"السوبر مون" و"عطارد".. أحداث فلكية في شهر الحب

"السوبر مون" و"عطارد".. أحداث فلكية في شهر الحب
- كوكب عطارد
- القمر العملاق
- البحوث الفلكية
- شهر فبراير
- غروب الشمس
- الفلك
- كوكب عطارد
- القمر العملاق
- البحوث الفلكية
- شهر فبراير
- غروب الشمس
- الفلك
ما بين ظهور القمر العملاق المعروف بـ"السوبر مون"، ووقوع كوكب عطارد بأكبر استطالة له، تتنوع الأحداث الفلكية خلال شهر فبراير الجاري المعروف بشهر "الحب".
وبحسب ما قاله الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك السابق بمعهد الفلك، وأستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، خلال حديثه مع "الوطن"، فإن ظاهرة القمر العملاق "السوبر مون"، تحدث يوم 9 فبراير، موضحا أنه عندما يكون القمر بدرا يقع على الجانب الآخر من الأرض بالنسبة للشمس فيضيئ وجهه بالكامل.
القمر العملاق سمي بـ"بدر الثلج"
وسُمى هذا البدر بـ"بدر الثلج"، من قبل سكان أمريكا الأصليين، لأن أثقل الثلوج تسقط خلال هذا الوقت من العام، كما عُرف هذا البدر أيضًا في بعض القبائل باسم "بدر الصيد"، لأن الطقس السيئ يجعل الصيد صعبا.
ومن ناحية أخرى، فإن هذا البدر المعروف بالعملاق أو "السوبر مون" الأول، يعد من أربعة بدور عملاقة لعام 2020، حيث يكون القمر في أقرب مسافة له من الأرض في المدار، ويبدو أكبر قليلاً وأكثر إشراقًا من المعتاد، وفقا لرئيس قسم الفلك السابق بمعهد الفلك.
كوكب عطارد في أقصى استطالة له
أما في 10 فبراير الجاري، سيكون كوكب عطارد في أقصى استطالة شرقية له بالنسبة للشمس، حيث تبلغ الزاوية بينه وبين الشمس 18.2 درجة قوسية، وهو أفضل وقت لمشاهدة عطارد لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق الغربي بعد غروب الشمس مباشرة، علما بأن الاستطالة هي الزاوية الظاهرية بين الشمس والكوكب عندما تقاس من الأرض.
والكواكب الداخلية "عطارد والزهرة" تكون زواية استطالتهما أقل من 90 درجة، فالقيم القصوى لاستطالة عطارد تكون ما بين 18 درجة و28 درجة، والزهرة ما بين 45 درجة و47 درجة، ويبلغ الكوكب قمة لمعانه في هذه الحالة فجرا قبل شروق الشمس، أو مساء بعد غروب الشمس، ولذلك تعتبر فترات الاستطالة القصوى هي أفضل الفترات لرصد ومراقبة الكوكب خصوصا كوكب عطارد، ولأن الزهرة ذو زاوية استطالة أكبر من عطارد، لذلك يمكن رؤيته لفترة أطول وبطريقة أسهل من عطارد.