لماذا كانت تضع نادية لطفي ملح وورقتي تاريخ وجغرافيا بحقيبتها؟

لماذا كانت تضع نادية لطفي ملح وورقتي تاريخ وجغرافيا بحقيبتها؟
- نادية لطفي
- وفاة نادية لطفي
- رحيل نادية لطفي
- الفن
- أخبار الفن
- نادية لطفي
- وفاة نادية لطفي
- رحيل نادية لطفي
- الفن
- أخبار الفن
"دايما معايا ورقة تاريخ وورقة جغرافيا وعلبة ملح في الشنطة".. هكذا عبرت الفنانة الراحلة نادية لطفي عن محتويات حقيبتها الشخصية، في حوارها على قناة "دي إم سي" قبل عامين.
نادية لطفي: معايا خريطة عشان البلاد تبقى قريبة مني قبل ما أروحها
قالت الفنانة الكبيرة إنها في بداياتها الفنية عندما كنت تسافر لبلاد جديدة لم تكن تعرفها كانت تحرص على خلق علاقة قرب بينها وبين الأماكن قبل زيارتها فتعرف من خلال الخريطة معالم الدولة وإنتاجها وتاريخها معللة "عشان تبقى قريبة مني قبل ما أروحها".
عشقها للحواديت قادها إلى حب التاريخ، حيث كانت في صغرها تحب أن تسمع القصص كل ليلة فكانت تطلب من والدها أن يحكي لها قصة كل يوم ثم بعد ذهابه إلى النوم: "بمسك جدتي من إيدها عشان تحكيلي حدوتة"، لتكن بنهاية كل يوم قد سمعت إلى قصتين مختلفتين، خاصة وأن كل من جدها ووالدها كانا قاصّان جيدان.
وبعد رحيل جدتها بدأت القصص التي تسمعها في التناقص، فرأت في التاريخ "حدوتة كبيرة" كانت تدخل عليها "التسلية" فيما تراه فيها من غرور ونجاحات وإخفاقات كانت تخلق بداخلها الفضول مع كل قصة تاريخية غامضة تقرأها لتبحث عن المزيد منها في قصة أخرى، "التاريخ بيعيد نفسه بأشكال مختلفة".. وفقا للفنانة الراحلة حيث ترى أن التاريخ قصة أساسية ثابتة ولكنها تتكرر تباعا بأشكال مختلفة.
"أخاف أروح مكان وميكونش فيه ملح".. بهذه الجملة أكدت "نادية" أنها تحب الملح جدا وتخشى أن تذهب إلى مكان أو تستقل طائرة لا يوجد بها، لذلك تفضل أن تبقيه معها في حقيبتها دائما وفي كل مكان.
الفنانة الكبيرة رحلت عن عالمنا صباح اليوم، عن عمر ناهز الـ83 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
وكان آخر ظهور للفنانة الراحلة، قبل أيام، في مقطع فيديو نعت فيه صديقتها الراحلة ماجدة الصباحي، حيث أشادت بما كانت تتمتع به من روح جميلة، إضافة إلى السلوك المحترم، وعلاقاتها الشخصية مع كل زملائها في الوسط الفني.