كندا تقلص عدد موظفي بعثتها الدبلوماسية في الصين بسبب كورونا

كتب: (أ.ش.أ)

كندا تقلص عدد موظفي بعثتها الدبلوماسية في الصين بسبب كورونا

كندا تقلص عدد موظفي بعثتها الدبلوماسية في الصين بسبب كورونا

قررت الحكومة الكندية، اليوم، تقليص عدد موظفي بعثتها الدبلوماسية في الصين بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد، وقالت وزارة الخارجية الكندية، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" وعلى صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، إنه يتعين على الكنديين الذين يحتاجون إلى المساعدة القنصلية الطارئة الاتصال بمركز مراقبة الطوارئ والاستجابة في أوتاوا.

 ولايزال بعض الكنديين لايزالون محاصرين في ووهان بالصين بسبب القيود الصارمة المفروضة على السفر، كما تم إغلاق المكاتب القنصلية من السبت إلى الثلاثاء بسبب السنة الصينية الجديدة.

وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اليوم: إن الحكومة تبحث عن طرق لمساعدة الكنديين المحاصرين في الصين، مضيفًا: "نعمل عن كثب مع مسؤولينا القنصليين في الصين، نحن نصغى ونشعر بالقلق إزاء الكنديين الموجودين الآن في المنطقة المتأثرة".

من جانبه، قال وزير خارجية النمسا الكسندر شالينبرج، في تصريح اليوم، إن الحكومة النمساوية على تواصل جيد مع الحكومة الصينية، وترى مؤشرات إيجابية في جهود احتواء المرض، لافتًا إلى أن الجالية النمساوية فى الصين بخير ولم تسجل إصابات.

وكانت منظمة الصحة العالمية قررت في وقت سابق اليوم، عقد اجتماع جديد للجنة الطوارىء التابعة لها على خلفية انتشار حالات الإصابة بسلالة فيروس "كورونا"، من الصين إلى العالم، داعية المجتمع الدولي للتحرك.

ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، عن المنظمة في بيان، قوله إن :"لجنة الطوارئ ستعقد اجتماعا جديدا، هو الثالث خلال 7 أيام، بهدف تقييم ما إذا كان تفشي فيروس "كورونا" المنتشر من الصين، يعتبر حالة طوارىء على مستوى العالم أم لا، وتحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها لوقفه".

وأوضح كبير الخبراء في المنظمة مايك رايان، بعد عودته من الصين أن مدير المنظمة تيدروس أدان جيبرييسوس، قرر عقد اجتماع ثالث للجنة الطوارئ، المكونة من 16 خبيرا مستقلا، والتي سبق أن رفضت إعلان حالة طارئة في العالم، بسبب تسارع وتيرة انتشار الفيروس خارج الصين وانتقال العدوى بين البشر.

وأوضح رايان، أنه تم رصد حالات الإصابة بالنوع الجديد لـ"كورونا" في 15 دولة فضلا عن الصين، مشيرا إلى أن "العالم كله بحاجة إلى تحذير واتخاذ إجراءات".


مواضيع متعلقة