عضو تنسيقية الأحزاب: المواطن درع الدفاع في منظومة الأمن غير التقليدي

عضو تنسيقية الأحزاب: المواطن درع الدفاع في منظومة الأمن غير التقليدي
- تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
- الأحزاب
- الأمن غير التقليدي
- الأمن
- تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
- الأحزاب
- الأمن غير التقليدي
- الأمن
أكد أحمد مشعل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن النشرة البحثية الأولى للتنسيقية حول الأمن غير التقليدي، تستهدف تعريف المواطنين بالمخاطر غير التقليدية التي تواجه الدولة المصرية، مثل العابرة للحدود، كأمن المعلومات والهجمات الإرهابية الإلكترونية.
الأمن الفكري هو أن تجعل الفرد يميز بين ما هو متطرف وما هو صحيح وسليم
وفي حوار مع "الوطن"، شدد "مشعل"، على أن مصر دولة تهدف للبقاء، وليست طامعة في ثروات غيرها أو غازية، وأنها تنطلق للحفاظ على مقوماتها الأساسية للبقاء، مشيرًا إلى أن التنسيقية وضعت حلول في نشرتها البحثية للتهديدات الأمنية غير التقليدية، مثل الشفافية والمصارحة والمكاشفة، وأبراز كل الحقائق والرد على كل الشائعات وتنمية الفكر الذاتي، والاهتمام بالتعليم.
- ما الهدف وراء إصدار تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نشرتها البحثية الأولى حول الأمن غير التقليدي؟
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، شكلت لجنة بحثية، هدفها أنها تدرس كل ما يخص الشارع السياسي المصري، والأحداث الإقليمية والمحلية العالمية، فيما يتعلق بالسياسات الأمنية والاستراتيجية، وهذا مفهوم واسع، ولكن نحن نحاول منه أن نضبط بعض المفاهيم، ونستخرج أرائنا كسياسيين للمهتمين بهذا الشأن، سواء لصناع القرار أو للمواطنين العاديين، ليكونوا على دراية كافية بمستجدات الأحداث، ومدى المخاطر والتهديدات التي يمكن أن يواجهوها ويتعاملوا معها.
لذا أصدرت التنسيقية، نشرتها البحثية الأولى، حول الأمن غير التقليدي، التي انصبت لإظهار معناه، لأن الأمن بمفهومه الواسع، الذي يعرفه المواطنين، هو الحماية ضد مخاطر السرقة أو الإجرام أو المخاطر الإرهابية.
ومفهوم الأمن غير التقليدي، مثل الهجمات الإرهابية الإلكترونية، أو تكوين ما يعرف بسياسة الأمن الفكري، وهو أن تجعل الفرد بنفسه وبفكره عبر العقل الراجح السليم، أن يميز بين ما هو متطرف، وبين ما هو صحيح وسليم، وما بين يسبب مشكلة إذا تعرض لشائعات وأخبار مغلوطة وكاذبة.
التعليم والثقافة هي أهم الأدوات التي تستثمر فيها الدولة وتبذل جهود كبيرة لتطويرها
- هل بدأت مصر تطبيق هذا المفهوم على أرض الواقع؟
بشكل أو بآخر، مثلا على مواقع التواصل الاجتماعي، نجد الجهات التنفيذية تهتم بإظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ووضع المواطن أمام كل الأخبار الصحيحة بشفافية ووضوح، هذا ركن أساسي في إرساء الأمن غير التقليدي أو مواجهة الهجمات الإلكترونية.
وعلى المدى الطويل، التعليم والثقافة، هي أهم الأدوات التي تستثمر فيها الدولة، وتبذل جهود كبيرة على أن يكون المواطن المصري، حائط صد قوي، ودرع دفاع في منظومة الأمن غير التقليدي.
- أترى من ضرورة لوضع استراتيجيات ورؤي خاصة بالجوانب الأمنية، من شأنها تعظيم قدرة الدولة؟
هذا ما أتحدث عنه، أن التعليم والثقافة تساعد في مضمار تعظيم قدرة الدولة على مواجهة التحديات الأمنية والمخاطر غير التقليدية.
- هناك تداخل للمفاهيم لدى العامة حول المصلحة الوطنية للدول والغاية الوطنية العليا للدولة والهدف الوطني، أيمكن تبسيط تلك المفاهيم؟
مصر دولة هدفها البقاء، فهي دولة ذات حضارة عمرها 7000 عاما، لها تاريخ، وشعب متفرد بطباعه، ويتداخل في علاقاته مع محيطه الإقليمي والأفريقي والعربي والأورومتوسطي.
لذا مصر تقف دائما ضد أي أطماع خارجية، ولا يذكر التاريخ أنها دولة غازية أو معتدية أو طامعة في توسعات غير قانونية، أو تهدف للاستيلاء على حقوق غيرها من جيرانها في المنطقة، وهي مسؤولية وهدف أعلى للدولة، بالحفاظ على مقومات الحياة لمصر، سواء الأمنية أو السياسية أو الاقتصادية، أو فكريًا أو غذائيًا.
- هل وضعتم حلول للأمن غير التقليدي والتهديدات التي تواجه الدولة؟
بالطبع وجزء كبير منها يعتمد على الشفافية والمصارحة والمكاشفة، وإبراز كل الحقائق، والرد على كل الشائعات بالدليل والحجة هذا على مستوى وسائل الإعلام، أما الشق الثاني، فهو يتمثل في تنمية الفكر الذاتي، وأن كل مواطن يكون لديه العقلية السليمة على التمييز واتخاذ القرار السليم، بين أن ما يتعرض له موقف سليم أو مخطط، يهدف لهدم الدولة، والشق الثالث يتمثل في الاهتمام بالتعليم على المدى الطويل.