لتوفير العلاج ومنع السفر.. حملة أهلية لإنقاذ مرضى السرطان في غزة

02:40 م | الاثنين 27 يناير 2020

"وضع مرضى السرطان بغزة محزن، علاجهم غير متوفر وعدد الإصابات بلغ 150 حالة جديدة شهريا"، ذلك أول ما دفع مجموعة من الأطباء والمهندسين ورجال الأعمال لتدشين "الحملة الأهلية لإنقاذ مرضى السرطان في قطاع غزة"، والتي سيعلن عنها في مؤتمر رسمي في الرابع من فبراير المقبل.

5 أهداف للحملة.. والخدمة لن تقدم مباشرة للمرضى

الاضطرار للسفر لتلقي العلاج، أمر أثار استياء القائمين على الحملة، ليقول عصام حماد، عضو مجلس أمناء الجمعية الأهلية، لـ"الوطن"، أن من يصاب بالمرض في غزة تنكسر عائلته نتيجة الفقر والواقع الاقتصادي المُر بسبب الحصار المفروض عليه وصعوبة الحصول على التصاريح اللازمة لتلقي العلاج خارج القطاع والتي تشكّل عبئًا إضافيًا لمعاناتهم، لذا الجمعية تريد أن تنسج شبكة أمان مالية عبر اطلاق الصندوق ومن ثم القيام بفعاليات حول العالم لحث الفلسطينيين أولًا وكل أهل الخير، ثانيًا لتعمل مع كافة المؤسسات العاملة بالسرطان لتقديم الخدمة لهم داخل قطاع غزة واستجلاب الخدمات المفقودة.

وأكد حماد أن الحملة لن تقدم الخدمة مباشرة للمرضى وإنما عبر التنسيق والرقابة، فالخطة الآن إعلان الانطلاق ومن ثم تثبيت الطواقم والبدء بالانتشار.

تهدف الحملة إلى 5 نقاط، تبدأ بتوفير الدعم المادي لإنشاء المباني اللازمة لعلاج مرضى السرطان وتجهيزها بكافة الأجهزة والمعدات الطبية، وبناء شبكة أمان مالية توفر الأدوية والمستهلكات وتؤمن النفقات التشغيلية للمنظومة العلاجية لمرضى السرطان، وابتعاث طواقم طبية واستقدام طواقم من الخارج لسد الفجوة في التخصصات المطلوبة والضرورية، ودعم الخدمات المكملة التي تقوم بها المؤسسات الشريكة مثل الكشف المبكر والدعم النفسي والعلاج التلطيفي، بالإضافة إلى العمل على ضمان جودة الخدمة المقدمة للمريض حسب أفضل المعايير المتاحة.

وقال دكتور رياض ديب الزعنون، أول وزير صحة في الحكومة الفلسطينية وأمين عام الحملة الأهلية، في الفيديو الدعائي، إن القائمين على الحملة يمثون شرائح المجتمع كلها، وأن مجلس الأمناء مسؤول عن متابعة الحملة ووضع السياسيات والضوابط المالية ومواكبة مراحل الحملة والعمل على تحديد الأولويات بالنسبة لهذا المشروع.