أبشروا يا عرب «العم ترامب» بسياساته، بردود فعله، بحماقاته، بانحيازاته معكم لمدة 4 سنوات جديدة حتى 2024!

أربع سنوات أخرى من حكم ترامب أربكت العالم، وصعّبت الأمور فى المنطقة، ورفعت منسوب حالات «السيولة السياسية» وأوصلت حالة «عدم التيقن» إلى سقفها الأعلى!

هل ترامب فى «الفصل الرئاسى الثانى» سيكون امتداداً للفصل الرئاسى الأول؟ أم سيكون مختلفاً؟ وإذا اختلف هل سيكون إلى الأسوأ أم إلى الأفضل، أم بقاء الحال على حاله؟

يمكن القول باطمئنان إن هناك ثوابت وهناك متغيرات فى حال أسلوب حكم ترامب.

الثوابت يمكن استقراؤها بوضوح من سجل أعماله، وسوابق مواقفه، أما المتغيرات فهى جزء ومكون أساسى من تركيبة الرجل الذى يصعب التنبؤ بردود فعله، أو معرفة ما هى خطوته المقبلة فى القريب العاجل.

ما «الثوابت» وما توقعات المتغيرات؟

ثوابت ترامب هى فكره كمقاول سياسى يحسب القرار، أى قرار، فى الداخل أو الخارج، من منظور التكلفة والعائد المادى بالدرجة الأولى.

ومن الثوابت عداؤه المستحكم لكل ما قاله أو فعله الحزب الديمقراطى ورغبته الجامحة فى محو كل ما فعله حكم كلينتون (8 سنوات) وحكم أوباما (8 سنوات) وإثبات فشل سياساتهما فى الاقتصاد والأمن والسياسة الخارجية والصحة والتعليم والهجرة والقوانين والاتفاقات الدولية والمعاهدات الثنائية.

ومن الثوابت أن هذا الرئيس هو أكثر الرؤساء الأمريكيين، منذ عهد الآباء المؤسسين للنظام السياسى الأمريكى، «فردية» و«ذاتية» و«مزاجية».

ومن الثوابت فى شخصية ترامب تجاهله للوقائع والثوابت فى عناصر أى أزمة، بحيث إنه لا يتعامل مع عناصر الأزمة «كما هى»، ولكن «كما يريدها»، وتلك هى النقطة التى عذبت وأتعبت مساعديه من «ستيف بانون» المنظِّر الرئيسى لحملته الرئاسية الأولى، إلى جون بولتون، مستشاره السابق للأمن القومى.

ومن الثوابت التأرجح الحاد فى المواقف.. مثال:

1- تهديد الصين وفرض عقوبات عليها، ثم الحديث عن صداقته مع الرئيس «تشاو بنج».

2- الهجوم على كندا والمكسيك، ثم الإشادة بهما.

3- اعتبار دول الخليج العربى حليفاً استراتيجياً، ثم محاولة ابتزازها مالياً.

4- فرض عقوبات على روسيا فى ذات الوقت الذى يصل فيه التنسيق الأمنى بين موسكو وواشنطن إلى أعلى الدرجات، إلى الحد الذى يوجه معه الرئيس بوتين الشكر لترامب لقيام الاستخبارات الأمريكية بإنذار الكرملين عن وجود عملية إرهابية كبرى ضد روسيا.

كثيرة هى مفارقات وقصص التحولات الحادة فى سياسات الرجل.

قد يكون أحد عناصر القوة القادرة فى شخصية ترامب هى عدم القدرة على التنبؤ بقراراته بشكل واضح.

أما متغيرات ترامب، فالأغلب أنها لن تكون فى ثوابته ولكنها ستأتى -كالعادة- تلقائية تبعاً لمتغيرات الأحداث ذاتها.

أعظم وصف لترامب سمعته من زميل صحفى أمريكى قال لى: «إن ترامب يتعامل مع ملفات الحكم بالقطعة يوماً بيوم، حسب المزاج، حيث مصالحه الشخصية وبما يفيد سياساته الشعبوية لدى قاعدة جمهوره اليمينى».

4 سنوات أخرى سعيدة على إسرائيل، تعيسة على إيران، مؤلمة للاقتصاد العالمى، مزعجة لأوروبا، تحتمل كل شىء من النقيض إلى النقيض على العرب!!

• الأحوزة العمرانية
• الدكتور محمد
• اللواء محمود عشماوي
• الهيئة القومية للاستشعار عن بعد
• برتوكول تعاون
• توقيع برتوكول
• صور فضائية
• محافظ القليوبية
• محمد نجيب
• أرضية
• الأحوزة العمرانية
• الدكتور محمد
• اللواء محمود عشماوي
• الهيئة القومية للاستشعار عن بعد
• برتوكول تعاون
• توقيع برتوكول
• صور فضائية
• محافظ القليوبية
• محمد نجيب
• أرضية