لليوم الثاني على التوالي.. زيارة السيسي إلى لندن الأبرز في برامج التوك شو

08:11 ص | الأربعاء 22 يناير 2020

تناولت برامج التوك شو ليلة أمس، عدة موضوعات مهمة، واستضافت بعض الضيوف وعرضت بعض الفقرات والتقارير، وشهدت بعض المداخلات الهاتفية المهمة التي تناولت الشأن المصري الداخلي والعربي والإقليمي والعالمي.

وسيطرت زيارة الرئيس السيسي للعاصمة البريطانية لندن ونشاطاته على أغلب برامج التوك شو أمس، كما يلي:

"الحياة اليوم" يتناول نتائج زيارة الرئيس للندن

تناولت الإعلامية لبنى عسل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى بريطانيا وكلمته المتعلقة بالتنمية في أفريقيا وفتح مجالات جديدة للاستثمار وتفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية و أولويات القارة الأفريقية التي تتمثل في تحقيق الشراكات مع بريطانيا على مبدأ العدالة.

وأجرت عسل مداخلة أحمد عطا، الباحث في منتدى الشرق الأوسط في لندن، والذي قال إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى لندن سبقها تأسيس غرفة عمليات لجماعة الإخوان الإرهابية، لإعداد لتلك الزيارة وتشويهها: "اللي دفع تمويل استهداف زيارة الرئيس السيسي للندن هي المؤسسة الخيرية التركية برئاسة حسين روك، وهو ضابط مخابرات تركي ويترأس تلك المؤسسة، والعام الماضي تم تخصيص مبلغ استلمه أيمن نور بمحافظ مالية من ماليزيا لدعم المنصات الإعلامية لاستهداف الشارع المصري وتحريكه خلال 25 يناير المقبل".

وأضاف "عطا" أن المؤسسة تتلقى دعما من كافة أغنياء عناصر تنظيم الإخوان على مستوى القارة الأوروبية و4 ولايات أمريكية: "المؤسسة خصصت 10 ملايين دولار لاستهداف زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتم تعيين مدير قناة الجزيرة إنجليزي ببريطانيا للإشراف على هذه الحملة"، موضحا أن تلك الأموال قد تم تحويلها من إحدى البنوك التركية إلى داخل بريطانيا: "هذا المبلغ تم تخصيصه لتنقلات ومقابل مادي لعناصر إخوان تركيا من داخل ألمانيا وشمال شرق لندن وهي أكثر مناطق يتواجد بها العناصر الإخوانية والسلفية".

وأكد أن تركيا تتربص بمصر ولذا وضعت ذلك المبلغ لاستقطاب أكثر من 5 آلاف عنصر تركي وإخواني من جنسيات مختلفة، سواء كانت ألمانيا أو تركيا أو شمال شرق لندن: "كل عنصر من العناصر انفقوا عليه بالانتقالات في مقابل 1500 دولار للوقوف والتظاهر"، مشيرا إلى أن إخوان تركيا المتواجدين في ألمانيا يترأسهم محمد حكمت وليد المراقب السابق للإخوان سوريا وتم تعيينه من قبل حزب العدالة والتنمية، وحدثت لأول مرة تخصيص مبلغ لاستهداف تلك الزيارة.

وعلق السفير طارق عادل، سفير مصر في لندن، على زيارة الرئيس للندن قائلا: الرئيس عبدالفتاح السيسي التقى عقب القمة البريطانية الأفريقية، والتي قد انتهت مساء أمس، برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وتوجهه لقصر باكينجهام للقاء الأمير وليام في ختام زيارته لبريطانيا.

وأضاف عادل خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "الحياة اليوم"، والذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية "الحياة"، أن الفعاليات التي نظمها عدد من المصريين المقيمين في بريطانيا كانت من تلقاء أنفسهم فرحة بمجيء الرئيس عبدالفتاح السيسي للمملكة: "هما عبروا عن فرحتهم بالزيارة بالشكل اللي شوفناه"، موضحا أن لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء البريطاني شهد تناول العديد من الملفات الخاصة بالعلاقات الثنائية بين البلدين مع التباحث في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد أنه جاء على رأس العلاقات الثنائية زيادة التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين ومناقشة نتائج قمة الاستثمار في أفريقيا: "كان هناك فرصة للتباحث حول عده مسائل على رأسها الأزمة الليبية"، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي قد تحدث باسم أفريقيا كونه رئيس الاتحاد الأفريقي ومصر: "كان هناك فرصة لعرض برنامج الاصلاح الاقتصادي المصري والمناخ الجاذب للاستثمارات الأجنبية إلى مصر".

وتابع: "إشادة من قبل رئيس الوزراء البريطاني بالبرنامج الاقتصادي المصري، ووجه المسؤولين البريطانيين بتكثيف التعاون مع الجهات الحكومية إلى مصر لجذب الاستثمارات البريطانية، وتشجيع القطاع الخاص بالجانبين للاستثمار وتبادل التعاون في ما يتعلق بجذب الاستثمارات البريطانية إلى مصر".

وخلال البرنامج أجرى الإعلامي حسام حداد لقاء من لندن مع المهندس خالد نصير، رئيس الجمعية المصرية البريطانية للأعمال، والذي قال إن مصر وبريطانيا لهما توجهات مشتركة للاستثمار والاهتمام بأفريقيا وتعزيز التعاون بها: "والرئيس السيسي يشجع الشركات المصرية بالتوجه إلى أفريقيا".

وأضاف أنه وعلى أثر خروج بريطانيا من الاتحاد البريطاني باتت تبدي اهتماما كبيرا بأفريقيا مع تشجيع الاستثمار بالقارة السمراء: "فيه توافق بين اتجاه الدولتين على التعاون سويا في الاستثمار بأفريقيا"، موضحا أن بريطانيا بها سوق تمويلية كبيرة بها أكبر بيوت للتمويل على مستوى العالم، وهو ما ستستفاد به الدول الأفريقية من بريطانيا؛ بخلاف الاستثمار في البنية التحتية الإفريقية: "دول أهم حاجتين أفريقيا بتحتاجهم، والتوجه المصري في أفريقيا يخص البنية التحتية".

وأكد أن التعاون الاقتصادي بين مصر وبريطانيا أكبر من التعاون الاستثماري، وذلك لكون بريطانيا أكبر مستثمر أجنبي في مصر بمجالات عدة، مثل الطاقة والاتصالات والصحة: "فيه تعاون كبير بين مصر وبريطانيا لنقل الخبرات في ما يخص مجال الصحة والتعليم، ودي الحاجات اللي بريطانيا متفوقة فيها لأن الاقتصاد البريطاني تحول خلال الفترة الماضية إلى تمويل وخدمات أكثر منه مجتمع إنتاجي حتى تستطيع المنافسة مع قارة آسيا"، مشيرا إلى أن مصر من الممكن أن تقدم حاصلات زراعية إلى بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي حيث إن ذلك سيفتح مجالا أكبر بعد رفع الحظر على بريطانيا لاستيراد الحاصلات الزراعية المصرية.

وتابع: "نفخر بالعنصر البشري المصري والقدرة الخلاقة والإبداع المصري وبدأ يكون هناك شركات وليدة واستثمارات كبرى بمختلف الشركات النامية".

وعقب تناوله زيارة الرئيس للندن تناول البرنامج منظومة التأمين الصحي الشامل، وقال الدكتور قطب السيد، مدير عام مستشفى النصر التخصصي ببورسعيد، إن منظومة التأمين الصحي الشامل، بدأت منذ 6 أشهر، وتجاوزنا مرحلة التشغيل التجريبي، وجرى البدء في المرحلة التنفيذية الحقيقية للتشغيل، التي فيها يستطيع المواطن، الاستمتاع بخدمة طبية ذات جودة عالية، وفقا للمعايير العالمية.

وأضاف "السيد"، خلال مداخلة له عبر "الفيديو كونفرانس" ببرنامج "الحياة اليوم"، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، ضمت جراحات للقلب وللأمراض المتعلقة به، سواء للكبار أو الأطفال.

وقال: "التخصص ده مكنش موجود قبل كده في بورسعيد، ولا في مدن القناة، ومن خلال منظومة التأمين الصحي الشامل، قدرنا نوفر ده داخل مستشفى النصر ببورسعيد".

وأوضح "السيد"، أن جراحات القلب المفتوح، تجري بشكل يومي: "عملنا 70 جراحة لحد دلوقتي، وبنشتغل بتقنيات عالية جدا، وأجهزة حديثة واستشاريين ذو خبرة عالية، ومستقطبين أساتذة من كل محافظات مصر، للعمل داخل المنظومة".

وأكد أن المحافظة باتت متخصصة في جراحات القلب وأمراضه: "عندنا فريق بيشتغل جراحات قلب كبار وأطفال، وفيه فريق بيشتغل أمراض القلب والقسطرة"، مشيرا إلى أن المحافظة، هي الأولى على مستوى من الجمهورية، التي جرى تطبيق فيها تركيب قسطرة قلب للمريض، فور وقوع الجلطة: "المريض لو جاله جلطة في أي مكان في بورسعيد تقدر عربية الإسعاف، تتحرك لمستشفى النصر، في أقل من نص ساعة، والفترة اللي فاتت أنقذنا حياة ناس كتيرة جدا كانت تضطر للسفر خارج المحافظة، والفريق الاستشاري بيحدد المريض محتاج تدخل جراحي أو تركيب دعامات".

وتابع: "الأورام بتضم طب الأورام والعلاج الكيماوي للأطفال أو جراحات الأورام وبنقدر نستقبل الأطفال من داخل وخارج بورسعيد لعلاج كافة أورام الأطفال وجميع أنواع السرطانات وجراحات الأورام المتخصصة، في مستشفى النصر التخصصي، بقي عندنا الأقسام الخدمية، زي المعامل وقسم الأشعة التشخيصية، والعلاج الإشعاعي، والطب النووي، وكل الحاجات دي مكنتش موجودة قبل كده في بورسعيد".

كما التقت عسل بالدكتور أحمد هشام، أخصائي طب الأسرة، وقال إن التأمين الصحي الجديد، ركز كل مجهوداته في طب الأسرة، وهو الأمر الذي يجري تطبيقه في كبار دول العالم، ومنها إنجلترا.

وأضاف "هشام"، أن طب الأسرة يقضي بمتابعة الملف المرضي لكل الأسر، حتى وصل عدد كبير من المواطنين لسن الـ95 عاما وبصحة جيدة: "سلامة المريض عندهم رقم واحد، وبياخدوا بالهم من صحتهم من أول ما بيتولدوا لحد ما يكبروا"، موضحا أن أخصائي طب الأسرة، سيسعون إلى نقل خبرات إنجلترا إلى مصر، من خلال تطبيق المنظومة بحذافيرها: "التخصص عندنا في مصر لسه مش واخد حقه، والناس ظالماه".

وأكد أن الطب الأسري، يقوم على ثلاثة محاور، وهي: الصحة العامة للجسد، والصحة النفسية، والصحة المجتمعية: "لو مخدناش بالنا من الـ3 محاور دول، هيبقى فيه حاجة ناقصة، وبتأثر على صحة الشخص ده"، مشيرا إلى أن أغلب أمراض المصريين، تتمثل في ارتفاع ضغط الدم والسكر والكوليسترول.

صفحة جديدة في العلاقات المصرية البريطانية ببرنامج "كل يوم"

تحدثت الإعلامية بسمة وهبة عن نشاط الرئيس السيسي ولقائه مع رئيس الوزراء البريطاني بمقر رئاسة الوزراء في لندن مشيرة إلى أن مباحثات السيسي مع جونسون تركزت على سبل تعزيز العلاقات الثنائية وأن مباحثات السيسي مع جونسون تركزت القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأجرت وهبة مداخلة مع الإعلامي خالد أبوبكر من لندن والذي أكد أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة البريطانية لندن ناجحة بكل المقاييس، خاصة في ظل ما شهدته من مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بمقر الحكومة البريطانية في "داوننج ستريت".

وأضاف "أبو بكر"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كل يوم"، على شاشة "on e"، أن الرئيس السيسي على هامش زيارته ومشاركته بقمة الاستثمار الأفريقية البريطانية، استقبل عدد من الرؤساء الأفارقة وعدد من المسؤولين، ثم توجه في زيارة تاريخية لقصر باكينجهام الملكي، والتقى بالأمير وليام دوق كامبريدج ونجل ولي عهد بريطانيا.

وأوضح الإعلامي، أن العلاقات المصرية البريطانية تشهد صفحة جديدة في 2020، في ظل وجود رئيس وزراء بريطاني قوي، استطاع أن يخلق خط جديد في العلاقات الخارجية، مضيفًا أن القمة البريطانية الأفريقية شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجانبين المصري والبريطاني، أبرزها توقيع اتفاقية مع الصندوق السيادي المصري، بقيمة 3 مليارات دولار.

وواصل: "نحن أمام تطور جديد في العلاقات المصرية البريطانية، وهناك إشادات كبيرة من الأجانب الأوروبيين والأفارقة بالمناورة المصرية قادر 2020".

وفي الفقرة الحوارية استضافت وهبة الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، للحديث عن الشروط الواجب توافرها في من يقوم بالإفتاء، مؤكدا أن دار الإفتاء، تحرص على توافر عدة معايير في الأشخاص المكلفين بهذه المهمة، أهمها أن يكون الشخص الذي يقوم بالإفتاء، متعلم على منهج صحيح.

وأضاف "الورداني"، أنه ليس هناك أصح من المنهج الأزهري للتعلم عليه، كما أنه يجب أن يكون للشخص المؤهل للفتوى، أن يكون لديه جملة من المهارات، التي تصل إلى 120 مهارة، وفقًا لدراسة قام بها في 2007 على القنوات المتطرفة التي كانت موجودة خلال هذه الفترة، موضحًا أن هذه المهارات تقوم دار الإفتاء المصرية على توفرها في من يقومون بالرد على الفتاوى.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه أقام بحث خلال الفترة الأخيرة على 70 عادة من عادات المصريين، فوجد أن هذه العادات يوجد بها تمسك بسنن الرسول عليه السلام أو آية من القرآن، فقبل ظهور التدين الكمي كان المصريين في أول رزق يومي لهم يقبلون الأموال ويضعونها على جبهتهم، وهذه من سنن الرسول عليه السلام.

وأشار إلى أن المصريين، عندما يتحدثون عن الحسد نجدهم يقولون خمسة وخميسة، ومعناها صورة "الفلق"، حيث كان النبي عندما يرقي الحسن والحسين، كان يرقيهم بالمعوذتين، موضحًا أن البعض قال عن عادة تقبيل الأموال أنها شرك بالله، والقصد من ذلك هو تجريد المصريين من شيئين الأول الطيابة والثاني النور.

استنكر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، استخدام الجماعات الإرهابية، للحديث الشريف، "ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة".

وأضاف أن الجماعات الإرهابية، تقنع عناصرها بأن يقدموا حياتهم ثمنًا للجنة، وأن يقوموا بعمليات انتحارية، ويقتلوا أنفسهم.

وفند الورداني، زيف ادعاء الجماعات الإرهابية، بأن يقدم عناصرها حياتهم ثمنًا للجنة، بأن الجنة لا يستطيع أحد أن يدفع مقابل أو ثمن لها، وأن النبي قال، لن يدخل أحدكم الجنة بعمله، وحينما سألوه حتى أنت يا رسول الله، قال حتى أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته.

"من مصر" يناقش الدور المصري في أفريقيا

في بداية البرنامج تحدثت الإعلامية ريهام إبراهيم عن الأحداث السياسية في لبنان والإعلان عن الحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب، مشيرة إلى أن العماد ميشال عون وافق على تشكيل حكومة حسان دياب واصفة هذه الحكومة بأنها ولدت ولادة متعثرة.

وفي الفقرة الحوارية استضافت إبراهيم السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق والذي أكد أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي نقلت قارة أفريقيا للعالم في كل المحافل الدولية وأن مصر، بذلت جهدا يفوق طاقة أي دبلوماسية في العالم في فترة رئاستها للاتحاد الأفريقي.

وأوضح العرابي أن مصر وصلت بفكر استراتيجي رائع للعمل مع القارة الأفريقية ومع كل دول العالم وأن الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، ستظهر قيمتها بعد ترك رئاسة الاتحاد الأفريقي لافتًا أنها حققت نجاحات كثيرة خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي.

كما التقى عمرو خليل في لندن بجيفرى دونالدسون مبعوث المملكة المتحدة التجاري لمصر والذي قال "نحن سعداء أن نرى هذا الوفد القوى من مصر هنا بمناسبة توقيع اتفاق بين الصندوق السيادي لمصر ووأكتيس، بريطانيا هي أكبر مستثمر في مصر ونحن نبحث عن تعزيز تواجدنا في مصر وهناك فرص واعدة لبريطانيا للاستثمار في مصر وأنا سعيد جدا بالاتفاق الذى وقعته أكتيس مع مصر".

وأضاف: "أعتقد أن تكون هناك مزيدا من الحوافز لتكشف فرص الاستثمار في مصر، ونحن نواصل قيادة قطاع النفط والغاز في مصر بشكل متزايد".

وتابع: "نرى شركات بريطانية تشارك في قطاع التعليم والبنية التحتية والقطاع الصحي والتعليم والتي بها قدرات هائلة لتحقيق النمو في مصر، الاقتصاد المصري يؤدي بشكل جيد وساعدت على جذب الاستثمارات البريطانية ودوري في مصر أن أشجع ذلك، وأتوقع المزيد في عدد من القطاعات".

مساء"DMC" يناقش أزمات الأطباء

في البداية تحدثت الإعلامية إيمان الحصري عن قمة أفريقيا بريطانيا للاستثمار المنعقدة في لندن بمشاركة 21 دولة أفريقية، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستراتيجية بين أفريقيا وبريطانيا .

كما تناولت لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي برئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون في مقر الحكومة البريطانية والتي تعتبر الزيارة الثانية لمقر رئاسة الوزراء البريطانية منذ عام 2015، حيث التقى رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون مضيفة أن بريطانيا هي المستثمر الأكبر في السوق المصري وحجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ نحو2 مليار جنيه استرليني.

كما أجرت الحصري مداخلة هاتفية مع الدكتورة نجوى الشافعي وكيل النقابة العامة للأطباء، والتي أكدت أن عددا كبيرا من دفعة الطبيبات المتوفيات حضرن حفل التأبين، كما حضر أطباء من مختلف المحافظات.

وأضافت أن جميع الحضور كانوا متأثرين للغاية وذكروا محاسن الراحلات، مشيرةً إلى أن إحدى المشاركات قالت إنهن كن كالملائكة، حيث كانت إحداهن تعمل في وحدة صحية وتتبرع بالنواقص.

وأشارت، إلى أن الأطباء يشعرون بالتعسف الإداري في إجبار الطبيبات على الذهاب في هذا الوقت، ولم يحصلن على الفرصة الكاملة لحجز أماكن في وسيلة مواصلات آمنة كالقطار: "كان المطلوب منهن التواجد في وقت مبكر للغاية، بالرغم من أن بعضهن قادمات بعيدًا عن المنيا وليس منها مباشرة، وخرجن من منازلهن متأخرات في الساعة الثانية والنصف أو الثالثة والنصف فجرًا".

وأوضحت، أن إحدى الطبيبات خرجت في الساعة الواحدة والنصف في منتصف الليل وتعرضت للسرقة: "ثبتوها ناس وخدوا فلوسها ورجعت".

وحول الطبيبة التي تحولت للتحقيق، بعد الحادث بسبب عدم تنفيذ تكليف الوزارة بالسفر إلى القاهرة: "قالت كنت فاكراهم هيطمنوا عليّ لكن حولوني للتحقيق".

وأكدت الشافعي، أن التكليف ما زال مستمرًا ولم يتغير شيء منذ وقوع الحادث، والإعلان ما زال مستمرَا عن وجوب عمل الطبيبات في خارج المحافظة التي يقيمون فيها، ولم يحدث أي تعديل في البرنامج.

وواصلت: "كنا نتمنى أن تجري الوزارة تحقيقًا إداريًا لكن هذا لم يحدث، والنقابة مستاءة من التعسف الإداري، وسنستدعي الأطباء المكلفين بتبليغ هذه الأوامر للطبيبات للتحقيق في النقابة".

كما علق الدكتور محمد بدوي، الأمين العام لنقابة أطباء الأسنان، على أزمة تكليف أطباء دفعة 2018، قائلًا: إن المشكلة تكمن في وجود حالة من الضبابية حول موعد التكليف، وهو ما يمر به الأطباء في آخر عامين فقط.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الحصري، أن القانون الصادر بتكليف الأطباء في نهايات سبعينيات القرن الماضي، تكون مواعيد التكليف بموجبها ثابتة مثل العيد ورمضان، موضحَا أن موعد التكليف، هو شهر نوفمبر بالنسبة لأطباء الأسنان، والزمالة في يناير ويونيو، وتكليف الأطباء البشريين في مارس وسبتمبر، وكانت مواعيد مقدسة لسنوات طويلة.

وتابع، أن النقابة أرسلت أكثر من فاكس لوزارة الصحة، تستفسر فيه عن موعد التكليف، لكنها لم تتلقَ أي رد، وهذا ما يخلق حالة من القلق، مشيرًا إلى أن عدد دفعة 2018، يبلغ نحو 5700 طبيب، والتأمين الصحي الشامل، يعني الاستعانة بالأطباء، وفقًا للنسب العالمية، لأن الدولة أصبحت في حاجة إلى أكبر عدد منهم.

وأردف، أنه عندما نطلب من المواطن إجراء كشفين دوريين سنويًا، فإننا سنكون في حاجة إلى طبيب أسنان لكل ألف مواطن: "نمر بالأزمة للسنة الثانوية، وكان هناك قرار سابق بخصوص دفعة 2017، حيث كان يجب أن يكلفوا في أواخر عام 2018، وتأخر حتى فبراير، واستلموا العمل في مايو".

وتابع: "قعدوا في الشارع مش عارفين يجددوا بطاقة أو يسافروا أو يعملوا حاجة، لأنهم كانوا في حاجة لموافقة الوزارة".

وكان برنامج "مساء dmc"، عرض تقريرًا تلفزيونيًا يستعرض شكوى دفعة أسنان 2018، بتأخر أمر التكليف، ضمن مبادرة "سجل شكوتك".

كما أجرت الحصري مداخلة مع خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات، والذي قال إن هناك سببان وراء انخفاض أسعار السيارات، حيث جرى تخفيض الأسعار المستوردة من تركيا، كآخر نسبة في التخفيض الجمركي، موضحًا أن السبب الثاني هو انخفاض قيمة الدولار، حيث انخفض بأكثر من 8% منذ عام 2019.

وأضاف، أنه في بداية كل عام يجري تخفيض أسعار السيارات لأن المستهلك المصري يكون منتظرًا لذلك.

وتابع: "كل السيارات من أوروبا وتركيا وشرق آسيا حدث لها تخفيض بأرقام كبيرة وصلت 15 ألف جنيه، وخلال الفترة الماضية كان ينخفض الدولار شهريًا لكن المواطنين لم يشعروا بذلك، والتجار تمهلوا في عملية التقليل، حتى تتم بمبلغ كبير دفعة واحدة".

وأردف أن التخفيض الكبير يكون له أثرًا سلبيًا حيث ينخفض المستهلك تخفيضات أكبر: "لم نكن في وضع خطأ، المشكلة إن قيمة العملة كانت تزيد، والدولار زاد، وزادت الأسعار، كما أن السيارات مرتبطة بالدولار، وعندما تنخفض قيمة الدولار منذ عام 2018، ترجع أسعار السيارات إلى وضعها الطبيعي".

وواصل: "كلما استمر انخفاض العملة ستنخفض أسعار السيارات، لكن هذا يتم كل 3 أشهر، حيث تستغرق دورة استيراد السيارات ما بين 3 و4 أشهر، وهناك سيارات أوروبية مثل السيارات الألمانية، لا تقل أسعارها تمامًا وهي سيارات فئة أولى، وهناك سيارات أوروبية انخفض سعرها بالإضافة إلى بعض السيارات الصينية والكورية".

كما أجرت مداخلة مع حسام برناسوس، نائب رئيس نادي 6 أكتوبر، والذي كشف تفاصيل تعاقد فريق الكرة مع عز الدين بهادر وهو لاعب يبلغ من العمر 75 عامًا.

وأوضح برناسوس أن القصة بدأت منذ 3 أيام، عندما انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي تفاصيل تدريب اللاعب وسعيه لدخول موسوعة جينيس.

وأضاف: "أردنا رفع اسم مصر، لأن اللاعب تواصل مع موسوعة جينيس وأراد التسجيل فيها لكنها اشترطت أن يخوض مباراتين، كما أن أكبر لاعب كرة قدم في التاريخ مسجل بالموسوعة هو إسرائيلي الجنسية".

وتابع: "اللاعب احترافي جدًا ولياقته البدنية عالية، وهو لاعب مميز للغاية، الواحد يتمنى يبقى نصه".

كما تحدث عز الدين بهادر، لاعب نادي 6 أكتوبر الجديد، الذي يبلغ من العمر 75 عامًا، في مداخلة هاتفية عن تفاصيل انضمامه لفريق الكرة بالنادي.

وقال "بهادر"، إنه دائمًا كان يلعب كرة القدم، ولم يتوقف عن ممارستها أبدًا، ولكنه لم يستطع احترافها، بسبب طبيعة دراسته في كلية الهندسة، كما مارسها أثناء فترة خدمته في القوات المسلحة.

وأضاف: "لما سافرت برة مصر متوقفتش عن لعب الكرة، وفي أي مكان كنت بروحه، كنت بعمل ملعب إن شاء الله أعمل عارضات، ومهتم بنفسي، ومفيش حاجة اسمها السن أبدًا".

وأشار، إلى أنه يلعب مع أحفاده كرة القدم: "اندهشوا كثيرًا من تعاقدي مع النادي، لم أخبر أحدًا بالأمر حتى زوجتي، تواصلت مع موسوعة جينيس للأرقام القياسية، لم يكونوا مقتنعين في بداية الأمر، حتى أرسلت لهم مقاطع فيديو، وبعدها قبلوا دخولي المحاولة، ثم اتفقت معهم بشكل نهائي".

ولفت، إلى أن وفدًا ممثلًا للموسوعة، سيحضر في 14 مارس المقبل، حيث من المقرر أن يلعب مباراة مع فريقه الجديد، وحول مركزه في الملعب قال بهادر: "الموضوع ده ميفرقش معايا، عندي موهبة ومهارة كويسة، وأعتقد إني هأدي كويس، وهلعب مهاجم".

وفي الفقرة الحوارية استضاف رامي رضوان، من لندن دانيال كاويزنسكي عضو البرلمان البريطاني، والذي قال إن الاتحاد الأوروبي أخذ الكثير من طاقة وجهد وتركيز بلاده خلال الأعوام الطويلة الماضية، مشيرًا إلى بريطانيا تنتقل الآن إلى بلد قومي، وتحاول السيطرة على الاقتصاد، والتركيز على القارة الأوروبية شتتنا عن بقية أجزاء العالم.

وأضاف: "الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) سيسمح لنا إعادة السيطرة على سياستنا الخارجية والخاصة بالتجارة ومن الواضح أن شمال أفريقيا ستصبح هامة لنا كشريك تجاري وكل أفريقيا".

وتابع: "الاتحاد الأوروبي هو هيئة خاصة بالحماية وتحمي صناعات معينة داخله، ولكننا فخورون أننا نقدم مساعدات دولية، ونقدم مساعدات أكثر من إيطاليا وفرنسا معا بواقع 16 مليار دولار سنويًا وهذا الأمر يتزايد لأنه مرتبط بحجم اقتصادنا".

وواصل: "لا نريد منح هذا المبلغ فقط، بل نريد إعطاء المزيد، نريد إعطاء حق أفريقيا الوصول دون تعريفات جمركية، سيكون هناك 80% من التعريفات الجمركية المفروضة على أفريقيا سيتم تخفيضها، ما سيسمح للمنتجات الأفريقية بأن تأتي إلى بلدنا".

وأردف: "تركنا أفريقيا للصينيين وهو أمر كان كارثيًا بالنسبة لنا، لأنهم دعموا القارة وأثروا فيها، وعندما كنت في الخرطوم منذ عدة أعوام، قالوا إنهم كانوا يستوردون 20% أو 30% من المنتجات الخاصة بهم من بلادي والآن لا يستوردون شيئًا منها".

وتابع: "كل مشروعات البنية التحتية في الخرطوم صينية، والصينيون يحتلون النهر هناك، وبسطت نفوذها وتأثيرها هناك، وذلك إهدار سياسي وجيوستراتيجي لأوروبا والمملكة المتحدة".

وأكد أن بلاده يجب أن تقوم بالمزيد فيما يخص التصدير وإعطاء حق أكبر للأفارقة للتصدير إلى قارة أوروبا وإلغاء التعريفات الجمركية، مشيرًا إلى أن هناك مسؤولين عن التجارة والذين يساعدون بريطانيا في التجارة الدولية في تنزانيا أكثر من مسؤولين في الأمم المتحدة: "لذا نحن كنا مهووسين بالمساعدة الدولية لأفريقيا، ولكننا لم نهتم بالاستثمار في تقديم الأشخاص في أفريقيا بأن نساعدهم على التجارة مع بلدنا وهذا يجب أن يتغير".

وأشار إلى أنه ليس من المقبول أن تكون هناك تعريفات جمركية على البرتقال والزيتون والأسماك التي تأتي من موريتانيا، مشددًا على أنه يتطلع في هذا العام 2020 إلى عصر نهضة جديد في التجارة بين المملكة المتحدة ومصر.

وحول علاقته بمصر، قال: "حينما كنت أذهب لمصر كنت أنبهر بجمالها وقوتها وتاريخها وثقافتها وحيويتها، ومصر واحدة من أكثر البلدان استقرارًا في أفريقيا كلها، هناك روابط بريطانية مصرية عميقة واقتصادها مستقر".

وأكد أن مصر يجب أن تكون أولوية للمملكة المتحدة "أتمنى أن التجارة تزدهر بين بلدينا ونتمنى بشدة أن نجذب رواد الأعمال المصريين إلى المملكة المتحدة، وإذا أحد من مشاهديك يستمع إلينا ولديه اهتمام بنا، فأنا أحثهم على التوصل مع المبعوث التجاري الذي وظيفته أن يعقد الاتفاقيات التجارية مع مصر هنا في مجلس النواب، لأن الشعب البريطاني يحترم مصر بشدة".

وواصل: "ميزة مصر أن سمعتها جيدة ولديها اسم كبير في بريطانيا، وهذا لا ينطبق على كل البلدان الأفريقية".