أسباب اختبار الصين لأدوية الإيدز وإيبولا لمواجهة كورونا

كتب: سمر صالح

أسباب اختبار الصين لأدوية الإيدز وإيبولا لمواجهة كورونا

أسباب اختبار الصين لأدوية الإيدز وإيبولا لمواجهة كورونا

ذكرت منظمة الصحة العالمية أن اثنين من الأدوية التي يتم تطويرها للقضاء على فيروس نقص المناعة المكتسب والمعروف بـ"الإيدز" يجري اختبارهما في الصين، من أجل معرفة ما إذا كان لهما تأثير أيضا في التصدي لفيروس كورونا المتحور الجديد (كوفيد-19).

وإلى جانب دوائي مضادات الإيدز "لوبينافير" و"ريتونافير"، يشمل اختبار طبي صيني آخر على عقار "ريمديسيفير"، الذي يتم تطويره أصلا لعلاج مرض الإيبولا، لكن لوحظ أن تأثيره أقل في مواجهة الحمى النزفية المميتة عن الدواءين الآخرين، وفقا لشبكة "سكاي نيوز"

هل يفيد علاجي الإديز وإيبولا في مواجهة كورونا الجديد؟

الدكتور أحمد السنوسي، أستاذ الفيروسات بجامعة القاهرة، أكد أن الفيروسات لها مركبات وإنزيمات تساعدها على التكاثر في الخلية، وتتشابه جمعيها من حيث فعلها وعملها، وحين انتشر مرض الإيدز وإيبولا في السنوات الماضية استخدموا عقاقير تهاجم الإنزيم المساعد على تكاثر الفيروس كخطوة أولى لمنع انتشاره ومن هنا لجأت الصين إلى تلك العقاقير لوقف تكاثر كورونا.

وأضاف السنوسي لـ"الوطن"، أن تلك التجربة لاتعني أن علاج كورونا هو نفس العلاج الذي جرى التوصل إليه لعلاج إيبولا ولكن الهدف منها وقف عمل وانتشار إنزيم التكاثر الخاص بكورونا انطلاقا من تشابه تركيبة الفيروسات.

وفي السياق نفسه، قال الدكتور كريم صبحي أستاذ المناعة، إن كورونا الجديد فيروس متحول ومتغير ولايعني أن يكون نفس الدواء الخاص به هو الذي تم استخدامه لعلاج الإيبولا والإيدز لكل منهم خصائص مختلفة.

وأوضح مصباح لـ"الوطن"، أن الهدف من التجربة هو الاستفادة من المركبات المقاومة للفيروسات لتصبح عنصر مساعد في مواجهة كورونا.

الصحة العالمية تتحدث عن تراجع أعداد المصابين بكورونا 

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت أمس، استمرار تراجع أعداد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الصين أمر مبشر، لكن من السابق لأوانه معرفة إن كان هذا الاتجاه سيستمر. 

 


مواضيع متعلقة