بسمة وهبة: لا استبعد أن يكون كورونا جزء من حرب بيولوجية ضد الصين
بسمة وهبة: لا استبعد أن يكون كورونا جزء من حرب بيولوجية ضد الصين
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إن فيروس كورونا الجديد، الذي انتشر في مدينة ووهان الصينية، أثار الرعب في كل الدول، حتى تلك التي لم يدخلها، كما أن جميع دول العالم، تُحاول منع هذا الفيروس في الانتشار ببلدانها بكل السبل والوسائل.
وتساءلت خلال تقديمها برنامج "كل يوم"، على شاشة "ON E"، هل ظهر فيروس كورونا بالصدفة؟ مؤكدة أنها لا تستبعد أن يندرج ظهور الفيروس، تحت بند نظرية المؤامرة الناتجة عن وجود حرب بيولوجية، حيث إنها ترى أن الحرب البيولوجية، هي الحرب الأوسع انتشارًا، والأبطأ في مسألة احتوائها، كون أنبوب صغير من الفيروسات، يمكن أن يقضي على مدينة بأكملها.
وأشارت الإعلامية، إلى أن الأسلحة البيولوجية، يمكن تصنيعها في زمن قصير، وبتفاصيل أقل، مقارنة بالأسلحة النووية، مضيفة: "متتخضوش لما تعرفوا أن فيروس مثل الإيدز، مصنوع فى معمل بيولوجي عسكري، بولاية ماريلاند الأمريكية، هذا الكلام ذكرته الدكتورة ناهد الديب أستاذ الصحة العامة بجامعة ماريلاند الأمريكية".
وأوضحت أن مسلسل الكارتون الشهير سمبسون، كان ذكر أن هناك فيروس قاتل سينتشر في العالم، "الناس تقول بلاش نظرية المؤامرة.. لا مش بلاش، لأن الحرب مش مدافع وطائرات ورشاش، هناك حروب بيولوجية، وجرثومية وميكروبية، وهي أخطر من كل الحروب والأسلحة المعروفة".
وأكدت أن الحرب البيولوجية، ليست شيئًا جديدًا بل أقدم أنواع الأسلحة، وهناك دول كثيرة استخدمت هذه الحرب ضد أعدائها، فاليونانيون استخدموا هذه الحرب، حيث كانوا يأخذون جثث الحرب والطيور والحيوانات الميتة، ويلقونها في مجرى المياه لتلويثها، كما أن بريطانيا قتلت الهنود الحمر في أمريكا الجنوبية بـ"البطاطين الملوثة".
