بعد اتهامه بالاستيلاء على مشروع تخرج.. رئيس جامعة المنوفية الأسبق: عيب ميصحش

أكد الدكتور صبحي غنيم الأستاذ المتفرغ بكلية الهندسة ورئيس جامعة المنوفية الأسبق، أنه ليس طرفًا في مشكلة مشروع التخرج الخاص بطلاب كلية الهندسة، مؤكدًا أنه كان أحد المشرفين على مشروع التخرج، وأن الطلاب قدموا جهازًا تؤول ملكيتة إلى الكلية باعتبارهم يخضعون في ذلك المشروع إلى درجات وأبحاث علمية.

وأضاف "غنيم" في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إن إدارة الكلية هي الوحيدة صاحبة الحق في إعطاء المشاريع إلى الطلاب من عدمه، مؤكدًا أنه لا يمانع في حصولهم علي مكينة المشروع، قائلًا "على المستوى الشخصي ليس لي علاقة بالموضوع، لأن دوري انتهى ومليش دعوه بالموضوع، والكلية لو أرادت أن تعطيهم المشروع فلا مانع عندي" .

وشدد "غنيم"، أن ما قام به الطلاب من تشهير به وبالكلية "عيب وميصحش"، مؤكدًا أنه بعد الانتهاء من مناقشة المشروع لا يعلم عنه أي شئ، ولا يعلم هل حصل الطلاب على الجهاز أم لا، وحينما طلبوا الجهاز مني طالبتهم بمخاطبة إدارة الكلية لأنه ليس اختصاصي.

وبسؤاله عن الورقة الرسمية بإعطاء الجهاز للطلاب بعد المشروع، أكد أنه لا يعلم عنها شيئًا ولم يوقعها، مشيرًا إلى أنه كان هناك مشرف آخر في المشروع ولا يعلم هل وقع تلك الموافقة أم لا؟.

وأضاف أن لديه تاريخ مشرف، سواء برئاسة الجامعة أو مناقشة أكثر من 50 رسالة ماجستير ودكتوراة، قائلًا "لا يمكن أعمل التفاهه دي".

وتابع، أن المتعارف عليه وفق اللوائح أن مشاريع التخرج لا تخرج من الكلية بعد انتهائها، وقال "طول عمرنا بنحتفظ بمشاريع الطلبة في الكلية"، ومضيفًا أنه إذا حصل  كل طالب في مشروع تخرج أو رساله ماجستير أو دكتوراه على جهازه فلن يكون هناك بحث علمي في مصر، وأكد أنه لو كان في منصب عميد الكلية، فلن يوافق على إخراج المشروع من الكلية نهائيًا.

• المنوفية
• جامعة المنوفية
• الدكتور صبحي غنيم
• سرقة مشروع تخرج
• كلية الهندسة
• طلاب كلية الهندسة
• المنوفية
• جامعة المنوفية
• الدكتور صبحي غنيم
• سرقة مشروع تخرج
• كلية الهندسة
• طلاب كلية الهندسة