"مين بيحب مصر": مليون مواطن يسكنون "مقابر القاهرة" تحت تهديد المجرمين وتجار المخدرات

"مين بيحب مصر": مليون مواطن يسكنون "مقابر القاهرة" تحت تهديد المجرمين وتجار المخدرات
قالت حملة "مين بيحب مصر"، إن أزمة "سكان القبور" تفاقمت بشكل كبير في مصر، وإنهم يعيشون تحت تهديد المسجلين خطر، وتجار المخدرات، وسط تزايد عمليات الاغتصاب والزنا، والسطو المسلح، وإن عدد سكان القبور في القاهرة وحدها وصل نحو مليون و200 مليون.
وانتقد الدكتور حمدي عرفة، رئيس لجنة التنمية المحلية في الحملة، تصريحات الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، بشأن "سكان القبور" التي قال فيها إن حالهم أفضل من غيرهم، وإن تلك الظاهرة أقل صور العشوائيات خطورة.
وقال "عرفة"، إن هناك 6 ملايين يسكنون القبور، فيما وصل العدد الفعلي لسكانها في القاهرة وحدها إلى نحو مليون و200 ألف، ومن هؤلاء مواطن يدعى "محمد"، يسكن "سندرة" تعلو أحد القبور، مساحتها متران، يعيش فيها 7 أفراد، ولا مورد ماليًا لهم يساعدهم على الحياة، خصوصًا أنهم محرومون من المرافق، ومن أبسط حقوقهم الآدمية.
وأضاف "عرفة"، أن مدير العمليات بإدارة مكافحة المخدرات، كشف لوسائل الإعلام، عن أن تجارة المخدرات تحدث بنسبة كبيرة في القبور التي لم يزرها محافظات القاهرة، لافتًا إلى أن الحملة، زارتها وأرسلت عددًا من الصور التي تجسّد أزمة سكانها للمحافظ.
وأشار "عرفة"، إلى أنه لا توجد معلومات دقيقة عن أحوال سكان القبور، وأن المعلومات المتوفرة لدى المحافظ خاطئة تحتاج إلى تصحيح، لافتًا إلى أن المقابر، تشهد عمليات منافية للآداب، وحوادث اغتصاب، وتأوي مسجلين خطر، وتجار ومتعاطي المخدرات، وفقًا لروايات المئات من الأهالي، لذلك فإذا كانت هناك ثورة جديدة ستخرج فستكون من قبل سكان القبور، ما لم تحل الدولة مشاكلهم، وتضع جدولاً زمنيًا لتفكيك "القنبلة الاجتماعية الموقوتة" فيها قبل أن تنفجر في وجه المجتمع.