واشنطن قد زرعت الفيروس في الصين أثناء مشاركة المئات من الجنود الأمريكيين في دورة الألعاب العسكرية، حيث لم يذهب الجنود لحمل الكأس وإنما ذهبوا لزرع شيء آخر.
بينما يرى الفريق الثاني أن الفيروس قد جرى هندسته الوراثية ليكون "قنبلة جينيّة"، أي أن الفيروس بات موجهاً، ويستهدف الجينات الصينية دون غيرها، وهذا أول تطبيق لاستخدام السلاح الجيني في الصراع الدولي.
وتابع المسلماني أن النظرية الثالثة، تشير إلى أن شركات الدواء الكبرى والتي تقف في العادة وراء الكارثة والحل، هي التي أنتجت الفيروس، لجني مليارات الدولارات لمواجهته، خاصة بعد المليارات التي حققتها من فيروس إنفلونزا الخنازير، والذى يقول العلماء إنه لم يكن يستحق كل هذا الهلع.
أما النظرية الرابعة، تشير إلى مؤامرة صينية ضد الشركات الأمريكية والغربية، ومفادها أن الصين أرادت طرد الشركات الأمريكية من الصين، وشراء أسهمها بأبخس الأسعار، فقامت بنشر حالة الخوف والذعر، لأجل أن يقوم الأجانب ببيع ممتلكاتهم والتنازل عن استثماراتهم بأسعار أقل.
ورغم ذلك لا يوافق العلم على النظريات الأربع المذكورة، وإنما يذهب العلماء إلى أن تطور "كورونا 2019" هو تطور طبيعي، وليس نتيجة هندسة وراثية، ويدرك العلماء أن الوقاية أمر مهم للغاية، لكنها لن تكون كافية، كما يدركون أن الحل الوحيد سيبقى في الوصول إلى لقاح.