"صحة بورسعيد" تنظم حملات مكثفة للتوعية والوقاية من فيروس "كرورنا"

كتب: هبه صبيح

"صحة بورسعيد" تنظم حملات مكثفة للتوعية والوقاية من فيروس "كرورنا"

"صحة بورسعيد" تنظم حملات مكثفة للتوعية والوقاية من فيروس "كرورنا"

نظمت مديرية الصحة والطب الوقائي، ببورسعيد، حملاتها المكثفة للتوعية ضد فيروس كورونا، والوقاية منه، وفحص القادمين من الصين، خوفا من ظهور المرض خاصة لطبيعة وجود الموانىء ببورسعيد، وتبادل التجارة والاستيراد بين أبناء المحافظة والصين.

وصرحت الدكتورة مروة حلاوة، مدير الطب الوقائي ببورسعيد، أنه تم إطلاق حملة للتوعية، بناء على توجيهات وزيرة الصحة والسكان، دكتورة هالة زايد، للتصدي والتثقيف الصحي عن مرض الكرونا الجديد (NCOV)، وذلك تحت رعاية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وتحت إشراف الدكتور أحمد حسن أبوهاشم، وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، وكذلك فحص القادمين من الصين خلال 14 يوما من عودتهم.

وقالت "حلاوة"، إن الحملة استعرضت أنواع فيروسات كورونا، والتي تشمل مجموعة كبيرة من أنواع الفيروسات التي يمكن أن تسبب نزلات البرد، وفي بعض الحالات يمكن أن تسبب متلازمة العدوى التنفسية الحادة (سارس).

وأكدت أنه لدى معظم حالات الإصابة بهذا الفيروس، أعراض متشابهة، منها ارتفاع درجة الحرارة، آلام في الجسم، واحتقان بالحلق، ورشح وسعال؛ وفي معظم الأحيان تستمر هذه الأعراض لمدة أيام ثم تختفي.

وأضافت أن أي شخص يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو كحة، أو جاء من الصين، خاصة مقاطعة "هوبي"، خلال 14 يوما، أو من العاملين بالمجال الصحي ويعاني من أعراض تنفسية شديدة أو غير عادية أو غير متوقعة، مع وجود تدهور مفاجئ، يتم فحصه ومراقبته فترة للتأكد من خلوه من الفيروس.

وأوضحت "حلاوة"، أنه يتم التوعية في أماكن التجمعات عن خصائص الفيروس، وكيفية انتقاله سواء بالانتقال المباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطس، أو بالانتقال غير المباشر من خلال ملامسة الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين أو المخالطة المباشرة للمصابين، أو الحيوانات المصابة، أو المنتجات الحيوانية.

كما يتم خلال الحملة عرض طرق الوقاية من الفيروس بالمداومة على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسيل اليدين، خصوصًا بعد السعال أو العطس واستخدام دورات المياه، وغسل اليدين قبل وبعد التعامل مع الأطعمة وإعدادها، واستخدام المحارم الورقية المناديل عند السعال أو العطس، وتغطية الفم والأنف بها، ثم التخلص منها في سلة النفايات.

وإذا لم تتوافر المناديل الورقية، فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين، مع تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد، قدر المستطاع، فمن المحتمل انتقال العدوى عن طريق اليدين بعد ملامستها للأسطح الملوثة بالفيروس، كما أنه توجد حاجة إلى ارتداء الكمامة الواقية، وذلك بحسب إجماع الأطباء، إلا في حال زيارة المريض، والمحافظة على العادات الصحية الأخرى كالتوازن الغذائي والنشاط البدني وأخذ قسط كافٍ من النوم والنظافة الشخصية وتجنب الاختلاط مع أشخاص مصابين، وضرورة مراجعة الطبيب عند الضرورة، ومتابعة ما يستجد من معلومات حول المرض من قبل وزارة الصحة.


مواضيع متعلقة