إحياء "الغزل والنسيج"

11:42 م | الخميس 13 فبراير 2020

منذ أيام قليلة وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى بمواصلة خطة الدولة المصرية الطموح للنهوض بصناعة الغزل والنسيج، وإعادة القطن المصرى إلى سابق عهده، وذلك من خلال تصور متكامل لمنظومة القطن بجميع محاورها، الزراعية والتجارية والصناعية، واستناداً إلى عدد من الثوابت التى ترتكز على تعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة، وكذلك المردود الناتج عن القطاعات ذات الميزة النسبية بالدولة لصالح الاقتصاد الوطنى.

توجيهات رئاسية بمواصلة خطة تطوير الصناعة وإعادة القطن المصرى إلى سابق عهده

واتخذت الدولة خطوات جادة لتحديث القطاع، لا سيما تطوير المحالج، مثل محلج الفيوم الجديد، الذى تم افتتاحه يوليو الماضى، وكذلك إعلان الحكومة عزمها إنشاء أكبر مصنع غزل على مستوى العالم فى مدينة المحلة الكبرى، على أن يكون الانتهاء من تحديث وتطوير ثلثى مصانع الغزل والنسيج فى الربع الثانى من 2021.

«الوطن» ترصد فى هذا الملف مشكلات صناعة الغزل والنسيج فى مصر، التى تسببت فى تراجع الصناعة لسنوات طويلة، لا سيما مع دخول القطاع الخاص فى الصناعة، كما ترصد الخطوات الجادة التى اتخذتها الحكومة من أجل النهوض بها، والمشكلات التى تواجه التصدير وزراعة القطن، وتزور مصانع شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة، وترصد الخطوات الأولى لإنشاء أكبر مصنع داخل الشركة، التى اشتهرت عالمياً باسم «غزل المحلة»، واستطاعت أن تقود هذه الصناعة لما يقرب من 90 عاماً، منذ إنشائها مطلع القرن الماضى.