الكلاب الضالة تشوه مدينة رأس البر.. ومواطنون: بلاش تسمموها

الكلاب الضالة تشوه مدينة رأس البر.. ومواطنون: بلاش تسمموها
- رأس البر
- الجهات المعنية
- المواطنين
- الطب البيطري
- شوارع
- الذعر
- رأس البر
- الجهات المعنية
- المواطنين
- الطب البيطري
- شوارع
- الذعر
رغم الخطوات التي تتخذها الدولة جاهدة لتصبح رأس البر التي تتميز بموقع استراتيجي على خطى السياحة العالمية بعد افتتاح فندق اللسان الذي استقبل وفودا أجنبية عدة من دول العالم المختلفة نظرا للموقع المتميز الذي تحتله المدينة، لكن لا تزال أزمة الكلاب الضالة التي تنتشر في مختلف أنحاء المدينة سبة في جبينها، ورغم الشكاوى المتعددة لأهالي المدينة وتعامل الجهات المعنية كالطب البيطري بالتعاون مع مجلس المدينة لمطاردتها لكن ما زالت تلك الأزمة قائمة.
وتنتشر الكلاب الضالة في مختلف أنحاء المدينة السياحية ليل نهار غير قاصرة على شوارع بعينها، ما خلق حالة من الذعر والرعب لدى المواطنين خاصة بعد تعرض البعض لعض الكلاب، فضلا عن مطاردتهم لتلاميذ المدارس صباح كل يوم، ما يخلق حالة من الفزع لدى الطلاب وذويهم، في الوقت الذى أكد مسؤولو الطب البيطري شنهم حملات مكثفة لمطاردة الكلاب وتعاملهم بالسم لكن يبقى الوضع كما هو عليه.
في هذا السياق، يقول إبراهيم الرداد شريك بإحدى الكافتريات بمدينة رأس البر: "للأسف الكلاب الضالة تغزو المدينة بمختلف أنحائها وهو ما يتسبب في حالة من الذعر والرعب للمواطنين والأطفال حال توجههم للمدارس، فضلا عن أصوات الإزعاج الصادر منهم ليل نهار ومطاردتهم للمواطنين أثناء استقلالهم السيارات أو الدراجات البخارية".
ويضيف الرداد قائلا: "بات الأطفال يخشون النزول أمام عششهم للهو مع أصدقائهم كما كان يحدث في الماضي، فالكلاب للأسف تتزواج وتتكاثر في الشوارع على مرأى المواطنين في منظر مقزز، ما يشوه المدينة الخلابة"، مطالبا بتدخل الجهات المعنية كالطب البيطري واقتراح حلول بديلة أما بتصديرها للخارج أو إقامة مزرعة لها دون قتل الكلاب والتخلص منها، فنحن نرفض تسميمها، متسائلا: "كيف لنا أن نعمل حالة من الرواج السياحي وزوار أجانب يزورون رأس البر قاصدين فندق اللسان حتى بتنا في أولى خطواتنا على خريطة السياحة العالمية والشوارع تملأها الكلاب الضالة.
أما سهام حسني إحدى سكان المدينة، فتقول إن انتشار القمامة والكلاب الضالة بات سمة الامتداد العمراني بالمدينة، التي أصبحت طرقها مهملة، فضلا عن ظلام الشوارع متسائلة: "لما لا تنظر المحافظ نظرة اهتمام لتلك المنطقة التي عانى سكانها من تلك المشاكل؟".
وأرجع وليد رضوان أحد سكان المدينة، سبب أزمة انتشار الكلاب، لنباشي القمامة الباحثين عن البلاستيك والكرتون وكل ما يعاد تدويره فمهما تم تسميم الكلاب سيعاودون التواجد بكثرة لتوافر الطعام بكثرة في الشوارع بخاصة مدينتي دمياط ورأس البر.
بدوره، أكد الدكتور إيهاب شكري وكيل وزارة الطب البيطري بمحافظة دمياط، شن حملات مستمرة في كل أنحاء المحافظة لمطاردة الكلاب الضالة.
وقال "شكري" لـ"الوطن"، إنه يتم التخلص من الكلاب الضالة بوضع السم المقرر والمتبع التعامل به، مشيرًا إلى الفترة الأخيرة شهدت شن حملات بعدة مناطق، منها مركز ومدينة دمياط والزرقا ورأس البر، وبعد ذلك يتم دفن الكلاب الميتة بالطرق السليمة بداخل محاجر.
وفي سياق متصل، قالت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، نعمل على استغلال قدوم الوفود الأجنبية إلى هنا، قاصدين فندق شتيجنبرجر بمدينة رأس البر بالترويج السياحي للمحافظة، كما يجرى اصطحاب الوفود الأجنبية أحيانا لمدينة الأثاث للتعرف عليها باعتبارها مشروعا قوميا.