بكين: الصداقة بين الصين وأفريقيا راسخة وصمدت أمام مختلف الاختبارات

بكين: الصداقة بين الصين وأفريقيا راسخة وصمدت أمام مختلف الاختبارات
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون يينج، اليوم، إن الصداقة بين الصين وأفريقيا راسخة وصمدت أمام مختلف الاختبارات، ولا يمكن أن تزعزعها محاولات البعض.
جاء هذا التصريح خلال المؤتمر الصحفي لمتحدثة الخارجية عبر الإنترنت ردا على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الأجنبية على لسان مسؤول أمريكي، بأن حكومته ترغب في منع الصين من مساعدة أفريقيا على بناء مراكز للوقاية من الأمراض والأوبئة والسيطرة عليها، بدعوى أنها تهدف من وراء هذا إلى التجسس العلمي على القارة وسرقة بيانات "جينية".
وأضافت يينج، أن "هذه إدعاءات لا أساس لها من الصحة، وتعكس ما درج عليه بعض المسؤولين الأمريكيين من الحكم على الآخرين من خلال أفكارهم وتصوراتهم الخاصة"، مشيرة إلى أن وباء إيبولا، الذي انتشر عام 2014 عكس ضعف نظام الصحة العامة في أفريقيا، التي تسعى إلى الحصول على دعم المجتمع الدولي لإنشاء مراكز للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها".
وتابعت: "الصين شاركت في بناء نظام للوقاية الصحية العامة في القارة الأفريقية عام 2015، ووقعت مع الولايات المتحدة مذكرة تفاهم لدعم مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض في أفريقيا، عام 2016، وأرسل البلدان خبراء لتقديم الدعم التقني والاستشارة لهذه المراكز".
وشددت أن الصحة والطب من مجالات التعاون المهمة بين الطرفين، وأن الصين أرسلت إلى أفريقيا فرقا طبية تضم 21 ألف شخص، أسهمت في علاج 220 مليون مصاب، وتضامنت مع أفريقيا خلال فترة مكافحة فيروس إيبولا في مارس من عام 2014 حتى تحقق الانتصار النهائي على المرض، وأن الحكومات والشعوب الأفريقية أعربت عن تضامنها مع الصين ودعمها في معركتها ضد الوباء، قائلة إن "الصداقة الحقيقية تظهر وقت الأزمات".