لافروف: الحديث عن التغيير القسري للسلطة في فنزويلا غير مقبول

10:33 م | الجمعة 07 فبراير 2020

بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نائب الرئيس الفنزويلي دلسي رودريجز، اليوم، التحضير لعقد اجتماع جديد للجنة الحكومية الدولية الثنائية، معربا عن تقديره للدعوة التي وجهتها له فنزويلا.

وقال لافروف في بداية اللقاء، حسبما نقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "لدينا علاقات وثيقة للغاية مع فنزويلا على جميع الأصعدة"، مؤكداً على أن أي حديث عن تغيير قسري للسلطة في فنزويلا يعتبر "غير مقبول".

وأوضح لافروف، في هذا الصدد، أن "الولايات المتحدة تحاول إملاء شروطها على الدول الأخرى، ونشر تشريعاتها خارج الحدود الإقليمية"، مشيرا إلى ضرورة بدء الرئيسين المشاركين في اللجنة الحكومية الدولية الروسية الفنزويلية (الجانب الروسي هو نائب رئيس الوزراء يوري بوريسوف) الاستعدادات لعقد اجتماع جديد "تماشيا مع اتفاقات رئيسينا".

وتابع المسؤول الروسي قائلا: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يجتمع بنظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، بانتظام، وأوضح لافروف، أنه تم اتخاذ قرارات مهمة بشأن زيادة تطوير الشراكة بين البلدين، كما حددت أشكال وآليات جديدة، تهدف إلى حماية التعاون الاقتصادي لموسكو وكاراكاس من سياسة العقوبات التي تنتهجها واشنطن.

وفي نفس السياق، تم عقد الاجتماع الأخير للجنة الحكومية الدولية بين روسيا وفنزويلا بالعاصمة موسكو 5 أبريل 2019، وبعد ذلك زار نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، العاصمة كاراكاس في أكتوبر من العام نفسه.

وكان سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، اعتبر في وقت سابق، اليوم، أن تهديدات واشنطن بحق موسكو بسبب دعمها لرئيس فنزويلا نيكولاس مادورو الغرض منها محاولة دعم القوى المناهضة للحكومة في فنزويلا.

وقال باتروشيف - في تصريحاته التي نقلتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - "إن تصريحات الجانب الأمريكي ليست أكثر من محاولة لتنشيط القوى المناهضة للحكومة على خلفية تراجع تصنيف زعيمهم وتعزيز موقف السلطات الشرعية".

وأعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى فنزويلا ايليوت ابرامس، في وقت سابق من اليوم، أن روسيا "ستكتشف قريباً" أن دعمها لفنزويلا "لن يكون بلا تكلفةً".