الجيش الوطني الليبي يسيطر على القداحية ووادي زمزم جنوب مصراته
الجيش الوطني الليبي يسيطر على القداحية ووادي زمزم جنوب مصراته
- ليبيا
- الجيش الوطني الليبي
- حكومة الوفاق الإخوانية
- المسماري
- الأمم المتحدة
- طرابلس
- مصراتة
- ليبيا
- الجيش الوطني الليبي
- حكومة الوفاق الإخوانية
- المسماري
- الأمم المتحدة
- طرابلس
- مصراتة
سيطر الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، اليوم الأحد، على منطقتي القداحية ووادي زمزم، جنوب مصراته، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية، في نبأ عاجل، ظهر اليوم، ولم تذكر القناة الإخبارية مزيدا من التفاصيل.
وأكدت مصادر مطلعة اندلاع اشتباكات عنيفة بمنطقة زمزم بين قوات الجيش الليبي وقوات حكومة "الوفاق" الإخوانية المدعومة بالميليشيات الإرهابية، موضحة أن القوات المسلحة تتقدم باتجاه منطقة الهيشة "بوقرين".
وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أكد في 6 يناير الجاري، تحرير كامل مدينة سرت من التشكيلات المسلحة، وقال إن عملية تحرير المدينة استغرقت 3 ساعات، وجرت من 4 محاور برية، بالإضافة إلى محور بحري، كما أن سلاح الجو كان مستعدا لتقديم الدعم، وفقا لما ذكرته بوابة "أفريقيا" الإخبارية.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، دعت في وقت سابق اليوم، الدول المعنية، إلى الوفاء بالتزاماتها واحترام حظر التسليح في ليبيا، والذي يفرضه قرار مجلس الأمن رقم 1970 لسنة 2011، والقرارات اللاحقة.
معربة عن أسفها لما وصفته بالانتهاكات الصارخة المستمرة لحظر التسليح، وذلك حتى بعد الالتزامات التي تعهدت بها البلدان المعنية في هذا الصدد، خلال المؤتمر الدولي المعني بليبيا والذي عُقد في برلين قبل أسبوع.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة ـ في بيان جرى توزيعه اليوم في جنيف ـ أنه شوهد وعلى مدار الأيام العشرة الماضية العديد من طائرات الشحن والرحلات الجوية الأخرى لتزويد الأطراف بالأسلحة المتقدمة والمركبات المدرعة والمستشارين والمقاتلين؛ ما يهدد بإغراق البلاد في جولة متجددة من القتال، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".
وحذرت البعثة الأممية، من انهيار الهدنة التي جرى التوصل إليها في 12 يناير الجاري، والتي وافق عليها كل من حكومة "الوفاق" الإخوانية والجيش الوطني الليبي، نتيجة استمرار نقل المقاتلين الأجانب والأسلحة والذخيرة والمنظومات المتقدمة إلى الأطراف من قبل دول شاركت في مؤتمر برلين.
