المهندس محمد النواوى: نستهدف 5 ملايين عميل بعد تشغيل رخصة المحمول.. والتليفون الثابت يتراجع بنسبة 20%

كتب: مجدى الجلاد ومحمد الشيخ

المهندس محمد النواوى: نستهدف 5 ملايين عميل بعد تشغيل رخصة المحمول.. والتليفون الثابت يتراجع بنسبة 20%

المهندس محمد النواوى: نستهدف 5 ملايين عميل بعد تشغيل رخصة المحمول.. والتليفون الثابت يتراجع بنسبة 20%

قال المهندس محمد النواوى رئيس الشركة المصرية للاتصالات، إن حصول الشركة على رخصة تشغيل المحمول أعادها إلى كامل مساحة السوق والمنافسة مرة أخرى، موضحاً أن الشركة تحصل على 15% فقط من إنفاق المصريين على الاتصالات، فى حين تستحوذ شركات المحمول الأخرى على النصيب الأكبر من السوق. وأكد فى حواره لـ«الوطن» أن الشركة تستهدف 5 ملايين عميل خلال العام الأول لتشغيل رخصة المحمول، والدخول بقوة فى تقديم خدمة الداتا ونقل البيانات عبر التليفون المحمول، حيث وصلت الاستثمارات فى نقل الداتا عبر المحمول خلال العام الماضى حاجز 6.5 مليار جنيه ومتوقع أن تنمو خلال العام المقبل لتصل إلى 9 مليارات جنيه. ونفى تشبع سوق المحمول فى مصر رغم تشغيل ما يقرب من 100 مليون خط، موضحاً أن السوق المصرية تنمو بصورة مستمرة. ■ هل تأخر قرار منح المصرية للاتصالات رخصة تشغيل المحمول؟ - المصرية للاتصالات كانت هى المشغل الوطنى الوحيد فى العالم الذى لا يمتلك رخصة تشغيل المحمول، وهذا نموذج غريب استمر لمدة طويلة، لذلك تم تغيير شعار الشركة منذ ما يقرب من عام إلى كلمتين «بداية جديدة»، والبعض يتساءل ما المقصود بهذا الشعار الجديد؟ نحن نعلم أن مصر تمتلك كنزاً بشرياً يتمثل فى 90 مليون نسمة، وهذه هى ثروة المصرية للاتصالات، حيث إن أرقام الاستثمارات فى سوق الاتصالات وصلت إلى 35 مليار جنيه خلال عام 2012، نصيب المصرية للاتصالات منها 5 مليارات جنيه، والباقى لشركات المحمول، وهذا طبيعى فى العالم كله أن ينسحب التليفون الأرضى ويحل محله التليفون المحمول، كما أن هناك من يمتلك أكثر من تليفون محمول وليس لديه تليفون أرضى، وهذا الوضع استمر طويلاً، لكن الآن نتحدث عن عميل الشركة المصرية للاتصالات وحقه فى أن يجد مرحلة جديدة وبداية جديدة يشعر فيها أن منظومة الاتصالات أكثر شفافية وأكثر عدلاً، كما أن عملاء المصرية للاتصالات معظمهم من الشباب تحت سن 25 سنة، ويريد استخدام الاتصالات من أجل التواصل الشخصى والمهنى والثقافى، ومن ثم هو بذلك يحقق نجاحاً فى بدابة حياته، ولذلك كان شعار «بداية جديدة» للمصرية للاتصالات لتحقيق الذات للمواطن المصرية بتوفير كافة احتياجاته من الخدمات المختلفة فى مجال الاتصالات.[FirstQuote] ■ هل معنى ذلك أن حصول الشركة على رخصة المحمول ليس آخر طموح المصرية للاتصالات؟ - حصول الشركة المصرية للاتصالات على رخصة تشغيل المحمول يعيدها إلى كامل مساحة السوق الذى يتمثل فى الصوت والبيانات والمحمول والثابت، ومن هذا المنطلق نستطيع مخاطبة عملاء المصرية للاتصالات بأننا نوفر كامل احتياجاتهم، ولدينا عملاء من مؤسسات وطنية وبنوك عريقة يحصلون على الخدمة منذ أكثر من 30 عاماً، ثم اكتشفنا أننا نحصل منهم على ما يقرب من 15% فقط من إجمالى إنفاقهم على الاتصالات، و85% يتم إنفاقها على المحمول، ولذلك كان عدم امتلاك الشركة المصرية للاتصالات مشغل المحمول جعلها بعيدة عن خدمة عملائها بالشكل المطلوب، والعمل يفرض علينا أن نكون قريبين من متطلبات العملاء بشكل استباقى، لأنه عندما تكون خارج مساحة متطلبات العميل بنسبة تقترب من 85% فهذا خطر ومعادلة غير جيدة للنجاح، وهذا الوضع كانت تعيش فيه المصرية للاتصالات، وصدور قرار المنظومة الجديدة للترخيص الموحد الذى يسمح للشركة المصرية للاتصالات بحق تشغيل المحمول سوف يسهم فى العودة لكامل مساحة السوق والمنافسة مرة أخرى، والدرس الذى تعلمناه خلال 16 عاماً أنه لا يجوز أبداً أن تكون المصرية للاتصالات خارج مساحة السوق المصرى، وهناك مقال نشر فى إحدى الجرائد فى 2012 دائماً نتحدث عنه فى الشركة، ويقول إن الشركة المصرية للاتصالات أكبر مشغل اتصالات فى الشرق الأوسط لكن قبل 15 عاماً، حيث أصبحت الشركة المصرية للاتصالات فى المركز الـ30 تقريباً بعدما كانت الأولى فى الشرق الأوسط؛ وذلك بسبب انسحاب الشركة من 85% من السوق، ويرجع السبب فى أن الشركة كانت منذ 15 عاماً أكبر مشغل فى سوق الاتصالات فى الشرق الأوسط وتخدم عشرات الملايين وهذا يعكس حجم الثروة البشرية التى توجد فى مصر، واليوم أصبحنا نخاطب جزءاً صغيراً من العملاء، مما تسبب فى تراجع الشركة المصرية للاتصالات فى السوق، لكن نحن فى تفاؤل شديد بالمستقبل، وكل التحديات التى تواجهنا تترجم إلى فرص، وتعتبر أكبر فرصة أمامنا حالياً هذه السوق البكر، حيث إن ثلث الشعب المصرية تحت سن 25 سنة ولدينا 18 مليون أسرة يضاف إليها نصف مليون أسرة سنوياً، وخلال الـ10 سنوات المقبلة سيكون لدينا 5 ملايين أسرة جديدة نستطيع المنافسة عليها، وهذا ما يجعلنا دائماً نقول إن السوق المصرية غير قابلة للتشبع بسبب النمو المستمر.[SecondQuote] ■ المصرية للاتصالات تدخل فى منافسة مع شركات وكيانات عالمية تعمل فى سوق الاتصالات فى مصر، فما هى التحديات التى تواجه الشركة؟ - اتفقنا أن العميل المصرية سوف يستخدم الشركة المصرية للاتصالات فى بدايته الجديدة وهو يحقق نجاحه، ولذلك يجب أن نضع الاستراتيجية والأدوات التى تساعد العملاء على النجاح، لأنه بنجاح العميل يتحقق نجاح المصرية للاتصالات، ونحن نسخر كل إمكانياتنا للفوز برضا العملاء ويجب أن نكون على قدر توقعات العملاء، ولا يزال أمامنا شوط كبير، وندرك أن خدمة العملاء ورضاهم هو الحافز الأول، خاصة أن الشركة تستحوذ على 5 مليارات فقط من حجم سوق الاتصالات ولدينا رواتب أكثر من 3 مليارات جنيه، ولذلك فإن مساحة التنمية فى الشركة ضيقة جداً مقارنة بشركات المحمول الثلاث التى تعمل فى أكثر من 30 ملياراً والأجور لديها لا تتجاوز 1.5 مليار، ما يجعل مساحة التنمية لديهم أكبر بكثير، وهذا تفصيل لا يهم العميل فى النهاية حيث يبحث عن خدمة ممتازة يتلقاها فحسب، وأنوه بأنه خلال العام الحالى استطعنا الارتقاء بمستوى خدمة العملاء بما يشعر العملاء بكل الرضا، وبقدر هذا النجاح يكون احتفاظنا بهؤلاء العملاء وهذا هو التحدى الأكبر بالنسبة لنا، وقبل ذلك كانت المشكلة عدم وجود رخصة المحمول وها نحن بصدد طرحها، ولا نفكر فى كسب تعاطف العميل، ولكن رضاه عن مستوى الخدمة المقدمة بعيداً عن كون الشركة وطنية، وسنمنحه أدوات متميزة وسنقدم له أعلى مستوى من الوصول للنجاح الذى يأمله، كما أنه فى منزلى على سبيل المثال 14 خط محمول للشركات المختلفة، لذلك فالشركة ليس هدفها أن تحصل على العملاء الجدد فقط، حيث لدينا خطتان هذا العام، أولاً خطة الإنشاء والإعداد وسوف تبدأ فى شهر يوليو المقبل بالحصول على الترخيص بحسب بيان وزارة الاتصالات وجهاز تنظيم الاتصالات، وسوف تمتد هذه الانطلاقة لمدة عام ونستهدف الحصول على 5 ملايين عميل، أما المرحلة الثانية فهى مرحلة الفاتورة المجمعة لأن هناك عملاء يحتاجون إلى فاتورة مجمعة وهذا يعطى مساحة أكبر لخدمة العملاء، كما أنه فى الوقت الحالى يتراجع التليفون الثابت بنسبة 20% سنوياً، أما البيانات الثابتة فتنمو بنحو 22% سنوياً، والداتا عبر التليفون المحمول تنمو بنحو 55% سنوياً، لذلك نستهدف الدخول بقوة فى مساحة الداتا عبر التليفون المحمول، وعملاء المصرية للاتصالات تستخدم التليفون ليس فقط فى الصوت ولكن أيضاً فى نقل البيانات والنشاط الاجتماعى والثقافى، وخلال العام الماضى فقط وصلت الاستثمارات فى نقل الداتا عبر المحمول حاجز 6.5 مليار جنيه ومتوقع أن ينمو الموبايل داتا بنحو 50% خلال العام المقبل ليصل إلى 9 مليارات جنيه.[ThirdQuote] ■ هناك مشاكل حقيقية تواجه عملاء الشركات الثلاث بسبب سوء التغطية وتحصيل الفواتير، ما خطة المصرية للاتصالات للتغلب على هذه المشكلات؟ - لدينا فلسفة سعرية فى المرحلة الأولى وهى أن تكون الفاتورة بمنتهى الوضوح وفى غاية السهولة وتسمح للعميل بفهم حقوقه، أما المرحلة الثانية فتركز على فكرة أن الصوت أصبح سلعة غير أساسية ويجب ألا يحاسب عليها العميل، بل تكون ضمن البرنامج المقدم، والعميل مطلبه الأساسى خدمة اتصالات كاملة بما فيها الصوت ونقل البيانات، ونتمنى أن يكون كل مستخدمى المصرية للاتصالات خلال العام المقبل يحصلون على حزم نقل البيانات ويكون الصوت متاحاً ضمن هذه الحزم؛ لأن العميل حالياً يقول إن نقل البيانات هو أساس الخدمة الخاصة به، كما أن الاتجاه العالمى حالياً نحو تقديم كافة البيانات عن طريق حزم تشمل كافة خدمات الاتصالات بما فيها تقديم الصوت، ونحن نبادر بهذا فى المصرية للاتصالات بما يتماشى مع مطلب العملاء فى العالم كله، ولن تتم محاسبة العملاء بالدقيقة فهذه طريقة قديمة ولكن ستتم محاسبة العملاء عن طرق الخطة التى يضعها هو لنفسه، وسنلبى مطلب العميل فى التنبؤ بالفاتورة الخاصة به، وبعض الدول النامية لديها كابل بحرى واحد أو اثنين يمران من أراضيها، ولكن مصر بسبب موقعها الجغرافى يمر بها 18 كابلاً فى البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، ونستطيع من خلال هذه الكابلات التواصل دولياً بما يفوق ما تقدمه الدول الغربية لمواطنيها، وبحصول المصرية للاتصالات على رخصة محمول تستطيع أن تستخدم هذه البنية الدولية مما يتيح لكل مواطن مصرى الحصول على خدمة تفوق الخدمات المقدمة فى الدول الغربية، وهذا ما نطمح له وسوف ينعكس هذا على المجتمع المصرى. ■ ما الإضافة التى ستقدمها المصرية للاتصالات لشبكات الإرسال خلال الفترة المقبلة؟ - ذكرت أننا سنبدأ بمرحلتين، الأولى استخدام نفس التكنولوجيا الموجودة حالياً لمدة عام ولن يشعر المواطن بأى تغيير خلال هذه المرحلة، والمرحلة الثانية ستبدأ مع الحصول على الجيل الرابع، وهذا سيجعل الأمور فى صالح العميل المصرى، ولدينا خطة خلال العام الحالى سوف نضع من خلالها بذرة عمل المصرية للاتصالات فى مجال المحمول، وذلك عبر مد كابلات الألياف الضوئية وسوف ننشئ 2000 موقع تجميع على مستوى الجمهورية هذا العام، ويتبع ذلك أيضاً إنشاء 2000 نقطة تجمع أخرى خلال العام المقبل، وبمجرد الحصول على أبراج الإرسال سوف تخدم هذه الأبراج المناطق المجاورة لها بشكل أوسع وأكبر بفضل مواقع تجميع الألياف الضوئية التى يتم إنشاؤها حالياً، وتمثل كابلات الألياف الضوئية نحو 85% من حجم أعمال البنية التحتية لشبكات الاتصالات، ونحن نعمل على أساس أن العميل ينظر إلى قطاع الاتصالات على أنه يستطيع أن يمارس حياته كلها من خلال الاتصالات، ودائماً الشباب يريد أن يمارس حياته بحرية، ويعتبر المحمول هو أساس تواصله المهنى والثقافى والاجتماعى. ■ هناك من يقول إن السوق المصرية تشبعت بعد تشغيل ما يقرب من 100 مليون خط محمول.. ما تعليقك؟ - كيف تصل السوق المصرية إلى التشبع ونحن لدينا نصف مليون أسرة جديدة سنوياً، ولدينا مليون شاب يصل إلى سن 18 سنة سنوياً، ولدينا 1.1 مليون فى مراحل التعليم وأكثر من 300 ألف خريج سنوياً، لذلك لن تصل السوق المصرية إلى التشبع نتيجة النمو المستمر، ونحن ننظر إلى شركات المحمول الأخرى على أنهم شركاؤنا فى التنمية، وأن المنافسة بين الشركات تصب فى النهاية لمصلحة العملاء. ■ من أين ستأتى المصرية للاتصالات بالتمويل اللازم لإنشاء وتشغيل شبكة محمول؟ - لدينا خلال المرحلة الأولى استثمارات بـ5 مليارات جنيه، وفى المرحلة الثانية سوف نبحث عن من لديه القدرة على تمويل مشروعاتنا وتوسعتنا المستقبلية، وهذا يعتمد على محورين؛ الأول الجيل الرابع باعتباره طيفاً ترددياً نادراً، وبالتالى تكون قيمته عالية ومع الحيز الترددى ستتضح الرؤية عما إذا كنا نحتاج إلى مورد تمويلى وسيتم مناقشة هذا الشأن فى الوقت المناسب، لأن الحكومة المصرية هى التى تتحكم فى أسعار الطيف الترددى ونحن سنستجيب لذلك لأن الطيف الترددى هو جزء من مستقبل الشركة. ■ هل ستتوسع المصرية للاتصالات فى تقديم خدمات جديدة بالإضافة إلى خدمات المحمول خلال الفترة المقبلة؟ - نحن نقول إننا شبكة اتصالات متكاملة؛ يعنى أننا سنقدم لكل مواطن كل احتياجاته سواء كانت «صوت أو داتا أو أرضى»، ونأمل أن يعطينا العملاء فرصة تقديم كافة ما يحتاج له من خدمات فى مجال الاتصالات، اليوم لدى الشركة المصرية 7 ملايين أسرة تستخدم التليفون الثابت، بما يعنى أن هناك ما يقرب من 35 مليون مصرى يستخدم التليفون الثابت منهم 2 مليون أسرة تستخدم الإنترنت فائق السرعة أى ما يقرب من 10 ملايين مواطن، ونحن نحاول أن نوسع مساحة التليفون المحمول للمصرية للاتصالات داخل فئة عملاء المصرية للاتصالات، بأن يكون هناك 2 مليون أسرة تستخدم شبكة المحمول الخاصة بالمصرية للاتصالات بما يعادل 10 ملايين عميل خلال العام الأول، مما يسهم فى تقديم الفاتورة المجمعة عن الصوت والداتا والثابت وغيره، ونجاح المصرية للاتصالات سيكون بشكل مختلف، لأن لدينا 2000 مركز خدمة عملاء على مستوى الجمهورية يعمل به ما يقرب من 31 ألف موظف إقليمى من إجمالى 47 ألف موظف، نريد أن نوظف هذا بشكل قوى، مما يسهم فى استقطاب مزيد من العملاء، وإذا كان لديك 47 ألف موظف من أفضل الموظفين فى مصر ويعملون فى شركة وطنية يمتد تاريخها إلى 150 عاماً وبسبب رؤية حكومية خاطئة انحسر هذا الكيان فى استخدام التليفون الثابت فقط الذى لا ينمو بل بالعكس ينسحب من السوق، ونحن فى عام 2009 كان لدينا ما يقرب من 11 مليون عميل والآن أصبح لدينا 7 ملايين عميل فقط، فما هو تفكير العاملين فى الشركة وهم يرون أن السوق لديهم تصغر وتكبر فى مكان آخر، علماً بأن العاملين يقومون بعملهم على أكمل وجه، لذلك حصول المصرية للاتصالات على رخصة تشغيل محمول سوف يحول الطاقة الكامنة لدى العاملين فى المصرية للاتصالات إلى طاقة إيجابية فعالة تغير مسار السوق، وهناك أسئلة تطرح علينا من قبل الموظفين أبرزها: متى سيتم تدريبنا بالشكل المطلوب حتى نستطيع تقديم خدمة يرضى عنها العميل؟ وفى آخر زيارة لمجلس الإدارة إلى الأقصر وأسوان التقينا مدير السنترال وقام بشرح احتياجات العملاء وما يريدونه وكانت هذه أول مرة يقوم مدير سنترال بالحديث عن العملاء دون الإشارة للمبانى أو الشبكة. ■ متى ستكون أول مكالمة من التليفون المحمول للمصرية للاتصالات؟ - نحن فى المصرية للاتصالات مستعدون من الآن، ولكن الحكومة قالت خلال 90 يوماً، ونحن ملتزمون بذلك، وعلى هذا الأساس سيكون إجراء أول مكالمة من تليفون المصرية للاتصالات خلال شهر يوليو المقبل وسنبدأ بكود «0155». ■ ما الحلم الذى يراود 47 ألف موظف فى الشركة المصرية للاتصالات؟ - لدينا سوق كبيرة وعظيمة ونريد أن نعمل فى هذه السوق ونحقق 3 أهداف رئيسية؛ وهى تعظيم ثروة المساهم فى الشركة المصرية للاتصالات والذى يمثل 80% منه الشعب المصرى، وأن نرضى عملاءنا ونحقق طموحنا، وهناك مطلب أساسى لدى معظم الناس وهو الحصول على وظيفة، ونحن لدينا شبكة منتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية سنحتاج إلى تشغيل مزيد من الشباب ونحن نهدف إلى تحقيق تنمية إقليمية شاملة لكافة موظفى المصرية للاتصالات وعملاء المصرية للاتصالات، بما يساعد على توفير مزيد من فرص العمل وينعكس ذلك على أداء الاقتصاد المصرى.