دماء على الأرض الطيبة
.jpeg)
دماء على الأرض الطيبة
طالب السيد الإدريسى، رئيس الرابطة العالمية للأشراف الأدارسة أمس، وسائل الإعلام بتحرى الدقة فيما تنقله من أخبار بين أبناء النوبة وبنى هلال، وتسهيلاً للعاملين فى هذا المجال فقد تم تفويض خمسة متحدثين رسميين من كل قبيلة لإظهار حقائق الأمور وما اتفق عليه العقلاء والحكماء من الطرفين حسب الشريعة الإسلامية والأعراف العربية، وانتقد الإدريسى بعض وسائل الإعلام التى أظهرت هذه الأزمة فى أسوأ صورها بدون النظر إلى الأبعاد الاجتماعية الأخرى، ولم يتم تدارك التجاوزات فى وسائل الإعلام، وظهرت بهذه الصورة البشعة.[FirstQuote]
وأعلن الإدريسى أنه تم الاتفاق على الالتزام الكامل بالتهدئة بين الهلايل أو الدابودية خلال الفترة الحالية، وذلك على ملأ معلن، وفى حال أى خروج عن هذا الالتزام لأى من الطرفين سيقابل بمنتهى الحسم والحزم من الجميع، وأشاد الإدريسى بدور الأمن فى الفترة الماضية وأعرب عن أمنياته فى استمرار هذه الجهود، حيث فوضت لجنة الصلح رجال الأمن فى اتخاذ كل ما يرونه مناسباً لوأد هذه الفتنة بين الطرفين، موضحاً أن أصحاب الدم من النوبيين وبنى هلال أقروا بأنهم ملتزمون بحقوقهم كما تراها لجنة الصلح، وبالفعل بدأت لجنة الصلح فى معرفة وتحديد حقوق وواجبات كل قبيلة تجاه الأخرى عن طريق تقصى الحقائق ومعرفة أسباب الفتنة وبيان الأحداث بواقعها وليس بصداها الإعلامى، مشيراً إلى أن لجان الصلح بمحافظة أسوان تبذل جهوداً مكثفة من أجل إنهاء الأزمة، ومن المنتظر إجراء صلح بين الطرفين فى مطلع الأسبوع المقبل.
