"هاكرز وحادث طبيبات المنيا وكورونا" .. أزمات تلاحق وزارة الصحة

"هاكرز وحادث طبيبات المنيا وكورونا" .. أزمات تلاحق وزارة الصحة
- الصحة
- وزارة الصحة
- هاكرز
- موقع الصحة
- البرلمان
- هالة زايد
- كورونا
- الصحة
- وزارة الصحة
- هاكرز
- موقع الصحة
- البرلمان
- هالة زايد
- كورونا
منذ بداية العام الجاري، تواجه وزارة الصحة والسكان تحديات ضخمة في البلاد، بين حالة غضب عام عبّر عنها البرلمان، ومساعيها لمنع وصول فيروس "كورونا" القاتل من الصين، ليخترق موقعها اليوم، هاكر إيراني، لتجابه عدة جبهات مفتوحة أمامها حاليا.
هاكرز يخترق الموقع الإلكتروني الرسمي
وصباح اليوم، اخترق "هاكر" إيراني الموقع الرسمي لوزارة الصحة، ما تسبب في تعطله عن العمل، وظهر الموقع بخلفية سوداء، مع وجه يرتدي قناع "فانتيدا" بجانب العلم الإيراني، وفور النقر عليه ينقلك إلى صفحة إنستجرام الخاصة بالهاكر.
وقال المخترقون، في رسالة جرى بثها عبر الموقع بعد اختراقه، إنَّهم "هاكرز إيرانيون"، موضحين: "دائمًا قريبين لك، نعرف هويتك، ومعلوماتك خاصة بنا.. احذر"، قبل أنَّ تنجح وزارة الصحة في استعادة الموقع بعد ساعات.
الوزارة في مواجهة فيروس "كورونا" القاتل
وضمن مساعي ضخمة تبذلها وزارة الصحة من أجل منع انتقال فيروس "كورونا" إلى داخل البلاد، عقب إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ في منطقة الشرق الأوسط، وإعلان حالة التأهب القصوى بعد انتشار الفيروس في الصين وعدد من دول العالم.
كما تتولى وزارة الصحة تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة من يرغب من المصريين المقيمين في مدينة ووهان الصينية بعد انتشار فيروس كورونا المستجد بها، فاستقبلت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، مساء أمس، الأطقم الطبية والإدارية بالحجر الصحي المخصص لاستقبال المواطنين العائدين.
وتتابع وزيرة الصحة انعقاد غرفة إدارة الأزمات التي تعمل على مدار الـ24 ساعة وتضم ممثلين من كل الوزارات والجهات المعنية، بديوان عام الوزارة، لمتابعة خطة استقبال المواطنين المصريين القادمين من مدينة ووهان الصينية، وتتلقي تقريرا من الغرفة كل ساعة لمتابعة الموقف، بشأن الإجراءات الوقائية الاحترازية وخطة التأمين الطبي التي وضعتها الوزارة للتصدي لفيروس كورونا المستجد ومنع دخوله البلاد.
كما نشرت الوزارة سيارات الإسعاف مجهزة لمكافحة العدوى ذاتية التعقيم، بالمنافذ والموانئ بالقاهرة والإسكندرية وجنوب سيناء والأقصر وأسوان، ومخصصة لنقل الحالات المرضية والمشتبه بإصابتها بالفيروسات المعدية ومنها كورونا، بتكلفة تجاوزت الـ 55 مليون جنيها.
وكل سيارة مجهزة بوحدة رعاية مركزة، كما تم تدريب 3 أطقم طبية على كل سيارة للتعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها وكذلك الحالات المرضية، بالإضافة لكافة التجهيزات الوقائية اللازمة من (زي طبي معقم) وماسكات وواقي رأس وقفازات.
وتوفر أيضا 430 جهاز حرارة، وأجهزة infrared لقياس الحرارة عن بعد، و2.5 مليون ماسك، بالإضافة إلى توفير غرف عزل في كافة مستشفيات الحميات في حالة رصد أي حالة مصابة، مشدداً على أنه لم يتم رصد أي حالة مصابة حتى الآن.
وزيرة الصحة.. استجواب ونجاة من سحب الثقة
وقبل أيام قليلة، واجهت وزير الصحة موجة غضب عارمة تجاهها في البرمان، حيث خضعت لاستجواب مقدم من النائب محمد الحسيني، بسبب الأوضاع السيئة في بعض المستشفيات منها مستشفى بولاق الدكرور العام، وتحدث كل النواب أن هذه المستشفى نموذج لعدد كبر من المستشفيات الموجودة في مصر، قبل أن تنجو هالة زايد من سحب الثقة منها بعد مطالبة "الحسيني"، واستمرار الجلسة نحو 5 ساعات.
كما أثار حادث "طبيبات المنيا"، الذي راح ضحيته 4 أشخاص، بينهم طبيبتان، وإصابة 17 آخرين، موجة غضب عارمة تحت قبة البرلمان، تطالب بإقالة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، ومحاسبتها بتهمة الإهمال.
غضب برلماني بسبب أوضاع المستشفيات وحادث طبيبات المنيا
فيما هاجمت أيضًا لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان الوزيرة بسبب حرق النفايات الطبية فى المستشفيات وداخل الكتل السكنية، ووصفوه بـ"الكارثة"، لخطورته الشديدة على صحة المواطنين، مطالبين بنقل محرقات النفايات إلى خارج الكتل السكنية، لحماية المواطنين والحفاظ على صحتهم.
وهو ما تكرر منذ 4 أيام، بغضب بين أعضاء اللجنة بشأن أجهزة ومستلزمات طبية محجوزة بجمارك مصر المختلفة بمليارات الجنيهات، وجرى تحويلها إلى مهملات بسبب خلافات جمركية في الإفراج والجمارك.