رئيس وزراء فلسطين: نطالب المجتمع الدولي ألا يكون شريكا بصفقة القرن

رئيس وزراء فلسطين: نطالب المجتمع الدولي ألا يكون شريكا بصفقة القرن
- صفقة القرن
- ترامب
- أشتية
- الحكومة الفلسطينية
- القضية الفلسطينية
- صفقة القرن
- ترامب
- أشتية
- الحكومة الفلسطينية
- القضية الفلسطينية
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، رفضه لما يسمى "صفقة القرن"، واصفا إياها بخطة تصفية القضية الفلسطينية، مطالبا المجتمع الدولي ألا يكون شريكا في هذه الصفقة؛ لتعارضها مع أبجديات القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وقال أشتية - خلال جلسة الحكومة الـ 40 في رام الله، اليوم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"- إن هذه الصفقة أداة لتلبية رغبات سلطات الاحتلال، ولا تشكل أساسا لحل الصراع، وقدمتها جهة فقدت مصداقيتها بأن تكون وسيطا نزيها لعملية سياسية جدية وحقيقية.
"أشتية": القدس لب الرواية الفلسطينية العربية المسيحية والإسلامية
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني، أن هذه الصفقة، تعصف بأسس الحل العربي، التي أقرتها القمم المتعاقبة، خاصة مبادرة السلام العربية، وتتعارض مع أسس الحل التي وضعتها أوروبا، وتتعارض مع رؤية دول عدم الانحياز ومؤتمرات القمم الأفريقية.
وشدد أشتية، على أن القدس أرض محتلة، وهي لب الرواية الفلسطينية العربية المسيحية والإسلامية، وعاصمة لدولة فلسطين وحاضر وماضي ومستقبل الهوية السياسية والثقافة والدينية للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن هذه الخطة التي لا تعطي الأرض المحتلة لأهلها، ولا تعترف بحدود 1967، ولا تعترف بأن القدس أرض محتلة، وتشن حربا مالية على وكالة الغوث للاجئين، وتعمل على تجفيف المصادر المالية للسلطة الوطنية، وما هي إلا خطة لتصفية القضية الفلسطينية، "نرفضها ونطالب المجتمع الدولي أن لا يكون شريكا فيها لأنها تتعارض مع أبجديات القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني".
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيدعو القيادة الفلسطينية؛ لمناقشة كيفية وشكل ومحتوى الرد على هذه المؤامرة، مضيفا أن الشعب الفلسطيني سيقول أيضا كلمته.