"ترامب" يعلن "خطة السلام" اليوم.. وفلسطين ترفضها
"ترامب" يعلن "خطة السلام" اليوم.. وفلسطين ترفضها
يُعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خطته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والمعروفة إعلامياً باسم «صفقة القرن»، حيث من المقرر أن يعقد «ترامب» اجتماعين متعاقبين مع رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، ومنافسه السياسى، بينى جانتس، وسيعرض عليهما على الأرجح بعض تفاصيل خطته للسلام فى الشرق الأوسط، حسب ما ذكرت قناة العربية.
وقال رئيس الوزراء الفلسطينى، محمد أشتية: «نرفض ما يسمى «صفقة القرن»، وهى خطة لتصفية القضية الفلسطينية».
"رام الله": "الصفقة" أداة لتلبية رغبات دولة الاحتلال
وأضاف رئيس الوزراء فى مستهل جلسة الحكومة الـ40 فى رام الله، أمس: «نريد من المجتمع الدولى ألا يكون شريكاً فى هذه الصفقة، لأنها تتعارض مع أبجديات القانون الدولى وحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف».
وأشار إلى أن ما يسمى «صفقة القرن»، التى لا تستند إلى الشرعية الدولية والقانون الدولى، تعطى إسرائيل كل ما تريده على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطينى المتمثلة فى الدولة المستقلة ذات السيادة ومتواصلة الأطراف وعاصمتها القدس وحق اللاجئين بالعودة.
وبين أن ما تسمى «صفقة القرن» تعصف بأسس الحل العربى، التى أقرتها القمم المتعاقبة، خاصة مبادرة السلام العربية، وتتعارض مع أسس الحل التى وضعتها أوروبا.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن المسئولين الإسرائيليين وقادة المستوطنين، يتسابقون على إطلاق العديد من المواقف والتصريحات المرحبة بصفقة «ترامب» الاستعمارية التوسعية، فى تعبير واضح عن حجم معاداتهم للسلام وللمفاوضات والحل السياسى للصراع، ولحقيقة تمسكهم بالاحتلال والاستيطان ورفضهم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب إسرائيل.
