آخرهم منى فاروق.. طبيب نفسي عن ظاهرة "الانتحار لايف": استغاثة أخيرة

آخرهم منى فاروق.. طبيب نفسي عن ظاهرة "الانتحار لايف": استغاثة أخيرة
- منى فاروق
- فيس بوك
- الانتحار
- طبيب نفسي
- الطب النفسي
- انتحار منى فاروق
- فتاة المول
- منى فاروق
- فيس بوك
- الانتحار
- طبيب نفسي
- الطب النفسي
- انتحار منى فاروق
- فتاة المول
من حين لآخر نسمع عن قصة انتحار جديدة، وانتشرت في الفترة الأخيرة عادة أن يصور الشخص فيديو لايف يعلن فيه أسباب وتفاصيل انتحاره ويبثه عبر حسابه على "فيس بوك"، أو يبدي رغبته في الانتحار أيضا، وهو ما فعلته الفنانة منى فاروق، فمن جديد تعرضت لهجوم شديد عقب نشرها، منذ أيام، لمقطع فيديو عبر حسابها على "إنستجرام"، هنأت من خلاله متابعيها بعيد الحب، لتعبر عن حزنها بسبب المعاملة التي تتلقاها بسبب أزمتها الأخيرة، حيث ظهرت في فيديو جديد تتحدث فيه عن أزمتها النفسية وتبكي وتعبر عن رغبتها في الانتحار.
منى فاروق تعلن رغبتها في الانتحار
وقالت منى فاروق، باكية في الفيديو "اللايف" الذي نشرته عبر "إنستجرام": "كفاية إني أعمل نفسي مش واخدة بالي طول الوقت وعمالة أتعامل على إنه عادي وهو مش عادي وأنا تعبت من حاجات كتير قوي ومخنوقة قوي وأنا بتعامل طول الوقت مع الناس إن أنا منبوذة، ومن شهر 2 لشهر 6 أنا برة الدنيا وميتة وعايشة ميتة".
وأبدت منى فاروق حزنها الشديد قائلة: "أنا تعبانة من جوة قوي قوي قوي ومحدش عايز يديني فرصة ولا مخرج ولا ممثل ولا مطرب عاوزين يدوني فرصة في التمثيل، ولو براند في السوشيال عايز يديني فرصة بيخافوا"، متسائلة: "أعمل حاجات غلط ولا أروح أموت؟"، مضيفة: "أنا عن نفسي هروح أموت أحسن شكرا مش عايزة حاجة من الدنيا"، مختتمة الفيديو: "انتوا هتختاروا إيه بقا؟".
انتحار شاب السلام والمنوفية
وفي مدينة السلام، تخلص شاب يدعى "إسلام"، سائق "تًوك توك"، من حياته، شنقا في نوفمبر الماضي، في بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وذلك بعدما صنع الضحية مشنقة داخل غرفته بشقته في منطقة السلام.
وتعاطى جرعة "الإستروكس" وقام بتشغيل البث المباشر بصفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ثم وضع حبل المشنقة التي أعدها مسبقًا، وانتحر أمام متابعيه على موقع "السوشيال ميديا"، طريقةٌ اختارها شاب للانتحار في منطقة السلام بالقاهرة، في تكرارٍ لحادث انتحار شاب في "لايف" منذ عدة شهور، بقرية كفر بلمشط بمركز منوف في محافظة المنوفية، احتجاجًا على معاملة والده له.
فتاة المول
ومنذ أكثر من عامين، بثت سمية الطيب المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة المول"، فيديو لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، من داخل سيارة وتقول إنها "في اللحظات الأخيرة من حياتها وفي طريقها للموت".
وأكدت أنها "تناولت كمية من أقراص المنوم، وأنها الآن في اللحظات الأخيرة من حياتها قبل موتها".
طبيب نفسي يعلق على فيديوهات اللايف وإعلان الرغبة في الانتحار
ومع تكرار حوادث الانتحار اللايف، علق محمد هاني استشاري الصحة النفسية، على تلك الحوادث قائلًا لـ"الوطن"، إن ما يفعله الأشخاص من بث فيديو لانتحارهم أو رغبتهم في الموت، يعد استغاثة لكل من حولهم بأن ينقذوهم من الاكتئاب والخوف والقلق بطريقة أخرى، فربما يكون رآها المنتحر الطريقة الأفضل لإيصال رسالة انتحاره لأهله وأصدقائه.
وعن فيديو منى فاروق، قال هاني، إن ما تعرضت له الفنانة الشابة أمر صعب للغاية، متابعا: "ممكن في أي لحظة تنتحر فعلا مش مجرد تهديد، وهي عايزة توصل رسالة إنها جابت آخرها، وتعبر عن حالة من الإحباط واليأس والاكتئاب التي تمر بها".
وقال استشاري الطب النفسي، إن "منى اختارت موقع فيس بوك ليكون طريقة التعبير عن كل اللي جواها دلوقتي، كاستغاثة بالناس عشان يقفوا معاها ويسامحوها على الغلطة اللي عملتها، فهي تحتاج للدعم والمساندة".
وتابع أنه يجب على المجتمع والمحيطين بالممثلة منى فاروق، الكف عن الإساءة لها، فهي إنسان ولا يوجد بشري معصوم من الخطأ، لأن الهجوم عليها بهذه الطريقة نتيجته قد تودي بها إلى حافة الانتحار.