صحفية مراوغة.. كيف ظهرت نادية لطفي في "السلطان" مع الراحل فريد شوقي؟

كتب: سارة فرنسيس

صحفية مراوغة.. كيف ظهرت نادية لطفي في "السلطان" مع الراحل فريد شوقي؟

صحفية مراوغة.. كيف ظهرت نادية لطفي في "السلطان" مع الراحل فريد شوقي؟

صحفية تحاول بكل الطرق الممكنة الوصول إلى مصدرها لعمل قصة صحفية مميزة، هكذا ظهرت الفنانة نادية لطفي -التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم عن عمر يناهز 83 عاما- في فيلم "السلطان" مع بداية مسيرتها الفنية، إلى جانب عمالقة الفن في ذلك الوقت، رشدي أباظة وفريد شوقي، المخرج نيازي مصطفى.

ظهرت "نادية" كصحفية شابة تغامر ولا تأبه بالمخاطر فتحاول الدخول إلى عرين "سلطان" -الشخصية التي جسدها الفنان الراحل فريد شوقي- الطفل الصغير الذي كبر ليصبح "عسكري مراسلة"، ولكن سرعان ما اتهم بالسرقة ظلما وطرد من الخدمة ولفشله في إثبات براءته خرج عن القانون واتجه إلى الإجرام، فحاولت النجمة الصاعدة حينها أن تحظى بقلبه لتتمكن بكل ثبات وشجاعة من الإيقاع به مستغلة جمالها وجهها وشعرها الأشقر، متقنة دورها ومتملكة من أدواتها رغم صغر سنها.

وعلى طريق محاولاتها لقاء السلطان، التقته في الصحراء حيث ادعى أنه تابع للسلطان الحقيقي، فأخذت تمجد فيه وتعرض صفاته التي تدل على شجاعته وقوته طمعا في فرصة لرؤيته وانجاز قصتها الصحفية المنشودة، فحاولت اعطاء الشخص الذي التقته لأول مرة أن السلطان الحقيقي أفضل منه وأكثر شجاعة منه حتى تجعله يريد مقابلتها والوقوع في حبها، وكأنما الشخص الذي التقته لا يصلح أن يكون السلطان الذي تبحث عنه.

نجحت بحسها المراوغ أن تثني السلطان عن عدم إعلان هويته لأي شخص، ليتعمد أن يرتدي الزي المدني وينزل إلى مقابلتها، بعد أن تغير شكله بصورة ملحوظة، فقد وقع في حبها ورآها أجمل النساء اللائي عرفهم سواء في المدينة أو في الجبل، لتتظاهر الأخيرة بالوقوع في غرامه.


مواضيع متعلقة