وزير الأوقاف: "الزبيبة" لا علاقة لها بالصلاح.. الأمر متعلق بحساسية الجلد

كتب: صالح رمضان

وزير الأوقاف: "الزبيبة" لا علاقة لها بالصلاح.. الأمر متعلق بحساسية الجلد

وزير الأوقاف: "الزبيبة" لا علاقة لها بالصلاح.. الأمر متعلق بحساسية الجلد

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، "إنكم سوف تسألون عن هذا الكتاب "القرآن الكريم"، ماذا قدمتم لخدمته حفظا وأداء وتجويدا وفهما وتفسيرا وامتثالا وعملا وتطبيقيا، إنما أنزل القرآن ليتدبر وليعمل بما فيه، والمقصد الأسمى العمل بهذا القرآن وليعمل بما فيه، فاتخذ الناس قراءته عملا، فما بالكم إذا اتخذوا هذا القرآن مهجورا"، مشيرا إلى أن بعض الجماعات والتيارات حاولت أن تنحرف بتأويل بعض نصوص القرآن الكريم، وأن تقطتع بعض النصوص عن سياقها وأن يخرج بها عن مراد الله فيها محرفة الكلم عن مواضعه أو لاوية أعناق النصوص".

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي ألقاها وزير الأوقاف، من مسجد الفرقان بقرية كفر الطويلة مركز طلخا، بمحافظة الدقهلية اليوم، بحضور الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، وهيثم الشيخ نائب المحافظ للمشاركة بالاحتفال بالعيد القومي للدقهلية.

وأضاف وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة، أن المسلم الذي تأدب بأدب القرآن وتربي على مائدة القرآن، لا يمكن أبدأ أن يكون مؤذيا لأحد ولا سببا في أذى أحد، وتلك مكانة عالية.

وأشار أنه إذا كان الله قد وفقك إلي طيب الكلام فهذه منحة منه، ودائما اسأل الله أن يرزقك الهداية في القول والعمل، فالهداية إلى الكلمة الطيبة هداية إلى صراط الله المستقيم، مؤكدا أن الوجه الجميل هو وجه المؤمن، فالعلامة التي تظهر في وجه البعض قد تكون دليلا على كثرة السجود، ولكنها لا تتعلق بالصلاح، والأمر متعلق بحساسية الجلد والتعب، فالمقصود بقول سيماهم على وجوهم، ليس هذه العلامة بل هو نور يلقيه الله على وجه المؤمن.

وذكر الوزير، أن المومن إما أن يصاحب بإحسان أو يفارق بإحسان، أما المنافق إذا خاصم فجر وعمل على تدمير خصمه الذي كان بالأمس صديقا له، موضحا أن السعي الجميل سعي الآخرة، وحتى سعي الدنيا إن قصدت به وجه الله، فمهمتنا أن نعمر الدنيا باسم الدين، لا أن نخربها باسم الدين، فالدين فن صناعة الحياة لا صناعة الموت.


مواضيع متعلقة