وكيل "صحة دمياط" لـ"الوطن": غرفة عزل في كل مستشفى لمواجهة فيروس كورونا

01:57 م | الاثنين 03 فبراير 2020

أكد الدكتور محمود طلحة، وكيل وزارة الصحة في دمياط، في تصريح لـ"الوطن"، إن المديرية اتخذت كل الاحتياطات اللازمة، وتفعيل البروتوكول المعلن من الوزارة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، متابعا أنه لا يوجد في دمياط مستشفى عزل بعينه لكن كل المستشفيات بها غرف عزل مجهزة لمواجهة مثل هذا الفيروس.

وأعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، خطة التأمين الطبي والتي شملت محاور عدة منها رفع درجة الاستعداد القصوى بكل أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول المختلفة للبلاد (الجوية، البحرية، البرية)، وذلك على خلفية تحذير منظمة الصحة العالمية للمستشفيات في جميع أنحاء العالم في السابع من يناير الجاري لأخذ احتياطاتها الوقائية من انتشار العدوى، مشيرةً إلى أنه سيتم تحرير كروت المراقبة الصحية لكل قادم على وسيلة نقل من دولة الصين أو الدول التي ظهرت بها إصابات، مع كتابة البيانات كاملة ويتم تسجيلها على برنامج القادمين من الخارج على الفور وإخطار الإدارة العامة للحجر الصحي ومديريات الشؤون الصحية التابع لها محل الإقامة لمراقبتهم صحيًا لمدة 14 يومًا من تاريخ الوصول.

ورفعت الوزارة درجة الاستعداد وضاعفت أعداد القوى البشرية بمنافذ الحجر الصحي، وتجهيز أقسام العزل بمستشفيات الحميات المنوطة بالتعامل مع مثل هذه الحالات، وتنشيط إجراءات ترصد أمراض الجهاز التنفسي الحادة، ورفع الوعي، ومتابعة الموقف الوبائي العالمي على مدار الساعة، مشيرةً إلى قيام العلاج الحر بالمديريات والإدارات الصحية بالمحافظات بنشر تعريف بالفيروس بجميع المستشفيات الخاصة والعيادات والتنبيه بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالة مشتبه بها وإحالتها إلى أقرب مستشفى صدر أو حميات.

وأشارت الوزيرة إلى أنه في حالة وجود حالة مشتبهة على أي وسيلة نقل، يتم التعامل مع نفايات وسيلة النقل على أنها نفايات خطرة، بالإضافة إلى رش وسيلة النقل، وذلك تحت إشراف الحجر الصحي.

كما أكدت زايد أنه تتم مناظرة كل المسافرين القادمين من المناطق التي ظهر بها المرض والعزل الفوري لأي حالة يشتبه في إصابتها بالمرض، كما تم تعميم منشور على جميع المنشآت الصحية على مستوى الجمهورية، يتضمن تعريف الحالات والتعامل معها، والإجراءات الوقائية لمقدمي الخدمات الطبية، مؤكدةً أن مصر من أولى الدول التي اتخذت إجراءات وقائية احترازية مشددة عقب تحذيرات منظمة الصحة العالمية مباشرةً.