وقفة احتجاجية ضد خطة السلام الأمريكية في سرقسطة وفالنسيا الإسبانيتين

كتب: (وكالات)

وقفة احتجاجية ضد خطة السلام الأمريكية في سرقسطة وفالنسيا الإسبانيتين

وقفة احتجاجية ضد خطة السلام الأمريكية في سرقسطة وفالنسيا الإسبانيتين

نظم البيت الفلسطيني في أراجون  وبالتعاون والتنسيق مع الأحزاب الإسبانية، وقفة إحتجاجية في مدينة سرقسطة شمال شرق إسبانيا ضد خطة السلام الأمريكية، وذلك بالتزامن مع وقفةٍ أخري قامت بها الجالية الفلسطينية بالتعاون مع حركة BDS  أمام القنصلية الأمريكية في منطقة بلنسيا شرق البلاد.

وطالب المحتجون في كلا الوقفتين الحكومة الإسبانية بالوقوف ضد هذه الخطة التي تنتهك القانون الدولي إنتهاكاً صارخاً، كما طالبوها بمساندة الفلسطينيين في مواجهتها

 وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، استقبل في وقت سابق، اليوم، في مقر إقامته بالقاهرة، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل، ووكيل جهاز المخابرات اللواء أيمن بديع.

"محمود عباس":  يثمن جهود مصر ومواقف مصر الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني

ووضع عباس، الوزير كامل واللواء بديع، في آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، في ظل التحديات التي تواجهها، خاصة فيما يتعلق بخطة السلام الامريكية الأمريكية وخطورتها، وضرورة مواجهتها على المستوى العربي والإقليمي الـدولي.

وثمن الرئيس الفلسطيني، الجهود التي تبذلها مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومواقف مصر الداعمة "لحقوق شعبنا المشروعة ودورها الريادي في خدمة القضية الفلسطينية، وأهمية الاستمرار في التنسيق والتواصل الدائم بين البلدين".

وحضر الاجتماع: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الوزير حسين الشيخ، والمستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح

وكان عباس، تلقى في وقت سابق، اليوم، بالقاهرة، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، الذي أكد على دعم العراق للموقف الفلسطيني وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في تجسيد دولته على ترابه الوطني بعاصمتها القدس الشريف.

وشكر عباس، رئيس الوزراء العراقي على موقفه، وأعرب عن تقديره لدعم العراق حكومة وشعبا، لشعبنا الفلسطيني سياسيا واقتصاديا ولقضيته العادلة، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

من جانبه، اعتبر الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل، أن إعلان خطة السلام الأمريكية، يشكل مشروع حرب أكثر مما هو مشروع سلام، ويفترض لتنفيذه استخدام القوة واقتلاع شعب بكامله من أرضه، وهو في كل الأحوال إعلان يناقض رضا الدولة الفلسطينية ونص القرارات الدولية ذات الصلة، وخاصة القراران 242 و383.

واشار الجميل، في حديث اذاعي، الى أن هناك شكوكا حول الخطة وفرص تنفيذها، لافتا الى حصول ضغوط أمريكية على بعض الأطراف، مؤكدا أن ليس هناك أي دولة عربية مستعدة لتجاوز الإرادة الفلسطينية.

وعن تداعيات خطة السلام الأمريكية على الداخل اللبناني قال: "إن الإعلان ضم لبنان دون علم أو خبر، ولبنان بكل فئاته يرفض التوطين الذي يخرب المعادلة الداخلية ويمس بالنسيج الوطني."

 

 


مواضيع متعلقة