محسن زايد.. 17 عاما على وفاة أفضل مترجم سينمائي لأعمال نجيب محفوظ

محسن زايد.. 17 عاما على وفاة أفضل مترجم سينمائي لأعمال نجيب محفوظ
رغم دراسته للسينما إلا أنه بدأ بالمونتاج ثم انتقل للإخراج، لكنه عمل بالتأليف وكتابة نصوص السينما والتليفزيون، حتى لقب كونه من أفضل مترجمي أعمال الأديب الراحل نجيب محفوظ سينمائيا، وقدم خلال حياته المهنية كثير من الأعمال المشهورة سينمائيا وتليفزيونيا.
الكاتب والمؤلف المصري الرحال محسن زايد، الذي تحل اليوم الذكرى السابعة عشر على رحيله عن عمر ناهز 59 عاما، هو أديب وكاتب ومؤلف نصوص سينما وتلفزيون ومتخصص بالدراما، ولد في 23 أغسطس 1944 في حى السيدة زينب بالقاهرة، وله 3 أبناء، هم: ياسر ونشوى وشريف، رحل في 27 يناير 2003، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة بمدينة الإسكندرية.
تلقى محسن زايد دراسته في المعهد العالى للسينما بمصر في قسم المونتاج ثم انتقل لقسم الإخراج قبل تخرجه بعام واحد ليتخرج في قسم الإخراج، ووصفته بعض التقارير بأنه قدم أفضل ترجمة بصرية سينمائية لروايات الأديب الراحل نجيب محفوظ، الحاصل على جائزة نوبل في الأدب، حيث كتب للسينما وللتليفزيون كثير من السيناريوهات، عن قصص نجيب محفوظ.
قضي محسن زايد في الخدمة العسكرية ست سنوات فاشترك في حربي 1967 و1973، ما أثر بشكل كبير في كتاباته التي تتخذ غالبا خلفية سياسية لأحداثها، ومن أعماله للسينما "فرحان ملازم آدم" الذي أنتج عام 2005 بعد وفاته، و"المواطن مصري" عام 1991، و"أيوب" عام 1983، و"قهوة الموردي" عام 1982، و"إسكندرية... ليه؟" عام 1978 و"السقا مات" الذي أنتج عام 1977، و"حمام الملاطيلي" عام 1973، و"قلب الليل" عام 1989.
بينما قدم للتليفزيون أعمال عدة عن قصص نجيب محفوظ، مثل: "بين القصرين" و"السيرة العاشورية"، و"حديث الصباح والمساء"، و"الحرافيش"، كما قدم "قلب الليل"، و"الحاوي"، و"بنات أفكاري"، و"يلة الدوغري" عام 1980، وأخيرا "ليلة القبض على فاطمة".