11 دولة و4 منظمات في مؤتمر برلين.. أطراف ووسطاء وضامنون للاتفاق

كتب: عبدالله مجدي

11 دولة و4 منظمات في مؤتمر برلين.. أطراف ووسطاء وضامنون للاتفاق

11 دولة و4 منظمات في مؤتمر برلين.. أطراف ووسطاء وضامنون للاتفاق

ينطلق غدا، مؤتمر السلام الخاص بليبيا في برلين بألمانيا ويشارك فيه طرفا النزاع القائم، وهما رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، في إطار المساعي الدولية للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار ووقف حد للاقتتال الدائر في ليبيا منذ تسعة أشهر بين قوات حفتر المتمركزة في شرق ليبيا وحكومة الوفاق ومقرها طرابلس، يعقد في برلين الأحد مؤتمر السلام في ليبيا.

عدة دول منظمات تشارك في مؤتمر برلين، حيث يشارك كلا من رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، كذلك يشارك قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، كما سيكون لأربع منظمات دولية حضور في هذا المؤتمر، وهي الأمم المتحدة وبعثتها إلى ليبيا، الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية.

إضافة إلى المنظمات الدولية تحضر المؤتمر مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن: الولايات المتحدة التي لم يؤكد رئيسها دونالد ترامب بعد مشاركته. إضافة لحضور روسيا والصين، وفرنسا، المملكة المتحدة.

كذلك تشارك ألمانيا باعتبارها الدولة المنظمة، بالإضافة إلى إيطاليا، وتركيا، ومن الدول المجاورة لليبيا التي ستكون حاضرة الجزائر والتي تمتد حدودها مع ليبيا (نحو 1000 كلم)، ولم تكن الجزائر مدعوة في بادئ الأمر إلا أن الدعوة وجهت لاحقا إلى رئيسها الجديد عبد المجيد تبون بعد أن أكد أن بلاده ستبقى فاعلة في الأزمة الليبية "شاء من شاء وأبى من أبى"، كذلك ستحضر كل من مصر والإمارات الداعمتان لحفتر.

وعلى المستوى الأفريقي دعيت الكونغو في آخر لحظة، نظرا لأن الاتحاد الأفريقي كلف رئيسها دنيس ساسو نغيسو، قبل ثلاث سنوات، برئاسة لجنة رفيعة تعنى بالأزمة الليبية.

وعن أسباب حضور كل هذه الأطراف، قال السفير رخا أحمد حسن، إن حضور منظمتي الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، لأن ليبيا عضوة في المنظمتين، وكذلك الأمم المتحدة لأنها كانت ترعي الأزمة في البداية وشاهدة على اتفاق الصخيرات، والاتحاد الأوروبي ليكون شاهدا على القرارات المؤتمر، ولكي يساهم في تنفيذه.

وأضاف رخا لـ"الوطن"، أن وحضور الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، وذلك لضمان تنفيذ قرارات المؤتمر، مشيرا أن هذه الدول تعد الأقوى العالم، كذلك حضور ألمانيا أيضا لأنها تستضيف المؤتمر لذلك حضورها ضروري.

وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن دعوة الجزائر ومصر والأمارات، أنهما من دول الجوار، من الغريب أنه لم يتم دعوة تونس، فهي من دول الجوار، مشيرا إلى أن حضور إيطاليا جاء لأنها دولة بحر متوسط، ولأنها تدعم السراج، وكان لها تواجد في ليبيا لسنوات طويلة، كذلك حضور تركيا لأنها تدعم السراج منذ البداية، وتدعي أن لها مصالح في ليبيا.


مواضيع متعلقة