فيلم "1917" يحصد 7 جوائز و"الرجل الأيرلندي" يخرج خالي الوفاض

فيلم "1917" يحصد 7 جوائز و"الرجل الأيرلندي" يخرج خالي الوفاض
- فيلم 1917
- فيلم الرجل الايرلندى
- فيلم الجوكر
- فيلم جودي
- الفن
- اخبار الفن
- فيلم 1917
- فيلم الرجل الايرلندى
- فيلم الجوكر
- فيلم جودي
- الفن
- اخبار الفن
شهد حفل الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون، «بافتا»، فى نسخته الـ73، العديد من المفاجآت والمواقف والانتقادات، بدأت بسقوط النجم الكبير «آل باتشينو»، 78 عاماً، على السجادة الحمراء، وهو ما سبب القلق لمحبيه من كل دول العالم.. ولكن سرعان ما اطمأن متابعوه بعد التقاط عدسات المصورين صوراً لـ«باتشينو» وهو فى حال جيد وقت الحفل. وكان «آل باتشينو» ضمن المنافسين على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دور جيمى هوفا الذى جسده فى فيلم «الرجل الأيرلندى»، لكنه لم يحصل عليها.
"فينيكس": أشعر بالضيق لأن كثيراً من زملائى الذين يستحقون الترشح ليس لديهم نفس الامتيازات
وذهبت جائزة أفضل ممثل دور رئيسى لخواكين فينيكس، عن أدائه فى فيلم «جوكر»، وفاجأ «فينيكس» الجميع، بخطابه المؤثر الذى ألقاه بعد تسلمه الجائزة، حيث هاجم فيه «بافتا» وانتقدها بسبب غياب التنوع العرقى بين الممثلين المرشحين فى الفئات الأربع فجميعهم من أصحاب البشرة البيضاء، قائلاً: «أشعر بالضيق لأن كثيراً من زملائى الممثلين الذين يستحقون الترشح ليس لديهم نفس الامتيازات». وأضاف «خواكين»، أثناء إلقاء كلمته فى قاعة ألبرت الملكية: «أعتقد أنه توجد رسالة واضحة، وهى أنه يوجد أشخاص غير مرحب بهم».
وتابع: «أعتقد أن الناس يريدون فقط أن يتم الاعتراف بهم وتقديرهم واحترامهم لعملهم وفنهم، وأنا أشعر بالخجل من القول إننى جزء من المشكلة».
ولاقت أكاديمية «بافتا» انتقادات واسعة قبل انطلاق نسختها الـ73، بسبب ما وصفه البعض بالعنصرية، وهو ما ذكرته شبكة CNN، فى تقرير لها فور إعلان الترشيحات، والسبب أن جميع الممثلين المرشحين فى الفئات الأربع، أفضل ممثل وممثلة دور رئيسى، وأفضل ممثل وممثلة دور مساعد، من أصحاب البشرة البيضاء.
ويبدو أن غياب التنوع العرقى، سبب القلق للأمير ويليام دوق كامبريدج، الذى يشغل منصب رئيس الأكاديمية منذ عام 2010، والذى بدوره ألقى كلمة خلال الحفل بعد تسليمه جائزة الزمالة للمنتج السينمائى كاثيلين كنيدى، الذى أعرب خلالها عن قلقه بشأن عدم وجود تنوع عرقى، قال: «لا يمكن أن يصح ذلك فى هذا العصر»، وأضاف: «نحن هنا فى المملكة المتحدة وفى العديد من البلدان الأخرى فى جميع أنحاء العالم محظوظون لأن لدينا صناع أفلام وممثلين ومنتجين ومخرجين وفنيين من الرجال والنساء من جميع الخلفيات والعرقيات يعملون على إثراء حياتنا من خلال السينما»، مستكملاً: «ومع ذلك، ونحن فى عام 2020، نجد أنفسنا نتحدث مرة أخرى عن الحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لضمان التنوع العرقى فى عملية توزيع الجوائز».
وكان حضر الأمير ويليام بصحبة كيت ميدلتون، التى ظهرت بفستان قديم ارتدته لأول مرة من قبل فى ماليزيا منذ 8 سنوات، وذلك بسبب قرار الأكاديمية بتشجيع الضيوف على ارتداء الملابس القديمة، أو استئجار ملابس وذلك لتعزيز مفهوم الاستدامة، بحسب موقع The Sun.
وحصد الممثل براد بيت جائزة أفضل ممثل دور مساعد عن فيلم «ذات مرة فى هوليوود»، وتسلمتها الممثلة مارجرت روبى نيابة عنه، بسبب غيابه، وكان ينافسه فى نفس الفئة كل من النجم آل باتشينو، عن دوره فى فيلم «الرجل الأيرلندى»، وجوى بيشى عن دوره بنفس الفيلم، وتوم هانكس عن دوره فى فيلم A Beautiful Day in the Neighborhood، وأنتونى هوبكنز عند دوره فى «البابوان». وجسد براد بيت فى الفيلم دور «كليف بووث» وهو الذى أخرجه وكتبه «كوينتين تارانتينو»، ومن بطولة ليوناردو دى كابريو ومارجريت روبى.
فيما حصلت رينيه زيلويجر على جائزة أفضل ممثلة دور رئيسى عن أدائها فى فيلم «جودى»، ونافستها فى نفس الفئة سكارلت جوهانسون، وجيسى باكلى، وسيرشا رونان وتشارلز ثيرون. بينما حصلت لورا درن على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم «قصة زواج».. ونافستها فى نفس الفئة سكارليت جوهانسون، فلورنس بوغ، ومارجريت روبى عن فيلم Bombshell، و«ذات مرة فى هوليوود».
كما حصد فيلم Parasite، من إخراج بونج جون هو، الذى كتبه مع جين وون هان على جائزتين؛ الأولى أفضل سيناريو أصلى، ونافسه فى نفس الفئة أفلام BOOKSMART، وKNIVES OUT، وفيلم «قصة زواج» و«ذات مرة فى هوليوود». والجائزة الثانية التى حصل عليها هى أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية، ونافسه فيها THE FAREWELL، وإلى سما، وPAIN AND GLORY، وPORTRAIT OF A LADY ON FIRE.
بينما حصد فيلم جوجو رابيت على جائزة أفضل سيناريو مقتبس، وهو من تأليف وإخراج تايكا وايتيتى، ومقتبس من رواية للكاتبة Christine Leunens.
وكان النصيب الأكبر من الجوائز لفيلم «1917»، الذى حصد 6 جوائز، وهى أفضل فيلم، وأفضل فيلم بريطانى، وأفضل صورة سينمائية، وتصميم إنتاجى، وصوت، وأفضل تأثيرات بصرية.. وحصد مخرجه سام ميندز على جائزة أفضل مخرج، الذى قال فى كلمته: «شكراً جزيلاً بافتا، وشكراً لكل الأشخاص الذين ساعدونى فعلاً فى صنع هذا الفيلم».
وعلى الرغم من منافسة الرجل الأيرلندى فى 10 فئات ضمن مسابقة البافتا، وهى أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل ممثل دور مساعد بمشاركة آل باتشينو وجوى بيشى، وأفضل سيناريو مقتبس، أفضل تصوير سينمائى، ومونتاج وتصميم إنتاج، تصميم أزياء، وأفضل تأثيرات بصرية، إلا أنه خرج بلا أى جوائز.. و«الرجل الأيرلندى» كتبه ستيفين زيليان، وهو مأخوذ عن كتاب «سمعت أنك تطلى المنازل»، لكاتبه تشارلز براندت، وأخرجه مارتن سكورسيزى.
وحضر الفيلم السورى البريطانى «إلى سما» بقوة فى حفل «بافتا»، إذ ترشح فى 4 فئات مختلفة، وتمكن من حصد جائزة أفضل فيلم وثائقى.. وهو من إخراج وعد الخطيب وإدوارد واتس، وحصد فيلم Klaus، جائزة بافتا أفضل فيلم أنيميشن، وحصد فيلم «جوكر» جائزتى أفضل «كاستينج» وأفضل موسيقى تصويرية، وحصل فيلم Bombshell، على جائزة أفضل شعر وماكياج، وذهبت بافتا أفضل تصميم أزياء لـLittle women، وأفضل مونتاج ذهبت لـLE Mans 66، بينما ذهبت جائزة أفضل فيلم بريطانى أنيميشن قصير لـGRANDAD WAS A ROMANTIC، وجائزة أفضل فيلم بريطانى قصير لـLEARNING TO SKATEBOARD IN A WARZONE IF YOU’RE A GIRL.
بعد "جولدن جلوب وبافتا واختيار النقاد وممثلى الشاشة": "الأوسكار" تقترب
يبدو أن اتجاه جوائز الأوسكار هذا العام بدأ فى الوضوح، وبات حصاد جوائز «جولدن جلوب، بافتا، ممثلى الشاشة، والنقاد، ونقابة المخرجين الأمريكيين، ونقابة الكتّاب الأمريكية»، عن أعمال 2019، مؤشراً كبيراً للفائزين فى حفل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، «أوسكار» فى دورتها رقم 92، التى ستقام 9 فبراير.
وأغلب التوقعات تتجه نحو النجم خواكين فينيكس للحصول على أول أوسكار له فى تاريخه عن دوره الرئيسى فى فيلم «جوكر»، خاصة أن خواكين اقتنص جميع الجوائز من منافسيه دون أى خسارة، فحصل خواكين على جولدن جلوب عن نفس الدور، وجائزة اختيار النقاد، وجائزة ممثلى الشاشة، وجائزة بافتا، وغيرها العديد من الجوائز فى الاحتفالات والمهرجانات المختلفة. وفيلم «جوكر» من إخراج وتأليف تود فيليبس، وشارك فى بطولته النجم الكبير روبيرت دى نيرو.
وينافس خواكين فى نفس الفئة ليوناردو دى كابريو عن دوره فى «ذات مرة هوليوود»، وأنطونيو بانديرس عن دوره فى فيلم Pain and glory، وآدم درايفر عن دوره فى فيلم «قصة زواج»، وجوناثان برايس، عن دوره فى فيلم «البابوان».
وترشح «خواكين» لجائزة الأوسكار 4 مرات، الأولى عام 2000، عن أفضل دور مساعد فى فيلم المصارع، والثانية عام 2005، عن أفضل دور رئيسى فى فيلم Walk the line الذى جسّد فيه السيرة الشخصية للمغنى غريب الأطوار جونى كاش، والثالثة عام 2012، عن أفضل دور رئيسى فى فيلم The Master.
براد بيت الأقرب فى فئة أفضل ممثل مساعد بعد اقتناصه جميع الجوائز
وفى فئة أفضل ممثل دور مساعد يبدو أن الممثل براد بيت يقترب بقوة من الأوسكار الأولى له كممثل، وقام «بيت» بأداء أشاد به النقاد والجماهير من خلال تجسيده لشخصية كليف بووث فى فيلم «ذات مرة فى هوليوود»، الذى كتبه وأخرجه كوانتين تارانتينو.
وعلى نفس نهج «خواكين» اقتنص «براد» أيضاً معظم الجوائز عن نفس دوره، فحصد جولدن جلوب فى دورتها الـ77، جائزة اختيار النقاد فى الدورة رقم 25، وبافتا، واختيار نقابة ممثلى الشاشة، فى دورتها الـ26.
وترشح «بيت» للأوسكار 7 مرات من قبل فى فئات التمثيل والإنتاج، وحصل عليها مرة واحدة كمنتج لفيلم «12 عاماً من العبودية» عام 2014.. وينافس «براد» فى نفس الفئة كل من آل باتشينو عن «الرجل الأيرلندى»، وأنتونى هوبكنز عن دوره فى «البابوان»، وجوى بيشى عن دوره فى «الرجل الأيرلندى»، وتوم هانكس عن دوره فى A Beautiful Day in the Neighborhood.
ويبدو أن المخرج البريطانى سام ميندز الحاصل على جائزة أوسكار أفضل مخرج عام 1999 عن إخراجه للفيلم الأيقونى «الجمال الأمريكى» يقترب بشدة من الأوسكار الثانية له بعد حصوله على جوائز مختلفة عن إخراجه فيلم «1917»، فحصد ميندز جائزة أفضل مخرج عن فيلم «1917»، المقدمة من نقابة المخرجين الأمريكيين «DGA Awards» فى الدورة رقم 92.. وهى تُعتبر مؤشراً قوياً للفائز بجائزة الأوسكار.. وبحسب ما نشر موقع «Variety»، قال «ميندز» بعد تسلمه الجائزة: «كنت محظوظاً للغاية عندما حصلت على هذه الجائزة منذ عقدين» فى إشارة منه إلى فوزه بها عام 1999 عن إخراجه فيلم «الجمال الأمريكى»، وهو نفس الفيلم الذى حصد عنه «أوسكار».
كما حصد جائزة جولدن جلوب أفضل مخرج عن 1917، وتقاسم «ميندز» جائزة اختيار النقاد مع المخرج الكورى بونج جون هو.. وترشح فيلم «1917» لـ10 جوائز أوسكار.
رينيه زيلويجر تقترب من أفضل ممثلة دور رئيسى
وتُعتبر الممثلة رينيه زيلويجر قريبة من جائزة الأوسكار كأفضل ممثل دور رئيسى عن فيلم «جودى»، خاصة أنها حصلت على جائزة اختيار النقاد عن نفس الدور، بالإضافة لبافتا، وجولدن جلوب.. وتنافسها فى نفس الفئة تشارليز ثرون عن دورها فى Bombshell، وسكارليت جوهانسون عن دورها فى «قصة زواج»، وسيرشا رونان عن فيلم Little Women، وسينثيا إيريفو عن دورها فى فيلم Harriet. وترشحت رينيه زيلويجر لجائزة الأوسكار 3 مرات من قبل، وحصلت عليها مرة واحدة عام 2003، عن دورها المساعد فى فيلم Cold Mountain.
وتُعتبر لورا درن الأقرب للجائزة كأفضل ممثلة دور مساعد عن دورها فى فيلم «قصة زواج»، خاصة أنها حصدت جائزة جولدن جلوب عن نفس الدور، وجائزة بافتا، وجائزة جمعية بوسطن لنقاد السينما، وجائزة النقاد، وغيرها من الجوائز.. وينافس «لورا» فى نفس الفئة كل من سكارليت جوهانسون عن دورها فى فيلم «جودى»، ومارجريت روبى عن دورها فى Bombshell، وفلورنس بوغ عن دورها فى Little Women.