ختام مولد «السيدة نفيسة»: غناء وذكر و«سيسى»

كتب: كريم كيلانى

ختام مولد «السيدة نفيسة»: غناء وذكر و«سيسى»

ختام مولد «السيدة نفيسة»: غناء وذكر و«سيسى»

لم تغب أصداء الانتخابات الرئاسية المقبلة عن الليلة الختامية لمولد السيدة نفسية مساء أمس الأول، فبين الآلاف من مريدى الطرق الصوفية، انتشرت صور المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع السابق والمرشح المحتمل للرئاسة، وعقد عدد من القوى المؤيدة للمشير لقاءات مفتوحة مع المواطنين بساحة المسجد للتأكيد على ضرورة ترشيح «السيسى» رئيساً للجمهورية. لم تفسد السياسة ذلك الجو الروحانى، حيث احتفل الجميع بالغناء الشعبى وحلقات الذكر، وسط تعزيزات أمنية مكثفة، لتأمين موقع الاحتفال، وشارك فى الليلة الختامية مريدون أتوا من القرى والمحافظات المختلفة، رجال ونساء وأطفال جاءوا للتبرك بـ«نفيسة العلم» حفيدة على بن أبى طالب، وسليلة آل البيت، التى ماتت فى مصر ودُفنت بها ليحتفل المصريون بمولدها كل عام. وفى الساحة، أمام المسجد انتشرت الخيام على الأرصفة تتبع كل خيمة منها طريقة صوفية، وأبرز الخيام التى نُصبت لتوزيع الطعام والشراب والكساء كانت للطرق «الرفاعية» و«الزاهدية الأحمدية» و«الشاذلية»، فيما انتشرت أماكن ألعاب الأطفال، وانتشرت فى زوايا الساحة حضرات الذكر التى زينتها ألحان العازفين والمزامير والطبول. بضاعة الباعة الجائلين تنوعت بين ما هو معتاد بيعه فى كل الموالد من حمص وحلوى وخلافه، والبضاعة الجديدة التى غزت كل موالد مصر وهى صورة السيسى وصورة بطاقة الرقم القومى التى تحمل اسمه وصورته، وهى منتشرة فى كل أرجاء المسجد مع معظم الباعة. محمد عبدالخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الشبراوية ومؤسس حملة «الوفاء للوطن»، هو أحد المؤيدين للمشير السيسى، لم يجد مشكلة فى استغلال المولد فى الترويج للمشير وقال: «حملة (فداء للوطن) تهدف إلى تعريف المواطنين بأهمية ترشيح المشير السيسى لكونه القائد الوحيد القادر على العبور بالبلاد إلى بر الأمان والقضاء على المؤامرات التى تحاك ضد البلاد».