وزير التعليم العالي يكرم الفائزين بجوائز الدولة خلال "2017 - 2018"

12:28 م | الأحد 16 فبراير 2020

أكد خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر حريصة على تكريم العلماء الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن، مشيرًا إلى اهتمام القيادة السياسية بالعلم والعلماء.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزير التعليم العالي، صباح اليوم الأحد، في فعاليات الاحتفالية التي نظمتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمناسبة تسليم أوسمة العلوم والفنون من الطبقة الأولى ونوط الامتياز من الطبقة الأولى للفائزين بجوائز الدولة (النيل، والتقديرية، والتفوق، والتشجيعية) عن عامي 2017 و2018، والتى منحهم إياها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فى عيد العلم في أغسطس الماضي، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعه القاهرة.

حضر الاحتفال محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومحمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وعدد من علماء مصر وكبار الشخصيات ورؤساء الجامعات والمعاهد والمراكز والهيئات البحثية.

وأضاف وزير التعليم العالي: "نحتفل اليوم بتسليم الأوسمة والأنواط وشهادات التقدير للفائزين بجوائز الدولة (النيل، والتقديرية، والتفوق، والتشجيعية) لعامي 2017- 2018، وجوائز الرواد، والهيئات، والأفراد، والمرأة"، مشيرًا إلى أن احتفال اليوم يأتي تأكيدًا لما تحمله الدولة وقيادتها من تقدير واهتمام كبير بالعلم والعلماء".

وأكد وزير التعليم العالي أن هذا التكريم يأتي تعبيرًا عن مدى تقدير الدولة للعلم والعلماء، موضحًا أن شباب مصر بقدراتهم وحجمهم هم ثروتها الحقيقية في مسيرة التنمية، وأن العلماء هم مصدر الإشعاع والرموز المضيئة التي نسترشد بها وتبنى عليها الأجيال القادمة، مؤكدًا حرص الدولة على تكريم العلماء والاستفادة من علمهم وخبراتهم، من منطلق إيمانها بأن العلم والتكنولوجيا والإنتاج هم مكونات أساسية في عملية التنمية الشاملة.

وأضاف وزير التعليم العالي، أن الدولة تعهدت برعاية العلم وتشجيع العلماء بالدعم والتقدير في ظل منظومة التطوير والتحديث لمصر المعاصرة، مشيرا إلى أنه جرى استحداث جائزتي النيل وجوائز الدولة للتفوق في العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة، فضلا عن التوسع في جوائز الدولة التقديرية لتصبح كالتالي: "جائزتا النيل، جوائز الدولة التقديرية وعددها عشر جوائز، وجوائز الدولة للتفوق وعددها سبع جوائز، وجوائز الدولة التشجيعية" وعددها 40 جائزة في مجالات العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة.

وأشار عبدالغفار، إلى تقدم مصر في مؤشر الابتكار العالمي والذي جاء تتويجا للجهود التي بذلتها مصر في هذا الصدد، والتي تمثلت أبرزها في زيادة حجم الإنفاق الحكومي على البحث العلمي والتطوير خلال السنوات العشر الماضية.

وأشار محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إلى أن جوائز الدولة تقع في نطاق أنشطة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمجال تقدير التميز في البحث العلمي، مضيفا صدور عدد كبير من التشريعات الحاكمة للبحث العلمي في مصر خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن هناك زيادة سنوية في مخصصات البحث العلمي في مصر، مشيرا إلى زيادة الوعي المجتمعي بأهمية البحث العلمي، فضلا عن دعم القيادة السياسية لتلك المنظومة.

وأشار صقر إلى أن الأكاديمية تخصص 10 ملايين جنيه سنويا لجوائز الدولة، فضلا عن الجوائز التي أنشأها مجلس الأكاديمية وتعرف بجوائز الرواد، وجوائز المرأة.

فيما أوضح محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة أنه عند تراكم الجهود التي بذلت في الأبحاث والنشر والابتكار يأتى دور مرحلة التقييم من أجل فرز المتفوقين والاحتفال بهم ودعمهم، وذلك بمعايير دولية للمفاضلة بين الأعمال، مشيرا إلى اتساع معايير الجوائز لتشمل النشاط الأكاديمي والخدمي ودعم وتطوير البحث العلمي واستثماره من أجل تنمية الاقتصاد القومي.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، ضرورة تطوير طرق التفكير العقلي حول القضايا ذات الأولوية المتعلقة بالإنسان المصري للانتقال إلى عصر العلم والصناعة والتكنولوجيا البازغة.

وخلال فعاليات الحفل، جرى تكريم الفائزين بجوائز الرواد عن عامي 2017 و2018 وتسليمهم درع الأكاديمية، وتكريم الفائزين بجوائز المرأة عن عامي 2017 و2018 أيضاً وتسليمهم شهادات تقدير، فضلا عن تكريم السادة الفائزين بجوائز الهيئات والأفراد عن أعوام 2014، 2015، 2016، 2017، و2018.