بعد انتشار كورونا.. مصري في الصين: "مش بياكلوا كلاب ولا شوربة خفافيش"

كتب: سمر صالح

بعد انتشار كورونا.. مصري في الصين: "مش بياكلوا كلاب ولا شوربة خفافيش"

بعد انتشار كورونا.. مصري في الصين: "مش بياكلوا كلاب ولا شوربة خفافيش"

شائعات عدة تداولها البعض عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع في مختلف دول العالم، خلال الآونة الأخيرة، ارتبطت ارتباطا وثيقا بأزمة فيروس كورونا المستجد في الصين، أكد المصريون وأبناء الجاليات العربية المقيمون هناك، عدم صحتها، وحرصوا على نفيها عبر صفحاتهم الشخصية، منعا لتفاقم الأزمة بفعل الشائعات.

"الصينيون مش بياكلوا كلاب ولا فئران"، هكذا بدأ هيثم طلحة، عضو منتدى رجال الأعمال العرب في الصين، حديثه لـ"الوطن"، عن أبرز الشائعات التي انتشرت بشكل كثيف مؤخرا بعد ظهور فيروس كورونا المستجد، مؤكدا أنه كلام غير صحيح، وإنما توجد بعض المناطق المحدودة جدا في قرى الصين تأكل الخفافيش أو"شوربة الخفافيش".

 

الأعداد المهولة التي جرى تداولها عن ضحايا كورونا في الصين، شائعة أخرى نفاها "طلحة" المقيم في مدينة جوانزوا الصينية، منذ 8 سنوات: "تداول البعض أخبار عن وفاة مئات الآلاف بل والملايين من الشعب الصيني، وهذا غير صحيح، والحكومة الصينية أكدت أن الأعداد لم تتجاوز المئات".

أعراض كورونا

لفيروس "كورونا" اسم آخر هو "متلازمة الشرق الأوسط"، وهو عبارة عن فصيلة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في طائفة من الأمراض تتراوح بين نزلة البرد الشائعة والمتلازمة التنفسية الحادة، بحسب موقع منظمة الصحة العالمية.

ووفقا المنظمة الصحة العالمية، فإن فيروسات كورونا تضم أكثر من 30 فيروسا، مكونة من قسمين فرعيين، والذي جرى اكتشافه لأول مرة عام 1965، ومن أشهر أنواعها والمنتشر حاليا في الصين، هو متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد، المعروف باسم "سارس"، الذي تفشى في آسيا في عام 2003، وانتشر في بلدان في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا، والذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 650 شخصا في الصين قبل احتوائه بنجاح.

بداية ظهور الفيروس

ظهر الوباء الفيروسي كورونا، للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر الماضي، وأودى بحياة أكثر من 300 شخص وانتشر ليصل إلى عدد من دول أوروبا.

ومنذ ظهور الفيروس وانتشاره، اتخذت الصين إجراءات غير مسبوقة لمواجهته، بدأتها بعزل مدينة ووهان، منشأ الفيروس، عن العالم الخارجي، وألغت الرحلات الجوية إليها وقطعت الشوارع والسكك الحديدية المؤدية إليها، إضافة إلى فرض قيود سفر على نحو 35 مليون صيني.


مواضيع متعلقة