"عمومية الأطباء" الطارئة تتحول لـ"دقيقة حداد" على "ضحايا المنيا"

كتب: إسراء سليمان

"عمومية الأطباء" الطارئة تتحول لـ"دقيقة حداد" على "ضحايا المنيا"

"عمومية الأطباء" الطارئة تتحول لـ"دقيقة حداد" على "ضحايا المنيا"

فشل انعقاد الجمعية العمومية الطارئة للأطباء، اليوم، التى كانت مخصصة لمناقشة حادث طبيبات المنيا، لعدم اكتمال النِّصَاب القانونى، الذى يستلزم حضور ١٠٠٠ عضو من أعضاء الجمعية العمومية.

وأعلن الدكتور حسين خيرى، نقيب الأطباء، عدم اكتمال النصاب القانونى للجمعية، بعد حضور 650 طبيباً قاموا بالتسجيل قبل إغلاق الباب فى الثانية ظهراً.

ودعا نقيب الأطباء الحاضرين للوقوف دقيقة حداداً على أرواح الطبيبات ضحايا حادث المنيا، ووجَّه الشكر للحضور على تلبية الدعوة للجمعية العمومية، مضيفاً أن «العدد يدل على التفاعل، لكن كنا نرجو أن يزيد، لأن حادث المنيا عَرَض من مرض مستمر، وظهرت فيه أمور تعسفية تجاه الأطباء، وهو وضع غير مُرضٍ للأطباء من شتى الجهات».

"خيرى" لـ"الحاضرين": "شكراً"

وفتحت نقابة الأطباء باب التسجيل أمام أعضائها لحضور الجمعية العمومية الطارئة لمناقشة حادث أطباء المنيا، فى العاشرة صباح اليوم، ولم يكتمل النصاب القانونى لعقد الجمعية حتى الواحدة، وتم مد الوقت ساعة أخرى.

وجاءت دعوة نقابة الأطباء لأعضائها لحضور العمومية الطارئة، بناءً على الطلب المقدم من 220 طبيباً، على خلفية الحادث الذى تعرضت له 14 طبيبة، وأسفر عن وفاة 3، وإصابة 11، أثناء توجههن من المنيا إلى القاهرة للتدريب فى برنامج مبادرة «صحة المرأة».

وأكدت نقابة الأطباء أن «الجمعية هى أعلى سلطة لأعضائها، والمفوَّضة لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لوضع حد لما سمّته التعسف الإدارى، الذى يؤدى إلى تعرُّض الأطباء إلى الأحداث المؤسفة، وحمايتهم أثناء ممارسة عملهم، والدفاع عن كرامتهم جميعاً».


مواضيع متعلقة