افتتاح أول وحدة غاز حيوي متنقلة في مدينة زويل
افتتاح أول وحدة غاز حيوي متنقلة في مدينة زويل
- مدينة زوبل
- الغاز الحيوي
- وحدة الغاز الحيوي
- مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا
- مدينة زوبل
- الغاز الحيوي
- وحدة الغاز الحيوي
- مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا
افتتحت مدينة زويل أول وحدة متنقلة للغاز الحيوي بالمدينة، بحضور الرئيس التنفيذي لمدينة زويل الدكتور شريف صدقي، والمهندس أحمد قناوي المدير العام ونائب رئيس مجلس إدارة شركة كايتك، وممثلين عن مؤسسة ساويرس للتنمية، ولفيف من الأساتذة، بمقر مدينة زويل، في إطار انطلاق مبادرة "اتحضر للأخضر" التي أطلقتها وزارة البيئة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تهدف إلى نشر الوعي البيئي.
وتهدف الوحدة لمعالجة المخلفات العضوية الناتجة عن مطاعم الطلبة بمدينة زويل، لإعادة تدويرها واستخدامها في أعمال الطهي بالمدينة، ةمن المقرر استخدام السماد الناتج عن الوحدة كسماد طبيعي للحدائق التي تقع داخل حرم المدينة، إضافة إلى أنّها وحدة يتم تدريب الطلبة والمهتمين عمليا عليها، ما يساهم في نشر تكنولوجيا الغاز الحيوي بين الطلاب في المدينة.
وأعرب الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل، عن سعادته لافتتاح أول وحدة غاز حيوي بالمدينة، مشيرا إلى أنّ الوحدة من أوائل الوحدات المتنقلة داخل الجامعات المصرية.
وأوضح صدقي أنّه من المقرر استخدام الوحدة كنموذج لتحويل الجامعات المصرية بمختلف فئاتها إلى العمل بالغاز الحيوي، تماشيا مع توجهات الدولة في المحافظة على البيئة ونشر الوعي البيئي بين الطلاب.
وأوضح الدكتور إبراهيم إسماعيل رئيس وحدة الغاز الحيوي بمدينة زويل، أنّ الوحدة نموذج صيني يسهل فكه ونقله وتركيبه في أي مكان آخر، ويصلح للمستشفيات والفنادق والقرى السياحية والتجمعات السكنية.
وقال إسماعيل إنّه يتم حاليا تنفيذ أولى وحدات الغاز الحيوي التي تعمل على المخلفات الآدمية فقط لإنتاج الغاز الحيوي، ويستخدم السماد الناتج عن الوحدة في تسميد الأسوار الشجرية والنباتات العطرية.
يذكر أنّ الوحدة مهداة من مؤسسة ساويرس للتنمية، برنامج التنمية بالمشاركة وبدعم من الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية، نفذتها شركة كايتك كجزء من المسؤولية المجتمعية للشركة، ونفذت الشركة عددا من وحدات الغاز الحيوي مختلفة السعة، التي تعالج المخلفات العضوية لإنتاج الغاز الحيوي والسماد العضوي عالي الجودة، وكذلك إنتاج الكهرباء مستعينة في ذلك بشركائها في أوروبا وبعض الدول العربية إضافة إلى الهند والصين.
