للتميز وجوه كثيرة.. نادية لطفي "لويز" الطيبة و"ريري" فتاة الليل

كتب: هبة أمين

للتميز وجوه كثيرة.. نادية لطفي "لويز" الطيبة و"ريري" فتاة الليل

للتميز وجوه كثيرة.. نادية لطفي "لويز" الطيبة و"ريري" فتاة الليل

أتقنت لعبة التمثيل، وقدمّت على مشوار تاريخها الفني عددا من الأعمال الفنية التي أصبحت بصمة في تاريخ السينما المصرية، منذ عام 1958 وتقديم أولى أفلامها "سلطان" أمام فريد شوقي ورشدي أباظة.

"الوطن" تستعرض أبرز الأعمال الفنية التي خُلدت في تاريخ السينما، و ظهرت من خلالها الجميلة نادية لطفي بأداء تمثيلي مختلف.

الناصر صلاح الدين

"لويز" المحاربة المسيحية الطيبة، من أشهر الأدوار التي ارتبط بها الجمهور للفنانة نادية لطفي في فيلم "الناصر صلاح الدين" عام 1963.

"هكذا سقطت لويز"، من العبارات التي ظلت محفورة في أذهان الجمهور، والتي قالها الفنان محمود المليجي في مشهد محاكمة نادية لطفي "لويز" في فيلم "الناصر صلاح الدين.

 

للرجال فقط

عام 1964، قدمت الفنانة نادية لطفي فيلم "للرجال فقط"، وظهرت فيه بشكل كوميدي مع الفنانة سعاد حسني، متنكرتين في هيئة رجالية للعمل في الصحراء للتنقيب عن البترول، والتأكيد على أن المرأة يمكنها العمل في أي مجال.

"لازم نوصل" عبارة أطلقتها نادية لطفي، بالرغم من شدة التعب والعمل بين الرجال في الصحراء.

 قصر الشوق

عام 1966، شاركت نادية لطفي، في فيلم "قصر الشوق" وهى الجزء الثاني من ثلاثية نجيب محفوظ، التي شملت "بين القصرين" و"السكرية".

فاجئت نادية لطفي، جمهورها بتقديم شخصية مختلفة و مميزة، و لعب دور"زنوبة" العالمة، و كان دورًا استثنائيًا للنجمة الجميلة، ومن مشاهدها الخالدة، جلوسها أمام "طبلية" لتقطيع الملوخية، وترقص وتغني أمام الفنان عبدالمنعم إبراهيم "بس قولوا لأمي طب وأنا مالي".

السمان والخريف

عام 1967، لعبت نادية لطفي دور "ريري" فتاة الليل، التي تلتقي عيسى الدباغ، ويبحث بداخلها عن شبح القوة والسلطة. وأصبحت شخصية "ريري" من علامات مشوار نادية لطفي في السينما المصرية.

المومياء

"المومياء" فيلم يرصد أحداثًا حقيقية عام 1871، حيث تشتهر قبيلة ما بالتنقيب عن الآثار الفرعونية ثم بيعها.

تصدرّت النجمة نادية لطفي، أفيش الفيلم الذي عرض عام 1975، وظهرت في عدد من المشاهد، وبالرغم من ذلك تركت أثرًا كبيرًا لدى الجمهور لقدرتها الفائقة على تقديم شخصية "زينة".


مواضيع متعلقة