«الميتال».. بدأ بحفل فى استاد القاهرة وانتهى باتهامات متكررة بعبادة الشيطان

«الميتال».. بدأ بحفل فى استاد القاهرة وانتهى باتهامات متكررة بعبادة الشيطان
1993
حفل حاشد لموسيقى «الروك» فى استاد القاهرة لأول مرة تحت رعاية إحدى شركات السجائر العالمية، وتبعه عدد من الحفلات فى العجمى بالإسكندرية
1996
رسالة من مجهول إلى جميع الصحف والمجلات تكشف عن سلوك غريب يحدث لأول مرة فى مصر تحت اسم «عبادة الشيطان» زاعما الربط بين تلك الممارسات وموسيقى «الميتال»، ولم يهتم أحد بالرسالة سوى مجلة «روز اليوسف» التى نشرت سلسلة من التحقيقات الصحفية حول الموضوع
نوفمبر 1996
خيرى سعد البلقينى، رئيس الإدارة العامة للرقابة على المصنفات، قال فى شهادته «تقدمت شركة ميراج بطلب نسخ شريط كاسيت، وبعد مراجعة النصوص تبين أن الأغانى تحمل معانى غريبة، ورفضا للواقع وتعارضا مع القيم الدينية واللامبالاة وتصوير الكوابيس والحديث عن الأرواح والشياطين والقرابين، وتم رفض الشريط حرصا على الصالح العام والقيم الدينية».
1996
بعد عيد الفطر مباشرة
مجموعة من الشباب فى قصر «فرساى» بالزمالك، يرتدون ملابس كتبت عليها عبارات لافتة، ومن يغطون وجوههم بمساحيق متشبهين بالأشباح أو كومبارس أفلام الرعب، ومعهم صليب خشبى ضخم، ويسمعون موسيقى الميتال، ويرقصون بـ«عنف» وهاجمتهم قوات الأمن فجأة، وبسؤالهم قالوا إن الحفل «على سبيل التهريج».
يناير 1997
حفل آخر بنادى الزمالك، اعتبره البعض الدافع الأول لجهات الأمن لإرسال «مخبرين» إلى حفل فندق «النيل جاردن» فى المعادى لتصوير طقوسه، واستخدامه لإصدار أوامر ضبط وإحضار من شاركوا فى الحفل.