الصحة العالمية: سنرصد احتياجات لبنان وإيران لمواجهة انتشار كورونا

الصحة العالمية: سنرصد احتياجات لبنان وإيران لمواجهة انتشار كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- منظمة الصحة العالمية
- إيران
- إيطاليا
- روسيا
- موسكو
- كورونا
- فيروس كورونا
- منظمة الصحة العالمية
- إيران
- إيطاليا
- روسيا
- موسكو
أعلنت منظمة الصحة العالمية، مساء اليوم، أنها سترصد احتياجات دولتي لبنان وإيران، لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وتقديم الدعم الفني لهما، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية في نبأ عاجل، دون المزيد من التفاصيل.
وكان لبنان، أكد في وقت سابق، أول إصابة بفيروس كورونا لامرأة عمرها 45 عاما، وصلت من إيران، وقد تم وضعها في الحجر الصحي بمستشفى في بيروت.
وقال وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، في مؤتمر صحفي: "إضافة لتلك السيدة، هناك حالتان مشتبه بهما، ونحن نقوم بالإجراءات حسب توصيات منظمة الصحة العالمية واللجنة المختصة".
ومن جانبها كانت السلطات الصحية الإيرانية، أعلنت في وقت سابق، اليوم، عن وفاة شخصين آخرين، بسبب فيروس كورونا، وقالت إن حالتي الوفاة كانتا من بين 13 حالة إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس في البلاد.
وبعد أن أبلغت السلطات الإيرانية عن وفاة شخصين في وقت سابق من هذا الأسبوع، فإن عدد القتلى من جراء فيروس كورونا قد بلغ أربع حالات داخل إيران، وحتى الآن، تم تأكيد 18 حالة، بما في ذلك الحالات الأربع التي توفيت، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مسؤول بوزارة الصحة قوله، إن فيروس كورونا انتشر في العديد من المدن الإيرانية، وأوضح المسؤول مينو محرز، "استنادا إلى التقارير الحالية، بدأ انتشار فيروس كورونا في محافظة قم الإيرانية، ومع انتقال الناس وصل إلى عدة مدن في البلاد، منها طهران وبابل وآراكورشت وغيرها، ومن المحتمل أن يكون موجودا في كل مدن إيران".
فرنسا: كورونا سيؤثر سلبيا بواقع 0.1 نقطة على النمو الاقتصادي
وعلى الجانب الاقتصادي، قال وزير المالية الفرنسي، برونو لو مير، إن وباء فيروس كورونا، سؤثر سلبيا بواقع 0.1 نقطة على النمو الاقتصادي للبلاد، موضحا أن هذا التأثير يسلط الضوء على ضرورة أن تقلص فرنسا اعتمادها على الصين، على الأخص في قطاعي السيارات والأدوية.
وأظهر تقرير اقتصادي، أن الأعمال التجارية في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة انتعشت في فبراير من ركود عميق، لا سيما في القطاع الصناعي الكبير في ألمانيا، على الرغم من تبعات فيروس كورونا.
زعيم حزب الرابطة الإيطالي: الوضع مقلق بشأن كورونا
وفي إيطاليا، قال زعيم حزب الرابطة الإيطالي، ماتيو سالفيني، إنه بصدد الذهاب إلى مقاطعة لومبارديا الواقعة شمال إيطاليا، لأن الوضع مقلق هناك من ناحية فيروس كورونا.
وأضاف "سالفيني" الذي يعتبر زعيم المعارضة الإيطالية، في تصريحاته التي أوردتها وكالة أنباء "آكي" الإيطالية: "سأعود إلى لومبارديا لحالة طوارئ فيروس كورونا، وسأذهب إلى إدارة المقاطعة، لأن الوضع يبعث على القلق، ليس بسبب وجود شخص مصاب، بل أكثر من واحد، وجميعهم موجودون في المكان نفسه".
وأشار "سالفيني"، إلى أن المشكلة تكمن في أنهم كانوا موجودين منذ أيام في لومبارديا وفي مناطق أخرى، متسائلا، حول الخطر الحالي، بقوله: "إذا كان المصاب يجوب البلاد على مدى أيام وأيام، فكم من الأشخاص الذين قابلهم نقل إليهم العدوى؟".
وأضاف، "إن كانت هناك 3 حالات فقط، فهي مجرد 3 حالات، لكننا رأينا أن الأمر يتعلق بوحش فيروسي"، في إشارة الى الانتشار السريع للعدوى.
وكانت السلطات الصحية في مقاطعة لومبارديا الإيطالية، أعلنت في وقت سابق، اليوم، عن تسجيل ثلاث إصابات بعدوى الفيروس "Covid-19" داخل البلاد لمواطنين إيطاليين.
بدوره، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، اليوم، إن روسيا تعمل على تنسيق إجراءات مع الصين من خلال قنوات دبلوماسية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأضاف "بيسكوف"، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، أن روسيا متضامنة بالكامل مع الصين، وتعتز بعلاقاتها مع شعبها، مشددًا على أن اتخاذ أي تدابير تمييزية يعد أمرًا غير وارد.
وأكد "بيسكوف"، أنه يجب اتخاذ بعض الإجراءات التي تمنع دخول الفيروس في روسيا، موضحًا أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة أثبتت فعاليتها، وأن الهدف الأساسي هو حماية الروس.
وأشار المتحدث الروسي، إلى أن بلاده قدمت بالفعل مساعدات إنسانية للصين، وقدمت مساعدات أخرى قد تكون ضرورية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".
وكان عمدة موسكو، سيرجي سوبيانين، قال في وقت سابق إن أي شخص عائد من الصين يجب ألا يغادر محل إقامته لمدة أسبوعين لمنع تفشي فيروس كورونا.