السفير الأمريكي بالقاهرة: مناهج الأزهر تستحق أن تدرس على نحو عالمي

كتب: سعيد حجازي:

السفير الأمريكي بالقاهرة: مناهج الأزهر تستحق أن تدرس على نحو عالمي

السفير الأمريكي بالقاهرة: مناهج الأزهر تستحق أن تدرس على نحو عالمي

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الأزهر يخطو بقوة تجاه تحقيق السلام العالمي وترسيخ قيم الإخاء والمواطنة، مشيرًا إلى أن المشيخة بذلت جهودًا كبيرة في سبيل إقامة جسور الحوار بين الشرق والغرب وكذلك بين أتباع الديانات المختلفة، وترسيخ مبدأ التنوع والتكامل بين الناس، من خلال إقامة العديد من المؤتمرات التي دُعي لها شخصيات عامة كبرى وممثلين لمختلف الطوائف الدينية.

وأكّد الطيب خلال استقباله السفير جوناثان كوهين، سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، أن علاقات الشعوب ينبغي أن تقوم على المواطنة والتعايش السلمي، وهو ما يعمل الأزهر على تحقيقه يومًا بعد آخر من خلال أنشطته ومؤتمراته، موضحًا أنه لم يكن من السهل أن يلتقي الأزهر والفاتيكان ليخرجا للعالم بعمل مشترك مثل "وثيقة الأخوة الإنسانية" لإنقاذ العالم من الأزمات الإنسانية المعاصرة.

من جانبه، قال السفير الأمريكي إنَّه سعيد لمقابلة شخصية مثل الإمام الطيب الذي يحظى بالقبول وله جهود كبيرة في سبيل تحقيق السلام العالمي، موضحًا أن الأزهر الشريف مؤسسة عريقة وذات سمعة عالمية طيبة، ويلعب دورًا بارزًا لتعزيز الحوار بين أتباع الديانات وحماية الحرية الدينية وتقديم خطاب وسطي معتدل، ومشيدًا بالصدى الجيد والشهادات التي تلقتها السفارة حول جودة وكفاءات الموفدين من الأزهر في البعثات العلمية إلى الولايات المتحدة.

وأكّد السفير الأمريكي أن مناهج الأزهر تستحق أن تُدرس على نحو عالمي، ليستفيد منها الطلاب خارج مصر وخصوصًا في الأماكن التي ينتشر فيها التطرف والإرهاب.

وقال: "يسعدنا أن نتعاون مع الأزهر في مكافحة التطرف لأن العدو مشترك، ويجب أن يحاربه العالم أجمع".


مواضيع متعلقة