نتنياهو: خطة السلام تمنح إسرائيل السيطرة على كل المنطقة غرب نهر الأردن

نتنياهو: خطة السلام تمنح إسرائيل السيطرة على كل المنطقة غرب نهر الأردن
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنني مقتنع بأن خطة السلام تصل إلى توازن عادل، ووافقت على التفاوض على السلام مع الفلسطينيين على أساس خطة السلام التي وضعها الرئيس دونالد ترامب.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن خطة السلام، أن هذه الخطة خطة ممتازة بالنسبة لإسرائيل وممتازة بالنسبة للسلام في العالم العربي، ووجه كلامه لترامب، و"بالنظر لكل ما فعلته حتى الآن لإسرائيل فلا يفاجئني ذلك، فأنت أفضل صديق رأته إسرائيل في البيت الأبيض في تاريخها".
وتابع: "كان لدينا أصدقاء جيدون، ولكن لا أحد يصل إلى هذا المستوى من الصداقة، قراراتك واعترافك بالقدس كعاصمة لإسرائيل، واعترافك بسيادة إسرائيل على الجولان، وحقها القانوني في السيادة على اليهودا والسمراء والانسحاب من الاتفاق النووي الخطير مع إيران ومواجهتها والقضاء على قاسم سليماني".
واسترد: "دعم التعاون المسبوق بين إسرائيل وأمريكا على المستويات السياسية والاستخباراتية وكل ذلك يشهد للصداقة والعمق في ريادتك وصداقتك مع إسرائيل، وفي اجتماعنا الأول منذ ثلاث سنوات في البيت الأبيض، قلت إنك ملتزم بمساعدة إسرائيل للتواصل بالسلام مع الفلسطيين وباقي العالم العربي".
وأوضح: "أنا أتشاطر معك هذا الالتزام ونعمل على إيجاد سلام يحمي حدود إسرائيل ويوفر الكرامة والعيش الكريم في دولتهم ويحسن علاقات إسرائيل مع العالم العربي، خطتك تدفع كل هذه الأهداف للأمام، أنت تواجه جذور الأزمة عبر التأكيد على أن الفلسطينيين عليهم أن يعترفوا بأن إسرائيل دولة يهودية".
وأشار إلى أن الخطة تقول إن إسرائيل ستسيطر على كل المنطقة غرب نهر الأردن ومنها يعطي إسرائيل وجودا شرقيا على أطول حدودنا للحفاظ على أمننا، ولدينا الآن اعتراف بهذه الحدود، فالخطة تهدف إلى نزع سلاح حماس ومن قطاع غزة عموما، والخطة تقول إن مسألة اللاجئين الفلسطيين يجدر أن تحل خارج دولة إسرائيل".
وتابع: "وتدعو الخطة إلى إبقاء القدس تحت سيادة إسرائيل، القدس العاصمة، وتؤكد أيضا أن كل الديانات يمكنها أن تنفذ إلى الأماكن المقدسة والمسجد الأقصى، كما لا تقتلع أحدا من منازلهم بل تقترح حلولا مبتكرة تسمح بربط الإسرائيليين بإسرائيل والفلسطينيين ببعضهم البعض".
وأوضح موجها حديثه لترامب: "لو كان لديكم أشخاص مبتكرون يعملون في مجال العقارات فليأتوا بأفكار".
ووجه كلامه لترامب قائلا: "سيدي الرئيس، إسرائيل تريد حياة أفضل للفلسطسيين وتريد أن يكون لديهم مستقبل وازدها وأمل وكرامة، خطة السلام تقدم لهم مستقبلا وطريقا نحو دولة مستقبلية، وقد يتطلب ذلك وقتا طويلا للوصول إلى بداية الطريق، ولكن لو أن الفلسطيين مستعدون لخوض هذا المسار وللتوصل إلى سلام مع الدولة اليهودية، ولو وافقوا على كل الشروط التي وضعتها في هذه الخطة فإسرائيل ستكون مستعدة إلى التفاوض حول السلام فورا".
وتابع: "أيا كان القرار الفلسطيني فإن إسرائيل ستحافظ على مسار السلام في السنوات المقبلة، لأربع سنوات على الأقل ستحافظ إسرائيل على الوضع الحالي في أماكن لا تعتبرها الخطة ذات سيادة إسرائيلية، سنقبل قوانينا في يهودا وسامراء، وغور الأردن التي تعتبرها الخطة مناطق إسرائيلية باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية".
وتابع: "أنا أحب ذلك، هذا القرار سيحمي أمن إسرائيل ويضمن مصالح إسرائيل القومية، ويبقي إمكانية الحل السياسي مع الفلسطيين مفتوحا للسنوات المقبلة، سيدي الرئيس أتمنى أن يعتمد الفلسطيون رؤيتك للسلام وأن يعتمدوا الخطة التي اعتمدتم، ونحن الذين عملنا بجد للوصول إليها".
واختتم: "نحتاج إلى الكثير من القدرات في التوصل إلى 50 مليار دولار من الاستثمارات، وهذا سيكون لديه تأثير كبير على الفلسطيين والشباب، وأتمنى أن يوافقوا على ذلك، أن يبنوا مستقبلا من الازدهار وأتمنى أن يعتمد الجيران العرب هذه الرؤية، وأن يخوضوا مسارا من التصالح مع إسرائيل تضمنه لنا هذه الخطة".