مبعوث أممي: يجب الحد من نفوذ الجماعات الإرهابية في إدلب

مبعوث أممي: يجب الحد من نفوذ الجماعات الإرهابية في إدلب
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون، مساء اليوم، إنه "يدعو كل الأطراف الدولية للتعاون بشأن الوضع في إدلب لوضع حد للأعمال العدائية"، موضحا: "يجب الحد من نفوذ الجماعات الإرهابية في إدلب".
وأضاف بيدرسون: "ليس لدي حل سحري للوضع في إدلب ولكن بالمحاولات الجادة والتعاون الدولي يمكن إيجاد حل.
وتابع: "يتحتم وقف إطلاق النار في إدلب والتأكد من وصول المساعدات للمدنيين".
وأشار إلى أن المسار السلمي هو المسار الوحيد لحل النزاع في إدلب، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
"لوكوك": هناك مخاطر من انتشار أوبئة وكورونا في مناطق الاقتتال في سوريا
من جانبه، قال منسق الشؤون الإنسانية في سوريا مارك لوكوك: "هناك تصعيد كبير في الأسبوع الأخير في حلب"، مضيفا: "هناك أكثر من 200 ألف نازح هربوا من القصف، خلال الأسبوع الأخير"، مشيرا إلى أن القصف طال مناطق خارج سيطرة القوات الحكومية السورية شرقي حلب.
وأوضح لوكوك، أن الأمم المتحدة تواصل التعاون مع روسيا من أجل حماية الفارين من القصف، مشيرا إلى أن هناك مخاطر من انتشار أوبئة وفيروس كورونا في مناطق الاقتتال في سوريا.
وأضاف المنسق الأممي، أن التوصل لاتفاق أوسع هو السبيل الوحيد لحماية المدنيين.
ومنذ ديسمبر الماضي، تصعّد القوات السورية بدعم روسي حملتها على مناطق في إدلب ونواحيها، التي تؤوي أكثر من ثلاثة ملايين شخص نصفهم نازحون من محافظات أخرى، وتسيطر عليها هيئة تحرير الشام "النصرة سابقا" وحلفاؤها، كما تنتشر فيها فصائل مسلحة أقل نفوذا، وفقا لما ذكرته قناة "فرانس 24" الفرنسية.