أنيسة حسونة لـ"الوطن": شكاوى المواطنين من بوابة العمرة مثبتة.. ومتمسكة بطلب الإحاطة

أنيسة حسونة لـ"الوطن": شكاوى المواطنين من بوابة العمرة مثبتة.. ومتمسكة بطلب الإحاطة
أكدت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، تمسكها بمناقشة طلب الإحاطة الذي تقدمت به أمس الآول إلى المجلس، والذي تضمن وجود العديد من الممارسات الخاطئة من قبل بعض شركات السياحة، والتي أدت إلى عرقلة المواطنين عن أداء مناسك العمرة والحج ما يثبت عدم نجاح منظومة بوابة العمرة.
وقالت "حسونة" لـ"الوطن": استخدمت أدواتي الرقابية بعد ورود العديد من الشكاوى من المواطنين بسبب وجود ممارسات خاطئة من قبل بعض الشركات المنظمة لمناسك العمرة، وجميع هذه الشكاوى مثبتة.
وعلقت على نفي القائمين على بوابة العمرة حدوث أية شكاوى قائلة: "لست من دعاة الهجوم دون سبب، وشكاوى المواطنين والمعتمرين التي وردت لي كفيلة بالمطالبة بضرورة استدعاء كل من له صلة ببوابة العمرة لسؤاله عن حقيقة الآمر"، لافتة إلى أن هذا الأمر هو واجب كل نائب حريص على إعطاء كل ذي حق حقه.
وشددت "حسونة" إلى أن طلب الإحاطة الذي تقدمت به سيناقش في اجتماعات لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب وفقا لجدول الأعمال.
وكانت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، تقدمت بطلب إحاطة بشأن وجود العديد من الممارسات الخاطئة من قبل بعض شركات السياحة أدت إلى عرقلة المواطنين من أداء مناسك العمرة والحج.
وأشارت إلى وجود العديد من الممارسات الخاطئة من قبل بعض شركات السياحة تمنع المواطنين من أداء مناسك الحج والعمرة، وذلك نتيجة لتضررهم من السوق السوداء للتأشيرات، والتي تولدت في مصر نتيجة وجود عدد محدد من التأشيرات مخصص لكل شركة من شركات السياحة، موضحة أنه نتيجة لعدم وجود رقابة فعالة، خالفت بعض الشركات ضوابط بيع التأشيرات، وبيعها بأسعار مضاعفة، ما أدى إلى تضرر المواطنين من هذه الممارسات، ومنعهم من أداء مناسك العمرة والحج.
وذكرت حسونة، أن ما حدث في موسم الحج السابق، وهو الاحتيال على البسطاء من الناس للاستيلاء على أموالهم مقابل تحقيق حلم أداء مناسك الركن الأعظم من الدين الإسلامي، حيث تم ترحيل ومنع سفر نحو 600 مواطن مصري قصدوا الأراضي السعودية للحج، ولكن بتأشيرات منحتها لهم سلطات المملكة بغرض السياحة والترفية وليس للحج، إلا أن السماسرة والشركات أقنعت ضحاياهم بصلاحية هذه التأشيرات لأداء مناسك الحج وأغرتهم بأسعار تتراوح بين 50 و100 ألف جنيه، وهي الأقل من السائدة في السوق، وهو ما اكتشفته السلطات السعودية حين وصولهم أراضيها فأعادتهم إلى مطار القاهرة على الفور.