انتهاء الصراع داخل "الوفد".. و"أبوشقة" يفتح بيت الأمة أمام المفصولين

انتهاء الصراع داخل "الوفد".. و"أبوشقة" يفتح بيت الأمة أمام المفصولين
- حزب الوفد
- بهاء أبوشقة
- ياسر قورة
- تصحيح مسار الوفد
- خلافات الوفد
- صراع داخل الوفد
- حزب الوفد
- بهاء أبوشقة
- ياسر قورة
- تصحيح مسار الوفد
- خلافات الوفد
- صراع داخل الوفد
"لم شمل الوفديين" مبادرة جديدة أطلقها المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد، لإنهاء الصراعات الداخلية في بيت الأمة، وإنهاء حالة الخلاف السياسي التي يشهدها الحزب منذ عامين، وتوحيد الصف الحزبي، استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
اندلعت الأزمة داخل الوفد عقب إعلان نتيجة انتخابات الهيئة العليا، حين اعترض 26 عضوا بارزا بالحزب على النتيجة بعد خسارتهم، وشكلوا جبهة تحت اسم "تصحيح مسار الوفد"، واعتبروا أنّ الانتخابات باطلة.
فجّرت هذه الانتخابات الوفد من الداخل، إذ عقد الأعضاء الخاسرون مؤتمرا أعلنوا فيه جمع توقيعات لطرح الثقة في رئيس الحزب، واللجوء إلى القضاء لوقف اعتماد نتيجة الانتخابات، وردّ "أبوشقة" بقرار فصل 6 قادة بارزين من الأعضاء المعترضين متهمًا إياهم بالخروج عن الالتزام الحزبيّ.
وتتشكل الهيئة العليا وفقًا للائحة حزب الوفد من 60 عضوا، تنتخب الجمعية العمومية للحزب 50 منهم، فيما يعين رئيس الحزب الـ10 الباقين، تمتلك صلاحيات واسعة، أبرزها طرح الثقة برئيس الحزب وضرورة عرض قراراته عليها.
بهاء أبوشقة: هدفي مصلحة الوفد وعودته لقيادة الحياة السياسية
المستشار بهاء أبوشقة رئيس الحزب، قرر طوي صفحة الماضي، ووقف الصراعات الداخلية، وأكد، لـ"الوطن"، ترحيبه بعودة كل المفصولين إلى الوفد مرة أخرى، طبقا للائحة الحزب.
وقال أبوشقة، إنّ "من يريد العودة للحزب، سيتم الاستجابة له على الفور، ولست لي مصالح من استبعاد أحد، وأقف على مسافة واحدة من جموع الوفديين، وهدفي الأساسي هو مصلحة حزب الوفد والعمل على النهوض به".
وأضاف أنّ الحزب مقبل على استحقاقات انتخابية وعلينا الاستعداد لخوضها بكل قوة، ونعمل جميعا كوفديين على قلب رجل واحد من أجل عودة الحزب لمكانته الطبيعية، ونكون أمام حزب قوي وفاعل على الساحة السياسية.
وتابع أبوشقة، أنّه على الوفديين وحدة الصف استعدادا لخوض انتخابات المجالس المحلية ومجلس النواب ومجلس الشيوخ، والتي لن نرضى فيها بأقل من 30% من مقاعد المجالس المنتخبة، ونطمع في تمثيل أوسع للشباب والمرأة ولدينا الكوادر التي تؤهلنا إلى ذلك.
وأكمل أنّ الوفد يؤمن بوجود 3 أحزاب قوية على الساحة السياسية، يجري خلالها التنافس الحزبي كمقوم أساسي للديمقراطية، أمر ضروري للصالح العام، مشيرا إلى أنّ الوفد أعرق الأحزاب في مصر وسيكون له دور فاعل وحيويّ على الساحة السياسيّة خلال الفترة المقبلة.
وأكد أبوشقة، أنّ الحزب يقود تشاورات للوصول إلى خارطة طريق تكون بمثابة النهوض بالحياة الحزبية، قبل الاستحقاقات الانتخابيّة المقبلة، منوها بأنّ باب الحزب مفتوح أمام كل القوى الوطنية.
وتنتظر مصر 3 استحقاقات دستورية مهمة، أولها انتخابات مجلس النواب، والثاني انتخابات مجلس الشيوخ، الذي جرى تفعيله بعد تعديل الدستور في أبريل الماضي، والثالث انتخابات المجالس المحلية.
ياسر قورة: بداية حقيقة لإنهاء الخلافات والنهوض بالحزب
مبادرة أبوشقة للم شمل الوفديين، استعدادا الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، نالت ترحيبا كبيرا من قِبل قيادات جبهة "تصحيح مسار الوفد"، واعتبروها بداية حقيقة من جانب رئيس الحزب لإنهاء الخلافات داخل الوفد.
المهندس ياسر قورة، المتحدث باسم الجبهة، كشف، لـ"الوطن"، عن عقد عدة لقاءات خلال الأيام الماضية بين قيادات الجبهة ورئيس حزب الوفد، وأبدى خلالها رغبة حقيقية في عودة الجميع إلى بيت الأمة.
وأضاف قورة، أنّه تم التوصل خلال اللقاءات لاتفاق على عودة الجميع إلى "الوفد"، وإنهاء الخلاف السياسي، وفتح صفحة جديدة من أجل لم شمل الوفديين، ودعم الحزب خلال المرحلة المقبلة.
وتابع أنّ المرحلة المقبلة تحتاج إلى تكاتف جميع الوفديين، استعدادا للاستحقاقات الدستورية من أجل عودة الوفد لمكانه الطبيعي، وقيادة الحياة الحزبية والسياسية، مؤكدا أنّهم ليس لديهم أي أغراض شخصية، وهدفهم هو العمل لمصلحة الحزب.