"تطوير العشوائيات" يستقبل وفدا كينيا.. ويزور "الأسمرات" اليوم

كتب: محمد الدعدع

"تطوير العشوائيات" يستقبل وفدا كينيا.. ويزور "الأسمرات" اليوم

"تطوير العشوائيات" يستقبل وفدا كينيا.. ويزور "الأسمرات" اليوم

يعقد صندوق تطوير العشوائيات، اليوم، اجتماعا مع وفد كيني، مؤكدا في بيان صحفي اصطحاب الوفد عقب الاجتماع لزيارة مشروع الأسمرات، أحد المشروعات القومية التي نفذها الصندوق كأحد أضخم المشروعات بديل العشوائيات، بمراحله الثلاثة بإجمالي عدد 18300 وحدة، بالإضافة إلى الخدمات التعليمية والرياضية والدينية والصحية ومراكز البيع ومراكز خدمة المجتمع وغيرها.

يأتي الاجتماع في إطار الزيارة التي يقوم بها وفد برنامج تطوير المناطق غير الرسمية بدولة كينيا، إلى مصر، بغرض التنسيق مع صندوق تطوير المناطق العشوائية التابع لمجلس الوزراء.

كان الوفد الكيني، قد قام بزيارة إلى محافظة المنيا، للتعرف على مشروعات تطوير المناطق العشوائية بالمحافظة، حيث تأتي هذه الزيارة في ضوء التعاون المثمر بين الصندوق والمحافظة بهدف تطوير المناطق العشوائية بنوعيها غير الآمنة وغير المخططة، وسعيا نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية لأهالي تلك المناطق وتوفير الحياة الكريمة للمواطن المصري.

وقد التقى الوفد مع محافظ المنيا، وفريق عمل وحدة تطوير المناطق العشوائية بالمحافظة، وتم تقديم عرض ملخص عن إنجازات المحافظة في مجال تطوير المناطق العشوائية، والتي تضمنت السياسات والآليات المستخدمة للتعامل، وعرض نماذج من المشاريع التي تم تنفيذها وأخرى جاري العمل بها.

هذا بالإضافة إلى قيام الوفد بزيارة ميدانية إلى المشروعات على أرض الواقع وشملت مشروع "عشش محفوظ" الذي تم الانتهاء منه، وإعادة تسكين الأهالي به مرة أخرى، وقد قام الصندوق بتمويل تطوير المنطقة بمبلغ 92 مليون جنيه، وشاهد الوفد على الطبيعة كيف تغيرت حياة الأهالي بعد التطوير وتوفير السكن الآمن لهم.

كما تم زيارة مشروع مدينة العمال، الجاري تنفيذها بتمويل ومتابعة من الصندوق بقيمة 77 مليون جنيه، ويهدف المشروع إلى توفير 437 وحدة سكنية، ثم توجه الوفد إلى منطقة "أبو هلال" غير المخططة، لمشاهدة أعمال التطوير التي تمت من الإنارة والرصف والتبليط والصرف الصحي، وقد بلغت تكلفة أعمال التطوير بهذه المنطقة 15.7 مليون جنيه

وقد أشاد الوفد الكيني، بما تم من إنجازات حقيقية تستهدف تطوير، ليس فقط العمران، بل أيضا التطوير والتغيير من حياة سكان تلك المناطق، وهو ما يساعد في دمجهم في المجتمع بصورة أفضل وتحقيق المساواة والعدالة المنشودة.


مواضيع متعلقة