"فضائل القرآن الكريم".. محاضرة لـ"الأوقاف" على هامش المسابقة العالمية

"فضائل القرآن الكريم".. محاضرة لـ"الأوقاف" على هامش المسابقة العالمية
- الأوقاف
- المسلبقة العالمية للقران
- فضائل القران
- الأعلى للشئون افسلامية
- الأوقاف
- المسلبقة العالمية للقران
- فضائل القران
- الأعلى للشئون افسلامية
نظمت وزارة الأوقاف محاضرة حول فضائل القرآن الكريم، حاضر فيها كل من: الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم إمام الحرم النبوي الشريف، والدكتور هشام عبدالعزيز الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والدكتور نوح عبدالحليم العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، بحضور بعض المحكمين والمتسابقين المشاركين بالمسابقة العالمية الـ27 للقرآن الكريم وعدد من الأئمة.
وفي كلمته على هامش المسابقة، أكد "القاسم" أن القرآن العظيم حفظه الله قبل نزوله وحين نزوله وبعد نزوله، فقبل نزوله قال سبحانه وتعالى: "بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ"، وحين نزوله قال سبحانه "وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون"، ولما نزل القرآن العظيم تكفل الله سبحانه بحفظه فقال: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، مشيرا إلى أن الله استجاب لدعوة نبي الله إبراهيم فقال تعالى: "ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم"، مبينا أن الله سبحانه وتعالى وصف القرآن الكريم بأنه علي حكيم، فقال جل شأنه "وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم"، كما وصفه بالمجد والشرف والسؤدد والمكانة، فقال سبحانه وتعالى: "ق والقرآن المجيد"، كما وصفه بالحكمة فمن دار حوله نالته تلك الحكمة، قال تعالى: "تلك آيات الكتاب الحكيم"، ووصفه أيضا بالعزة فمن قرب منه وتلاه أعزه الله ورفعه.
وفي ختام كلمته أكد أن الله أمرنا بأن نتبع هذا القرآن وبين لنا ما هو موضوعه فقال سبحانه وتعالى: "ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين"، مؤكدا أن تعلم القرآن الكريم وتلاوته تجارة رابحة في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا يقول النبي "أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم، أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل؛ خير له من ناقتين! وثلاث؛ خير له من ثلاث! وأربع؛ خير له من أربع! ومن أعدادهن من الإبل”.
وفي كلمته أكد رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم أن الجلوس على مائدة القرآن الكريم شرف عظيم، فما أعظم أن نجتمع من أجل مدارسة القرآن الكريم وتكريم حفظة كتاب الله، فالقرآن الكريم هو كتاب الله المنزل على قلب الحبيب المتعبد بتلاوته المتحدى بأقصر سورة منه، مبينا أن الله صانه من التبديل والتحريف والتغيير حيث يقول سبحانه: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، مشيرا إلى أن الله عز وجل أنزله هداية للناس، وجعله الله بيانا عاما للناس في إقامة الحجة عليهم قال تعالى: "هذا بيان للناس"، وهذا الكتاب يهدي الناس جميعا إلى الخير وإلى الطريق المستقيم، قال تعالى "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا".