"ضياء" أخصائي الصحافة المدرسية يوعي بمخاطر كورونا: معلوماتي من أطباء

كتب: محمد علي حسن

"ضياء" أخصائي الصحافة المدرسية يوعي بمخاطر كورونا: معلوماتي من أطباء

"ضياء" أخصائي الصحافة المدرسية يوعي بمخاطر كورونا: معلوماتي من أطباء

بأدوات بسيطة ومجهود كبير نجح ضياء أحمد جمعة، أخصائي الصحافة المدرسية، في تعريف تلاميذه بالوباء الغامض الذي يعصف بالبشر ويفتك بكل من يتمكن منه لا سيما كبار السن وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، فيروس كورونا الجديد الذي انتشر كالنار في الهشيم في أرجاء مدينة ووهان الصينية، وانتقل إلى دول أخرى.

"أعمل أخصائي صحافة في مدرسة الطاهرة الإعدادية المشتركة التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، واعتدت على تقديم نشاطات مختلفة منذ تخرجي في كلية التربية النوعية عام 2006، وتخصصت في شعبة الصحافة بقسم الإعلام التربوي، حيث كنت مشاركا في اتحاد الطلاب خلال الأربع سنوات التي تعلمت كيفية أن أقوم بتوازن بين النشاط الطلابي والدراسة الأكاديمية"، حسب حديث ضياء أحمد جمعة لـ"الوطن".

ويضيف جمعة: "في البداية أرسلت الإدارة خطابا للمدارس للتكليف بتوعية الطلاب بخطورة فيروس كورونا، لكن فضلت أن تكون المحاضرة خلال الطابور المدرسي في اليوم الأول للتيرم الثاني من الدراسة، ولهذا قمت بالبحث على مواقع طبية في شبكة الإنترنت، وتابعت جميع الأخبار التي تم نشرها على الفيروس، وبدأت في تجميع الإحصائيات الخاصة بالفيروس منذ اكتشافه، ولم أكتف بذلك بل قمت بالذهاب إلى أطباء متخصصين في مثل هذا النوع من الفيروسات وقمت برصد معلومات من صيادلة عن وسائل الوقاية من فيروس كورونا".

وتابع: "قمت بفتح مجال الأسئلة للطلاب لكنهم أكدوا أن المحاضرة كانت مبسطة، فشرحت لهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا وكيفية الوقاية منه، والتأكد من الإصابة، وكانت هناك لجنة متابعة على المدرسة وأشادت بالمحاضرة".

واختتم جمعة حديثه لـ"الوطن": "الطلاب في المدرسة تعودوا مني على الأنشطة المدرسية، مثل مجلة الحائط ومعرض الصحافة، وجميع الطلاب المتفوقين الذين يشاركون معي من المتفوقين، فهم يبنون شخصيتهم ويتأثرون بالصحافة وأعلمهم كيفية كتابة الأخبار والتقارير والتحقيقات الصحفية بشكل مبسط، وهناك طلاب التحقوا بكلية الإعلام جامعة القاهرة بعد تأثرهم بالنشاط المدرسي مثل طالبة تدعى نجلاء سلمي وتتواصل معي حتى يومنا هذا".


مواضيع متعلقة